نفّذ فرع الهيئة العامة للسياحة والثراث بمنطقة مكة المكرمة بجدة اليوم ورشة عمل بعنون «تطوير المسارات السياحية البحرية السعودية»، ضمن اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للموانئ، بمشاركة القطاع العام والخاص والجهات ذات العلاقة، وذلك بفندق أصيلة بجدة.
وفي مستهل أعمال الورشة، استعرض المستشار والمشرف العام على تطوير المسارات الإستراتيجية السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله مطاعن في كلمته الأهداف والسياسات المتبعة في السياحة البحرية والإجراءات التي تعمل من أجل رحلات سياحية بحرية تستقبلها الموانئ السعودية أو تنطلق منها، مشيراً إلى أن هناك فريق عمل من هيئة السياحة وهيئة الموانئ وذلك للوصول بالمسارات السياحة البحرية إلى أعلى جاهزية ودراسة إمكانية تسيير رحلات سياحية بحرية خلال العام 2018.
وأكد مطاعن جاهزية ميناء جدة وميناء ينبع وميناء جيزان لإطلاق نشاط سياحي واقتصادي تواكب ضمن نشاط السياحة البحرية لسفن الكروز تماشيا مع رؤية 2030، والتحولات الاقتصادية التي تعيشها المملكة.
وتناولت الورشة الخبرات والتجارب العالمية في تشغيل رحلات السفن واليخوت السياحية (الكروز)، تحدث فيها من شركة السياحة العالمية العاملة في مجال تشغيل السفن البحرية جاسم زيتون أشار من خلالها عن تطور السياحة البحرية من 2009 كان 17 مليون سائح، وفي العام 2017 وصل العدد إلى 24 مليون سائح وتكلفة البرنامج السياحي على الباخرة لمدة أسبوع تكلف 1750 دولارا، مفيداً بأن سوق السياحة والسفر قد تخلق مليون وظيفة مباشرة أو غير مباشرة، وأن صناعة البواخر السياحية تستغرق من سنة إلى سنتين مضيفا أن الأرباح السنوية للسياحة البحرية بلغت بلغت 40 مليار دولارفي العام 2017.
وقدّم حسن الحربي من هيئة الموانئ تجربة ميناء ضبا في استقبال السفن السياحية وما يحتويه من خدمات لوجستية ومقومات ومشاريع توسعية في المستقبل، فيما تحدث مدير عام هيئة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة والتراث عن نظام التأشيرة السياحة استعرض في ورقته المرجعية النظامية ومبادرة التأشيرة السياحية، مشيراً إلى أن التنسيق والعمل مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية مستمر من أجل إنهاء الحصول على التأشيرة السياحية إلكترونيك، وأن هناك توجها كبيرا لدعم إنهائه من خلال لجنة عمل تضم 10 وزراء، لافتاً إلى أن هيئة السياحة في صدد بناء اللائحة العام للتأشيرة السياحية في المراحل النهائية وفي هذا العام سيتم إصدار 200 ألف تأشيرة سياحية، وفي العام القادم سيتم إصدار مليون تأشيرة سياحية.
وفي مستهل أعمال الورشة، استعرض المستشار والمشرف العام على تطوير المسارات الإستراتيجية السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله مطاعن في كلمته الأهداف والسياسات المتبعة في السياحة البحرية والإجراءات التي تعمل من أجل رحلات سياحية بحرية تستقبلها الموانئ السعودية أو تنطلق منها، مشيراً إلى أن هناك فريق عمل من هيئة السياحة وهيئة الموانئ وذلك للوصول بالمسارات السياحة البحرية إلى أعلى جاهزية ودراسة إمكانية تسيير رحلات سياحية بحرية خلال العام 2018.
وأكد مطاعن جاهزية ميناء جدة وميناء ينبع وميناء جيزان لإطلاق نشاط سياحي واقتصادي تواكب ضمن نشاط السياحة البحرية لسفن الكروز تماشيا مع رؤية 2030، والتحولات الاقتصادية التي تعيشها المملكة.
وتناولت الورشة الخبرات والتجارب العالمية في تشغيل رحلات السفن واليخوت السياحية (الكروز)، تحدث فيها من شركة السياحة العالمية العاملة في مجال تشغيل السفن البحرية جاسم زيتون أشار من خلالها عن تطور السياحة البحرية من 2009 كان 17 مليون سائح، وفي العام 2017 وصل العدد إلى 24 مليون سائح وتكلفة البرنامج السياحي على الباخرة لمدة أسبوع تكلف 1750 دولارا، مفيداً بأن سوق السياحة والسفر قد تخلق مليون وظيفة مباشرة أو غير مباشرة، وأن صناعة البواخر السياحية تستغرق من سنة إلى سنتين مضيفا أن الأرباح السنوية للسياحة البحرية بلغت بلغت 40 مليار دولارفي العام 2017.
وقدّم حسن الحربي من هيئة الموانئ تجربة ميناء ضبا في استقبال السفن السياحية وما يحتويه من خدمات لوجستية ومقومات ومشاريع توسعية في المستقبل، فيما تحدث مدير عام هيئة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة والتراث عن نظام التأشيرة السياحة استعرض في ورقته المرجعية النظامية ومبادرة التأشيرة السياحية، مشيراً إلى أن التنسيق والعمل مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية مستمر من أجل إنهاء الحصول على التأشيرة السياحية إلكترونيك، وأن هناك توجها كبيرا لدعم إنهائه من خلال لجنة عمل تضم 10 وزراء، لافتاً إلى أن هيئة السياحة في صدد بناء اللائحة العام للتأشيرة السياحية في المراحل النهائية وفي هذا العام سيتم إصدار 200 ألف تأشيرة سياحية، وفي العام القادم سيتم إصدار مليون تأشيرة سياحية.