استعرضت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» المزايا التنافسية التي تملكها في القارة الأفريقية، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد من الأسمدة في أفريقيا والعالم، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر «آرقوس أفريقيا» السنوي التاسع للأسمدة، الذي احتضنته العاصمة الأثيوبية أديس ابابا في الفترة بين 26 إلى 28 فبراير 2018، بمشاركة 520 مشاركاً، يمثلون كبرى الشركات الرائدة في صناعة الأسمدة والموزعين في 65 دولة.
وترعى «معادن» هذا المؤتمر وتشارك فيه بمعرض متميز يعرف بصناعاتها العملاقة في قطاع الفوسفات ومنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية، والفرص الاستثمارية فيها.
وتحدث نائب الرئيس الأعلى لوحدة الفوسفات الإستراتيجية بمعادن خالد الرويس في ورقة عمل قدمها في المؤتمر، عن الفرص الواعدة في القطاع الزراعي والأسمدة وبعض التحديات الموجودة في أفريقيا، مستعرضاً قدرات «معادن التنافسية» التي تحظى بها الشركة في تعاملاتها مع عملائها نظراً لموقعها الجغرافي القريب من القارة السمراء، وجودة منتجاتها وقدرتها على إمداد عملائها كمصدر موثوق قادر على تقديم حزمة من الخدمات المتنوعة.
وقال الرويس إن طاقات «معادن» الانتاجية وتنوع منتجاتها الفوسفاتية وحضورها في الأسواق قادرة على تلبية حاجات الأسواق المتنامية، مبيناً أن الشركة تسعى لأن تكون شريكا فعالا وقويا في تنمية قطاع الأسمدة.
وكشف الرويس أن «معادن» تقوم بالعديد من المبادرات على مستوى أفريقيا بهدف توعية المزارع الأفريقي وإرشاده لأفضل التطبيقات لاستخدام الأسمدة.
وعلى هامش المؤتمر اجتمع فريق معادن برئاسة الرويس مع وزير الزراعة والموارد الإثيوبي، تم خلاله عرض مراحل النمو في حصة معادن في الأسواق الأفريقية كأحد أبرز الداعمين لمبادرات الأمن الغذائي وذلك بتوفير الأسمدة الزراعية بالوقت والجودة المناسبين.
وتأتي مشاركة «معادن» في المؤتمر ضمن توجهها لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ومن بينها أسواق الفوسفات الرئيسية في أفريقيا التي تعتبرها الشركة سوقاً مهمة لها، مع تزايد حصتها السوقية خصوصاً في شرق أفريقيا، كما تبني الشركة تطلعاتها على هذه السوق باعتبار أن 24% من الأراضي الزراعية في العالم تقع في أفريقيا، ما يجعل هذه المنطقة مركزاً للأمن الغذائي العالمي في المستقبل، ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، سجل الإنتاج الزراعي في أفريقيا أخيرا نمواً بمقدار 18%، ما يشير بوضوح إلى الحاجة المتزايدة للأسمدة الفوسفاتية في هذه القارة.
يذكر أن منتجات «معادن» من الأسمدة الفوسفاتية تصل إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، وسبق أن أعلنت الشركة في يوليو 2017 عن بدء الإنتاج التجريبي لمشروعها للفوسفات في مدينة وعد الشمال الصناعية، موضحة أن إنتاجها سيتدرج حتى يصل إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة ثلاثة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية. وتبلغ استثمارات «شركة معادن وعد الشمال للفوسفات»، نحو 30 مليار ريال، ويشمل المشروع مصانع عدة، ومنشآت تابعة لها بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في السنة، كما تعمل معادن على تطوير مشروعها الثالث للفوسفات والمتوقع اكتماله في العام 2024، ليصل إنتاج معادن من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنوياً.
وتمتلك معادن استثماراً آخر يتمثل في شركة «معادن للفوسفات»، ويقع المنجم في موقع حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة، فيما يقع المجمع التصنيعي في مدينة رأس الخير (شرق المملكة)، وتبلغ طاقته الإنتاجية الكلية ثلاثة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية في السنة.
وترعى «معادن» هذا المؤتمر وتشارك فيه بمعرض متميز يعرف بصناعاتها العملاقة في قطاع الفوسفات ومنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية، والفرص الاستثمارية فيها.
وتحدث نائب الرئيس الأعلى لوحدة الفوسفات الإستراتيجية بمعادن خالد الرويس في ورقة عمل قدمها في المؤتمر، عن الفرص الواعدة في القطاع الزراعي والأسمدة وبعض التحديات الموجودة في أفريقيا، مستعرضاً قدرات «معادن التنافسية» التي تحظى بها الشركة في تعاملاتها مع عملائها نظراً لموقعها الجغرافي القريب من القارة السمراء، وجودة منتجاتها وقدرتها على إمداد عملائها كمصدر موثوق قادر على تقديم حزمة من الخدمات المتنوعة.
وقال الرويس إن طاقات «معادن» الانتاجية وتنوع منتجاتها الفوسفاتية وحضورها في الأسواق قادرة على تلبية حاجات الأسواق المتنامية، مبيناً أن الشركة تسعى لأن تكون شريكا فعالا وقويا في تنمية قطاع الأسمدة.
وكشف الرويس أن «معادن» تقوم بالعديد من المبادرات على مستوى أفريقيا بهدف توعية المزارع الأفريقي وإرشاده لأفضل التطبيقات لاستخدام الأسمدة.
وعلى هامش المؤتمر اجتمع فريق معادن برئاسة الرويس مع وزير الزراعة والموارد الإثيوبي، تم خلاله عرض مراحل النمو في حصة معادن في الأسواق الأفريقية كأحد أبرز الداعمين لمبادرات الأمن الغذائي وذلك بتوفير الأسمدة الزراعية بالوقت والجودة المناسبين.
وتأتي مشاركة «معادن» في المؤتمر ضمن توجهها لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ومن بينها أسواق الفوسفات الرئيسية في أفريقيا التي تعتبرها الشركة سوقاً مهمة لها، مع تزايد حصتها السوقية خصوصاً في شرق أفريقيا، كما تبني الشركة تطلعاتها على هذه السوق باعتبار أن 24% من الأراضي الزراعية في العالم تقع في أفريقيا، ما يجعل هذه المنطقة مركزاً للأمن الغذائي العالمي في المستقبل، ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، سجل الإنتاج الزراعي في أفريقيا أخيرا نمواً بمقدار 18%، ما يشير بوضوح إلى الحاجة المتزايدة للأسمدة الفوسفاتية في هذه القارة.
يذكر أن منتجات «معادن» من الأسمدة الفوسفاتية تصل إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، وسبق أن أعلنت الشركة في يوليو 2017 عن بدء الإنتاج التجريبي لمشروعها للفوسفات في مدينة وعد الشمال الصناعية، موضحة أن إنتاجها سيتدرج حتى يصل إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة ثلاثة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية. وتبلغ استثمارات «شركة معادن وعد الشمال للفوسفات»، نحو 30 مليار ريال، ويشمل المشروع مصانع عدة، ومنشآت تابعة لها بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في السنة، كما تعمل معادن على تطوير مشروعها الثالث للفوسفات والمتوقع اكتماله في العام 2024، ليصل إنتاج معادن من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنوياً.
وتمتلك معادن استثماراً آخر يتمثل في شركة «معادن للفوسفات»، ويقع المنجم في موقع حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة، فيما يقع المجمع التصنيعي في مدينة رأس الخير (شرق المملكة)، وتبلغ طاقته الإنتاجية الكلية ثلاثة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية في السنة.