أكدت «بلومبيرغ» أمس أن السعودية ماضية بهدوء في برنامجها الرامي لتقليل اعتمادها على مداخيل الصادرات النفطية وحدها. وأشارت إلى أن حصة الخام من إجمالي الصادرات النفطية السعودية انخفض إلى 82% من 96% قبل نحو عقد. وذكرت أن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة بالرياض تشير إلى ارتفاع كبير في الصادر من منتجات التكرير، في مقابل أكبر هبوط في استخدام الخام منذ العام 2009. وانخفضت حصة الخام من إجمالي الصادرات النفطية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017 إلى 82% قياساً بـ 92% في الربع الأخير من 2013. وارتفعت في المقابل نسبة الخام في مصافي التكرير إلى 2.83 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 2002. ولفتت إلى أن السعودية أضحت أكثر اهتماماً بالتنقيب عن الغاز الطبيعي، واستخدامه المتزايد في توليد الطاقة.