أكد اقتصاديون لـ«عكاظ» أن توجه شركة أرامكو السعودية إلى الاستثمار في المصافي الهندية والاستحواذ على حصة بها سيعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني، منها تعويض تراجع الطلب على الطاقة من الأسواق التقليدية، وإيجاد أسواق استثمارية بديلة، والاستفادة من الشراكة الاقتصادية في جذب الاستثمارات الهندية للمدن الاقتصادية الجديدة بالمملكة.
ولفتوا إلى أن الهند من الدول التي وضعتها السعودية في مقدمة إستراتيجية تنويع مصادر الدخل، بعد تراجع طلب الأسواق الأوروبية والأمريكية على النفط والغاز القادم من منطقة الخليج؛ بسبب الاكتشافات الجديدة.
وبين عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي لـ«عكاظ» أن الهند كدولة اقتصادية قوية محط أنظار المستثمرين والدول لإطلاق شراكات معها.
وأفاد بأن السعودية بما تملك من إمكانات اقتصادية هائلة مؤهلة لتكون شريكا مهما لهذه الدولة الآسيوية التي تأتي في الأهمية بعد الصين كدولة مستقبلة للاستثمارات.
وذكر أن مشاركة أرامكو بالاستثمار في المصافي الهندية ستكون له فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني باعتبار الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة في مجال الطاقة، كما أن الهند من الدول الموضوعة في مقدمة الإستراتيجية السعودية لتنويع مصادر الدخل، بعد تراجع طلب الأسواق الأوروبية والأمريكية على النفط والغاز القادم من منطقة الخليج بسبب الاكتشافات الجديدة.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» أن السعودية كدولة رئيسية في إنتاج النفط تبحث عن شركاء جدد باستمرار للشراكة في إنتاج المشتقات النفطية، في ظل الاستقرار الذي يشهده سعر النفط حاليا.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد الضحيان لـ«عكاظ» أن الاستثمار في المصافي الهندية المتطورة واستحواذ أرامكو على حصة فيها ستكون له فوائد للاقتصاد الوطني، الذي يبحث عن بدائل ضمن سلة استثمارية تتوافق ورؤية المملكة.
ونوه إلى أن دخول السعودية في مشاريع الطاقة الكهربائية من توليد، ونقل، وتوزيع، وبناء شبكات ذكية سيعزز الشراكة، خصوصا مع النمو المستمر على الطاقة الكهربائية في السعودية.
وأفاد بأن تأكيد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إمكانية الاستفادة من موقع الهند؛ باعتبارها رابع أكبر مستورد للسيارات في تصدير الألومينيوم والبوكسيت بكميات كبيرة وموثوقة لدعم الصناعة، سيدعم اقتصادي البلدين.
وقال أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد الوهاب القحطاني لـ«عكاظ: الهند تستورد من المملكة المنتجات البتروكيماوية والنفط بشكل رئيسي، إلا أن ذلك لا يكفي في ظل الفرص الثمينة التي يمكن استغلالها.
وشدد على أهمية تملك أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة حصة في المصافي الهندية، بما يدعم زيادة الصادرات النفطية ويسهم في تعويض خسارة بعض الأسواق العالمية.
ولفتوا إلى أن الهند من الدول التي وضعتها السعودية في مقدمة إستراتيجية تنويع مصادر الدخل، بعد تراجع طلب الأسواق الأوروبية والأمريكية على النفط والغاز القادم من منطقة الخليج؛ بسبب الاكتشافات الجديدة.
وبين عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي لـ«عكاظ» أن الهند كدولة اقتصادية قوية محط أنظار المستثمرين والدول لإطلاق شراكات معها.
وأفاد بأن السعودية بما تملك من إمكانات اقتصادية هائلة مؤهلة لتكون شريكا مهما لهذه الدولة الآسيوية التي تأتي في الأهمية بعد الصين كدولة مستقبلة للاستثمارات.
وذكر أن مشاركة أرامكو بالاستثمار في المصافي الهندية ستكون له فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني باعتبار الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة في مجال الطاقة، كما أن الهند من الدول الموضوعة في مقدمة الإستراتيجية السعودية لتنويع مصادر الدخل، بعد تراجع طلب الأسواق الأوروبية والأمريكية على النفط والغاز القادم من منطقة الخليج بسبب الاكتشافات الجديدة.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» أن السعودية كدولة رئيسية في إنتاج النفط تبحث عن شركاء جدد باستمرار للشراكة في إنتاج المشتقات النفطية، في ظل الاستقرار الذي يشهده سعر النفط حاليا.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد الضحيان لـ«عكاظ» أن الاستثمار في المصافي الهندية المتطورة واستحواذ أرامكو على حصة فيها ستكون له فوائد للاقتصاد الوطني، الذي يبحث عن بدائل ضمن سلة استثمارية تتوافق ورؤية المملكة.
ونوه إلى أن دخول السعودية في مشاريع الطاقة الكهربائية من توليد، ونقل، وتوزيع، وبناء شبكات ذكية سيعزز الشراكة، خصوصا مع النمو المستمر على الطاقة الكهربائية في السعودية.
وأفاد بأن تأكيد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إمكانية الاستفادة من موقع الهند؛ باعتبارها رابع أكبر مستورد للسيارات في تصدير الألومينيوم والبوكسيت بكميات كبيرة وموثوقة لدعم الصناعة، سيدعم اقتصادي البلدين.
وقال أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد الوهاب القحطاني لـ«عكاظ: الهند تستورد من المملكة المنتجات البتروكيماوية والنفط بشكل رئيسي، إلا أن ذلك لا يكفي في ظل الفرص الثمينة التي يمكن استغلالها.
وشدد على أهمية تملك أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة حصة في المصافي الهندية، بما يدعم زيادة الصادرات النفطية ويسهم في تعويض خسارة بعض الأسواق العالمية.