في الوقت الذي تخوض فيه مهندستان سعوديتان «هيفاء الحربي، نبيلة التونسي» غمار انتخابات الدورة السادسة لعضوية مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، تنافسان خلالها 145 مرشحاً.
انتقد مهندسون سعوديون آلية «الصوت الواحد» المزمع العمل بها في انتخابات المجلس التي ستنطلق في 23 مارس الجاري. وطالبوا برفع الأصوات إلى 4، أسوة بانتخابات غرف التجارة والصناعة.
وكشفوا على هامش الاجتماع التعريفي للعملية الانتخابية لمجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، الذي عقد أخيراً بغرفة تجارة وصناعة الشرقية أن نظام «الكوتا» سيفتح المجال أمام مهندسي الشركات الكبرى والقطاع العام للاستحواذ على المقاعد.
ولفتوا إلى أن مهندسي الشركات الكبرى والقطاع العام سيحصدون أعدادا كبيرة من الأصوات؛ نتيجة أعداد المهندسين في القطاع العام والشركات الكبرى.
من جهتهم، دعا مرشحون لانتخابات مجلس الهيئة (2018/2021) بإعادة النظر في نظام (الكوتا) أو ما يعرف بتوزيع المناصب. ونوهوا بأن نظام «الكوتا» يحرم مهندسي الشركات الصغيرة من الحصول على مقاعد.
من جهته، عرض رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات يحيى عزان، خلال الاجتماع الجوانب ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، مثل آليات وضوابط التصويت الإلكتروني، والمراكز الانتخابية، والمواعيد المقترحة لإجراء الانتخابات، وأوقات التصويت، والدليل التعريفي، والحملات الانتخابية، وقائمة الناخبين والمرشحين والمرشحات النهائية وإعلانها، إلى جانب آلية عرض النتائج وإعلان الفائزين، واقتصار الحضور على المرشحين والمرشحات أو من يمثلهم.
وبين أن الانتخابات تستمر 5 أيام، وتنطلق في 23 مارس الجاري. واستبعد السماح للتصويت عن بعد إلا في حالات محددة وضيقة، مفيداً أن العملية الانتخابية ستبدأ الساعة العاشرة مساء، مع عدم وجود يوم صمت انتخابي.
وقال عزان: «الهيئة أصدرت دليلاً مطبوعاً يتضمن معلومات عن كل مرشح (مؤهلات، وخبراته، وسيرته، الذاتية)، مشتملة على إنجازاته العلمية والمهنية، ورؤيته وأهدافه وخططه التي يرمي إلى تحقيقها».
وشدد على التزام المرشح بتنفيذ أسلوب التعريف بنفسه بالتقيد بالأنظمة واللوائح وقواعد وأخلاقيات المهنة، واحترام النظام العام وقيم المجتمع السعودي وثوابته، والمنافسة الشريفة، ومراعاة حقوق غيره من المرشحين، وعدم التعرض لهم بما يؤثر عليهم سلباً، وعدم التعرض للأفراد من المهندسين أو الكيانات الهندسية المهنية بأي وسيلة من الوسائل.
يذكر أن انتخابات هيئة المهندسين يتنافس خلالها 147 مرشحاً للفوز بأحد المقاعد الـ10 لمجلس الإدارة القادمة. وتخوض مهندستان سعوديتان الانتخابات القادمة، وهما «هيفاء الحبابي» مرشحة في قطاع هيئة التدريس، و«نبيلة التونسي» مرشحة في القطاع الخاص.
ويتجاوز عدد المسجلين في الهيئة 200 ألف مهندس سعودي وغير سعودي، بينهم 28 ألف مهندس سعودي، يمتلكون حق التصويت لاختيار مجلس الإدارة، يتوزعون على 4 قطاعات هي «القطاع العام، والخاص، وأصحاب المكاتب الهندسية، وأعضاء هيئة التدريس».
انتقد مهندسون سعوديون آلية «الصوت الواحد» المزمع العمل بها في انتخابات المجلس التي ستنطلق في 23 مارس الجاري. وطالبوا برفع الأصوات إلى 4، أسوة بانتخابات غرف التجارة والصناعة.
وكشفوا على هامش الاجتماع التعريفي للعملية الانتخابية لمجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، الذي عقد أخيراً بغرفة تجارة وصناعة الشرقية أن نظام «الكوتا» سيفتح المجال أمام مهندسي الشركات الكبرى والقطاع العام للاستحواذ على المقاعد.
ولفتوا إلى أن مهندسي الشركات الكبرى والقطاع العام سيحصدون أعدادا كبيرة من الأصوات؛ نتيجة أعداد المهندسين في القطاع العام والشركات الكبرى.
من جهتهم، دعا مرشحون لانتخابات مجلس الهيئة (2018/2021) بإعادة النظر في نظام (الكوتا) أو ما يعرف بتوزيع المناصب. ونوهوا بأن نظام «الكوتا» يحرم مهندسي الشركات الصغيرة من الحصول على مقاعد.
من جهته، عرض رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات يحيى عزان، خلال الاجتماع الجوانب ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، مثل آليات وضوابط التصويت الإلكتروني، والمراكز الانتخابية، والمواعيد المقترحة لإجراء الانتخابات، وأوقات التصويت، والدليل التعريفي، والحملات الانتخابية، وقائمة الناخبين والمرشحين والمرشحات النهائية وإعلانها، إلى جانب آلية عرض النتائج وإعلان الفائزين، واقتصار الحضور على المرشحين والمرشحات أو من يمثلهم.
وبين أن الانتخابات تستمر 5 أيام، وتنطلق في 23 مارس الجاري. واستبعد السماح للتصويت عن بعد إلا في حالات محددة وضيقة، مفيداً أن العملية الانتخابية ستبدأ الساعة العاشرة مساء، مع عدم وجود يوم صمت انتخابي.
وقال عزان: «الهيئة أصدرت دليلاً مطبوعاً يتضمن معلومات عن كل مرشح (مؤهلات، وخبراته، وسيرته، الذاتية)، مشتملة على إنجازاته العلمية والمهنية، ورؤيته وأهدافه وخططه التي يرمي إلى تحقيقها».
وشدد على التزام المرشح بتنفيذ أسلوب التعريف بنفسه بالتقيد بالأنظمة واللوائح وقواعد وأخلاقيات المهنة، واحترام النظام العام وقيم المجتمع السعودي وثوابته، والمنافسة الشريفة، ومراعاة حقوق غيره من المرشحين، وعدم التعرض لهم بما يؤثر عليهم سلباً، وعدم التعرض للأفراد من المهندسين أو الكيانات الهندسية المهنية بأي وسيلة من الوسائل.
يذكر أن انتخابات هيئة المهندسين يتنافس خلالها 147 مرشحاً للفوز بأحد المقاعد الـ10 لمجلس الإدارة القادمة. وتخوض مهندستان سعوديتان الانتخابات القادمة، وهما «هيفاء الحبابي» مرشحة في قطاع هيئة التدريس، و«نبيلة التونسي» مرشحة في القطاع الخاص.
ويتجاوز عدد المسجلين في الهيئة 200 ألف مهندس سعودي وغير سعودي، بينهم 28 ألف مهندس سعودي، يمتلكون حق التصويت لاختيار مجلس الإدارة، يتوزعون على 4 قطاعات هي «القطاع العام، والخاص، وأصحاب المكاتب الهندسية، وأعضاء هيئة التدريس».