أكد رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن هناك ابتكارات كثيرة ومبشرة في مجال النفط واستخداماته المستقبلية في قطاعي النقل والكيميائيات والمواد الجديدة وفي خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدامه، مبيناً أن أرامكو السعودية تضطلع بالعديد من البرامج والاستثمارات والتقنيات في هذا الجانب، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يواصل النفط الخام أداء دوره كمصدر حيوي للطاقة على مستوى العالم إلى أجلٍ بعيد، على الرغم من النمو على صعيد مصادر الطاقة المتجددة، إذ إن نمو السكان العالمي يتطلب تنمية العديد من مصادر الطاقة جنبًا إلى جنب.
ولفت الناصر في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر أسبوع «سيرا للطاقة» تحت عنوان «إستراتيجيات تواكب مستقبل الطاقة الجديد» المنعقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 5 - 9 الشهر الجاري، النظر إلى أن النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده الأسواق الناشئة والنامية سيواصل تشجيع الطلب على المواد الهيدروكربونية مدفوعًا بوجود مليارَي مستهلك جديد للطاقة بحلول عام 2050م، إضافة إلى ظهور استخدامات جديدة للنفط الخام واستخدامه كوقود وأن المرحلة الانتقالية لمصادر طاقة مستدامة ستكون طويلة ومعقدة بحيث تعجز مصادر الطاقة المتجددة عن تلبية احتياجاتها بشكل كافٍ وملائم.
وتحدث عن تنامي الطلب على النفط الخام والغاز في غير التطبيقات القائمة على استخدامهما كوقود، إذ نرى إمكانات هائلة في إنتاج المواد المتطورة لاستخدامها في نطاق واسع من القطاعات التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة مثل قطاعات تصنيع مواد السيارات، ومواد الإنشاء، والإسكان، وفي قطاع الطاقة نفسه.
وحذّر من بعض التصورات التي انتشرت لدى العديد من الأوساط وتروج لمفاهيم مغلوطة عن النفط مثل اقتراب وصول الطلب على النفط إلى ذروته وما يستتبع ذلك من تراجع، مشيرًا إلى أن هذه المفاهيم غير صحيحة ومضللة، إذ من شأنها بث إشارات سلبية لا تشجع على الاستثمار في مجال الصناعة الهيدروكربونية لمواكبة الطلب، مؤكدًا أن الأسواق في حالة جيدة حاليًا رغم التقلبات، وأنه على ثقة بأن الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو، وسيبقى النفط لعقودٍ طويلة قادمة في موقع رائد ومميز ضمن مزيج الطاقة العالمي.
وفي ختام كلمته دعا الناصر قطاع الطاقة إلى اتخاذ خطوات جريئة في أربعة مجالات أساسية لضمان القدرة على مواصلة تلبية الطلب العالمي على النفط والغاز في الأعوام القادمة وهي: توسيع نطاق أعمال التنقيب، وتعويض انخفاض الإنتاج من الحقول القديمة، وضخ استثمارات جديدة ومواصلة الاستثمارات الجارية، وابتكار تقنيات جديدة قادرة على تغيير المشهد الحالي في قطاع الطاقة وتعزيز هذه التقنيات.
من جهة أخرى، شارك كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر، في أسبوع «سيرا للطاقة» بمناقشة عددٍ من الموضوعات المهمة منها: النفط الخام ومستقبل قطاع النقل، وإستراتيجيات مستقبل الطاقة، والتقنيات القادرة على تغيير مشهد النفط الخام والغاز في المستقبل.
ولفت الناصر في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر أسبوع «سيرا للطاقة» تحت عنوان «إستراتيجيات تواكب مستقبل الطاقة الجديد» المنعقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 5 - 9 الشهر الجاري، النظر إلى أن النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده الأسواق الناشئة والنامية سيواصل تشجيع الطلب على المواد الهيدروكربونية مدفوعًا بوجود مليارَي مستهلك جديد للطاقة بحلول عام 2050م، إضافة إلى ظهور استخدامات جديدة للنفط الخام واستخدامه كوقود وأن المرحلة الانتقالية لمصادر طاقة مستدامة ستكون طويلة ومعقدة بحيث تعجز مصادر الطاقة المتجددة عن تلبية احتياجاتها بشكل كافٍ وملائم.
وتحدث عن تنامي الطلب على النفط الخام والغاز في غير التطبيقات القائمة على استخدامهما كوقود، إذ نرى إمكانات هائلة في إنتاج المواد المتطورة لاستخدامها في نطاق واسع من القطاعات التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة مثل قطاعات تصنيع مواد السيارات، ومواد الإنشاء، والإسكان، وفي قطاع الطاقة نفسه.
وحذّر من بعض التصورات التي انتشرت لدى العديد من الأوساط وتروج لمفاهيم مغلوطة عن النفط مثل اقتراب وصول الطلب على النفط إلى ذروته وما يستتبع ذلك من تراجع، مشيرًا إلى أن هذه المفاهيم غير صحيحة ومضللة، إذ من شأنها بث إشارات سلبية لا تشجع على الاستثمار في مجال الصناعة الهيدروكربونية لمواكبة الطلب، مؤكدًا أن الأسواق في حالة جيدة حاليًا رغم التقلبات، وأنه على ثقة بأن الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو، وسيبقى النفط لعقودٍ طويلة قادمة في موقع رائد ومميز ضمن مزيج الطاقة العالمي.
وفي ختام كلمته دعا الناصر قطاع الطاقة إلى اتخاذ خطوات جريئة في أربعة مجالات أساسية لضمان القدرة على مواصلة تلبية الطلب العالمي على النفط والغاز في الأعوام القادمة وهي: توسيع نطاق أعمال التنقيب، وتعويض انخفاض الإنتاج من الحقول القديمة، وضخ استثمارات جديدة ومواصلة الاستثمارات الجارية، وابتكار تقنيات جديدة قادرة على تغيير المشهد الحالي في قطاع الطاقة وتعزيز هذه التقنيات.
من جهة أخرى، شارك كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر، في أسبوع «سيرا للطاقة» بمناقشة عددٍ من الموضوعات المهمة منها: النفط الخام ومستقبل قطاع النقل، وإستراتيجيات مستقبل الطاقة، والتقنيات القادرة على تغيير مشهد النفط الخام والغاز في المستقبل.