توقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن يشكل النفط والغاز الطبيعي ما نسبته 52% من مزيج الطاقة العالمي في عام 2040.
وأشار المزروعي رئيس الدورة الحالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس (السبت) إلى أن استمرارية الالتزام باتفاقية خفض الإنتاج من النفط خلال عام 2018، وتوفير بيئة مستقرة لسوق الخام يمثلان الأولويات القصوى، ومحور إستراتيجية الإمارات في الفترة القادمة، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وأكد أن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها مستمرون في اتفاق تقليص الإمدادات خلال 2018، لافتا إلى أن تمديد «إعلان التعاون» بشأن خفض الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي حظي بدعم كامل من الدول الأعضاء وكافة المشاركين في الاتفاق.
وذكر المزروعي أن مواصلة مراقبة سوق النفط، والسعي نحو تحقيق الاستقرار الذي يرغب فيه كل المنتجين والمستهلكين ساهم في تقليص كميات كبيرة من المخزون النفطي العالمي بأكثر من 220 مليون برميل منذ بداية العام الماضي.
وأفاد أن أهداف منظمة «أوبك» خلال الفترة القادمة تتضمن تخفيف البصمة البيئية للنفط؛ دعما لاتفاق باريس للمناخ.
وأوضح أنه يأمل في استقرار أسعار الخام بشكل أكبر لتشجيع الاستثمارات التي تحتاجها الصناعة، مع استمرارية إنجازات العام الماضي لمنظمة «أوبك»، وتكثيف الجهود المشتركة الرامية إلى إعادة التوازن في سوق النفط العالمية.
ونوه بفترة رئاسة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح لدورة منظمة «أوبك» خلال عام 2017، واصفاً ما قام به بـ«العمل الرائع».
وكان أعضاء منظمة «أوبك» ومنتجون من خارجها، توصلوا لقرار في نهاية شهر نوفمبر الماضي، لتمديد اتفاقية خفض الإنتاج من النفط حتى نهاية العام الحالي.
يذكر أن النفط أنهى تعاملات أمس الأول (الجمعة) مرتفعاً ليحقق خام «نايمكس» مكاسب أسبوعية أكثر من 4%، بدعم ضعف الدولار وتصريحات إيجابية لأعضاء منظمة أوبك.
وأشار المزروعي رئيس الدورة الحالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس (السبت) إلى أن استمرارية الالتزام باتفاقية خفض الإنتاج من النفط خلال عام 2018، وتوفير بيئة مستقرة لسوق الخام يمثلان الأولويات القصوى، ومحور إستراتيجية الإمارات في الفترة القادمة، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وأكد أن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها مستمرون في اتفاق تقليص الإمدادات خلال 2018، لافتا إلى أن تمديد «إعلان التعاون» بشأن خفض الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي حظي بدعم كامل من الدول الأعضاء وكافة المشاركين في الاتفاق.
وذكر المزروعي أن مواصلة مراقبة سوق النفط، والسعي نحو تحقيق الاستقرار الذي يرغب فيه كل المنتجين والمستهلكين ساهم في تقليص كميات كبيرة من المخزون النفطي العالمي بأكثر من 220 مليون برميل منذ بداية العام الماضي.
وأفاد أن أهداف منظمة «أوبك» خلال الفترة القادمة تتضمن تخفيف البصمة البيئية للنفط؛ دعما لاتفاق باريس للمناخ.
وأوضح أنه يأمل في استقرار أسعار الخام بشكل أكبر لتشجيع الاستثمارات التي تحتاجها الصناعة، مع استمرارية إنجازات العام الماضي لمنظمة «أوبك»، وتكثيف الجهود المشتركة الرامية إلى إعادة التوازن في سوق النفط العالمية.
ونوه بفترة رئاسة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح لدورة منظمة «أوبك» خلال عام 2017، واصفاً ما قام به بـ«العمل الرائع».
وكان أعضاء منظمة «أوبك» ومنتجون من خارجها، توصلوا لقرار في نهاية شهر نوفمبر الماضي، لتمديد اتفاقية خفض الإنتاج من النفط حتى نهاية العام الحالي.
يذكر أن النفط أنهى تعاملات أمس الأول (الجمعة) مرتفعاً ليحقق خام «نايمكس» مكاسب أسبوعية أكثر من 4%، بدعم ضعف الدولار وتصريحات إيجابية لأعضاء منظمة أوبك.