أكدت الإحصاءات الرسمية أن أجهزة التكييف بمختلف أنواعها تستهلك 65% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في المباني، فيما يُشكّل استهلاك قطاع المباني 29% من مجمل الطاقة المستهلكة في المملكة.
وتسجل المملكة عاماً بعد آخر زيادة مطردة في استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث يبلغ المعدل السنوي لنمو استهلاك الكهرباء في قطاع المباني ما يقارب 5%.
ومن هذا المنطلق، تتضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية لوضع حد لهذا الهدر الكبير في الطاقة، وذلك عبر تطبيق مواصفات ومعايير قياسية عالمية على العديد من الأجهزة المنزلية، والتي من أكثرها استهلاكاً أجهزة التكييف، وتطبق تلك المواصفات على جميع الأجهزة المنتجة محليا، أو المستوردة، للرفع من كفاءتها والتقليل من استهلاكها للطاقة الكهربائية.
وقد اتخذت العديد من الإجراءات المرحلية لتطبيق ورفع كفاءة المكيف أقل من 65 ألف وحدة بريطانية، حيث أصدرت في عام 2007 المواصفة القياسية السعودية رقم (2663) لسنة 2007، والتي حددت أقل مستوى للكفاءة في بطاقة كفاءة الطاقة (EER) بـ7.5 لكافة أجهزة التكييف دون التفريق حسب النوع و قدرة التبريد، وفي العام 2012 بدأ البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بمشاركة الجهات المعنية، بمراجعة المواصفة السعودية رقم (2663) واقتراح تعديل الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة، حيث قامت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة بتغيير معايير المواصفات القياسية لأجهزة التكييف، لتتواكب مع المعايير والمواصفات المعمول بها في كثير من دول العالم، ومع متطلبات المملكة لتخفيض استهلاك الطاقة المحلي، وقد تم وضع حدود دنيا لكفاءة الطاقة على مرحلتين في عامي 2012 و2018، حيث يبلغ حالياً الحد الأدنى لكفاءة الطاقة في أجهزة التكييف وفق الآتي:
- مكيفات السبليت - جميع السعات 11.8 EER كحد أدنى.
- مكيفات الشباك ذات السعة أقل من أو يساوي 24 ألف وحدة حرارية بريطانية كل ساعة / 9.8 EER كحد أدنى.
- مكيفات الشباك ذات السعة أكثر من 24 ألف وحدة حرارية بريطانية إلى 65 ألف وحدة حرارية بريطانية لكل ساعة / 9 EER كحد أدنى.
وتنبع أهمية إعطاء أجهزة التكييف الأولوية القصوى في وضع المعايير والمواصفات القياسية، والعمل على تطبيقها بشكل صارم من قبل الأجهزة المعنية في المملكة، إلى أن عدد المكيفات المركبة حالياً في المملكة يقارب 30 مليون جهاز، يشكل منها نوع (الشباك) نسبة كبيرة، وبمعدل نمو مبيعات سنوي يصل إلى 4%.
وتسجل المملكة عاماً بعد آخر زيادة مطردة في استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث يبلغ المعدل السنوي لنمو استهلاك الكهرباء في قطاع المباني ما يقارب 5%.
ومن هذا المنطلق، تتضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية لوضع حد لهذا الهدر الكبير في الطاقة، وذلك عبر تطبيق مواصفات ومعايير قياسية عالمية على العديد من الأجهزة المنزلية، والتي من أكثرها استهلاكاً أجهزة التكييف، وتطبق تلك المواصفات على جميع الأجهزة المنتجة محليا، أو المستوردة، للرفع من كفاءتها والتقليل من استهلاكها للطاقة الكهربائية.
وقد اتخذت العديد من الإجراءات المرحلية لتطبيق ورفع كفاءة المكيف أقل من 65 ألف وحدة بريطانية، حيث أصدرت في عام 2007 المواصفة القياسية السعودية رقم (2663) لسنة 2007، والتي حددت أقل مستوى للكفاءة في بطاقة كفاءة الطاقة (EER) بـ7.5 لكافة أجهزة التكييف دون التفريق حسب النوع و قدرة التبريد، وفي العام 2012 بدأ البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بمشاركة الجهات المعنية، بمراجعة المواصفة السعودية رقم (2663) واقتراح تعديل الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة، حيث قامت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة بتغيير معايير المواصفات القياسية لأجهزة التكييف، لتتواكب مع المعايير والمواصفات المعمول بها في كثير من دول العالم، ومع متطلبات المملكة لتخفيض استهلاك الطاقة المحلي، وقد تم وضع حدود دنيا لكفاءة الطاقة على مرحلتين في عامي 2012 و2018، حيث يبلغ حالياً الحد الأدنى لكفاءة الطاقة في أجهزة التكييف وفق الآتي:
- مكيفات السبليت - جميع السعات 11.8 EER كحد أدنى.
- مكيفات الشباك ذات السعة أقل من أو يساوي 24 ألف وحدة حرارية بريطانية كل ساعة / 9.8 EER كحد أدنى.
- مكيفات الشباك ذات السعة أكثر من 24 ألف وحدة حرارية بريطانية إلى 65 ألف وحدة حرارية بريطانية لكل ساعة / 9 EER كحد أدنى.
وتنبع أهمية إعطاء أجهزة التكييف الأولوية القصوى في وضع المعايير والمواصفات القياسية، والعمل على تطبيقها بشكل صارم من قبل الأجهزة المعنية في المملكة، إلى أن عدد المكيفات المركبة حالياً في المملكة يقارب 30 مليون جهاز، يشكل منها نوع (الشباك) نسبة كبيرة، وبمعدل نمو مبيعات سنوي يصل إلى 4%.