اتفق وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح خلال لقائه وزير التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية بايك صباح أمس (الإثنين) بالرياض بحضور رئيس المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير، على وضع خطة تنفيذية وتوقيع مذكرة تفاهم ومتابعتها، تشمل أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وتشكيل فريق مشترك لمتابعة تطورات هذه المشاريع والتأكد من سيرها بالشكل المطلوب.
وأكد المهندس الفالح اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتجربة الكورية، لافتا إلى أن النجاحات التي تحققها كوريا جعلت تجربتها ثرية وملهمة، مع الحرص على الاستفادة من هذه التجربة، بما يتفق مع تنفيذ رؤية المملكة 2030.
وقال: «كوريا اليوم هي عضو في مجموعة العشرين، ومن أكبر مصنعي السيارات في العالم، إذ تصدر أكثر من 60 % من صناعتها، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا في صناعة السفن والنقل البحري، والرابعة في صناعة الإلكترونيات والصناعات الدوائية، وهذه الصناعات تحفزنا للعمل مع كوريا الجنوبية، والسعي لتعزيز الفرص الاستثمارية بين البلدين، ما يسهم في نقل المعرفة الكورية، وتوطين التقنيات الكورية في المملكة».
ودعا الفالح الشركات الكورية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة، ما يسهم في زيادة المحتوى المحلي مثل قطاع التعدين عبر الاستفادة من البنى التحتية الفريدة في المدن الصناعية الواعدة المنتشرة في جميع أرجاء المملكة، الأمر الذي يسهل لهذه الشركات الاستفادة القصوى من موقع المملكة الجغرافي.
وأكد المهندس الفالح اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتجربة الكورية، لافتا إلى أن النجاحات التي تحققها كوريا جعلت تجربتها ثرية وملهمة، مع الحرص على الاستفادة من هذه التجربة، بما يتفق مع تنفيذ رؤية المملكة 2030.
وقال: «كوريا اليوم هي عضو في مجموعة العشرين، ومن أكبر مصنعي السيارات في العالم، إذ تصدر أكثر من 60 % من صناعتها، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا في صناعة السفن والنقل البحري، والرابعة في صناعة الإلكترونيات والصناعات الدوائية، وهذه الصناعات تحفزنا للعمل مع كوريا الجنوبية، والسعي لتعزيز الفرص الاستثمارية بين البلدين، ما يسهم في نقل المعرفة الكورية، وتوطين التقنيات الكورية في المملكة».
ودعا الفالح الشركات الكورية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة، ما يسهم في زيادة المحتوى المحلي مثل قطاع التعدين عبر الاستفادة من البنى التحتية الفريدة في المدن الصناعية الواعدة المنتشرة في جميع أرجاء المملكة، الأمر الذي يسهل لهذه الشركات الاستفادة القصوى من موقع المملكة الجغرافي.