بدأت بمدينة مراكش المغربية اليوم (الأربعاء)، أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تخصص لمناقشة تقرير حول أنشطة المركز والمصادقة على الحسابات الختامية لسنة 2017م وبرنامج العمل لسنة 2019م.
وأشادت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بالمغرب رقية الدرهم في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، بمجمل الخطوات التي تتخذها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لخدمة قضية التنمية المستدامة بالبلدان الأعضاء، مؤكدة أن البلدان الإسلامية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالعمل في أفق مواجهة مختلف التحديات التي باتت تفرضها الظرفية التي تميز البيئة الاقتصادية الدولية حالياً، وذلك من خلال الإسهام في اندماج مختلف المبادرات التي يتم تبنيها ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ مقتضيات البرنامج العشري الجديد للمنظمة والخاص بالفترة 2016-2025 في شقيه الاقتصادي، والتجاري.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل في كلمته خلال الجلسة، أن مخطط العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي (2016-2025)، الذي تم تبنيه خلال مؤتمر القمة الإسلامية الـ 13 في إسطنبول، يحث كل المؤسسات الإسلامية العاملة في مجال التجارة، على بذل المزيد من الجهود الممكنة لبلوغ حصة 25 % من إجمالي التجارة البينية للبلدان الأعضاء بحلول عام 2025، لافتاً أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة انخرطت في كل المبادرات الداعمة لهذا الهدف.
وأشادت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بالمغرب رقية الدرهم في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، بمجمل الخطوات التي تتخذها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لخدمة قضية التنمية المستدامة بالبلدان الأعضاء، مؤكدة أن البلدان الإسلامية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالعمل في أفق مواجهة مختلف التحديات التي باتت تفرضها الظرفية التي تميز البيئة الاقتصادية الدولية حالياً، وذلك من خلال الإسهام في اندماج مختلف المبادرات التي يتم تبنيها ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ مقتضيات البرنامج العشري الجديد للمنظمة والخاص بالفترة 2016-2025 في شقيه الاقتصادي، والتجاري.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل في كلمته خلال الجلسة، أن مخطط العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي (2016-2025)، الذي تم تبنيه خلال مؤتمر القمة الإسلامية الـ 13 في إسطنبول، يحث كل المؤسسات الإسلامية العاملة في مجال التجارة، على بذل المزيد من الجهود الممكنة لبلوغ حصة 25 % من إجمالي التجارة البينية للبلدان الأعضاء بحلول عام 2025، لافتاً أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة انخرطت في كل المبادرات الداعمة لهذا الهدف.