أتمت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بنجاح مشروع تطوير منصة طرح أذونات ومرابحات ساما «منصة ساما الإلكترونية» باستخدام نظام مزادات «بلومبيرغ»، لتسهيل مشاركة المصارف المحلية والدولية العاملة في المملكة في السوق الرئيسية للأذونات والمرابحات، إذ انتهت المؤسسة من إصدارها الأول من خلال النظام الجديد.
وبين محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الخليفي، أن تطوير المنصة يعد جزءاً من دور المؤسسة في تنفيذ برنامج تعزيز حوكمة العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما أن تحسين طروحات أدوات إدارة السيولة يشكل خطوة مهمة نحو تطوير عملية تسعير أذونات ومرابحات «ساما» إلى ما هو أنسب ومتبع عالمياً، مما يسهم في رفع مستوى سوق الدين وإدارة السيولة بالمملكة عبر المنصة الإلكترونية.
وقال محللون ماليون إن تطوير المنصة يأتي ضمن مشروع أتمتة التعاملات الإلكترونية، والسير قدما في تقديم الخدمات السريعة وفقا للمعايير الدولية، مشيرين إلى أن نظام «بلومبيرغ» من الأنظمة المستخدمة على نطاق واسع على المستوى العالمي في عمليات طروحات السندات. إذ ذكر المحلل المالي حسين الخاطر أن إطلاق مشروع تطوير منصة أذونات ومرابحات إصدار السندات الجديدة خطوة مهمة في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من الراغبين في الاستثمار في السندات والصكوك التي تصدرها «ساما» بالسوق المحلية أو الخارجية، لافتا إلى أن نظام مزادات «بلومبيرغ» من الأنظمة المعتمدة عالميا، مؤكدا أن نظام «ساما» سيكون مرتبطا بالأسواق العالمية، مما يعني إمكانية تنفيذ جميع العمليات بكل سهولة، مبينا أن «منصة ساما الإلكترونية» ستفتح المجال أمام الشركات الاستثمارية لشراء السندات والصكوك عبر النافذة الإلكترونية، لافتا إلى أن التعاملات الإلكترونية باتت تحظى بموثوقية عالية، نظرا لتوافر الكثير من السبل الآمنة لمنع اختراقها.
وأفاد المستشار المالي محمد الشميمري بأن المنصة الإلكترونية تتيح التداول الإلكتروني والسريع والسلس للمزادات التي تطرحها «ساما»، لافتا إلى أن «بلومبيرغ» تعتبر أكبر شركة عالميا لتوفير مثل هذه الخدمات، وتعد من أقدم الشركات في مجال طرح المزادات، مؤكدا أن جميع البنوك العالمية تستخدم منصة «بلومبيرغ» في مثل هذه الطروحات، مبينا أن المنصة توفر سهولة في عملية البيع والشراء، مضيفا أن المنصة الإلكترونية يمكن استخدامها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، مشيرا إلى أن المنصة الإلكترونية تسهم في تخفيض التكلفة، فضلا عن القضاء على الطريقة اليدوية في عمليات البيع والشراء.
وبين محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الخليفي، أن تطوير المنصة يعد جزءاً من دور المؤسسة في تنفيذ برنامج تعزيز حوكمة العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما أن تحسين طروحات أدوات إدارة السيولة يشكل خطوة مهمة نحو تطوير عملية تسعير أذونات ومرابحات «ساما» إلى ما هو أنسب ومتبع عالمياً، مما يسهم في رفع مستوى سوق الدين وإدارة السيولة بالمملكة عبر المنصة الإلكترونية.
وقال محللون ماليون إن تطوير المنصة يأتي ضمن مشروع أتمتة التعاملات الإلكترونية، والسير قدما في تقديم الخدمات السريعة وفقا للمعايير الدولية، مشيرين إلى أن نظام «بلومبيرغ» من الأنظمة المستخدمة على نطاق واسع على المستوى العالمي في عمليات طروحات السندات. إذ ذكر المحلل المالي حسين الخاطر أن إطلاق مشروع تطوير منصة أذونات ومرابحات إصدار السندات الجديدة خطوة مهمة في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من الراغبين في الاستثمار في السندات والصكوك التي تصدرها «ساما» بالسوق المحلية أو الخارجية، لافتا إلى أن نظام مزادات «بلومبيرغ» من الأنظمة المعتمدة عالميا، مؤكدا أن نظام «ساما» سيكون مرتبطا بالأسواق العالمية، مما يعني إمكانية تنفيذ جميع العمليات بكل سهولة، مبينا أن «منصة ساما الإلكترونية» ستفتح المجال أمام الشركات الاستثمارية لشراء السندات والصكوك عبر النافذة الإلكترونية، لافتا إلى أن التعاملات الإلكترونية باتت تحظى بموثوقية عالية، نظرا لتوافر الكثير من السبل الآمنة لمنع اختراقها.
وأفاد المستشار المالي محمد الشميمري بأن المنصة الإلكترونية تتيح التداول الإلكتروني والسريع والسلس للمزادات التي تطرحها «ساما»، لافتا إلى أن «بلومبيرغ» تعتبر أكبر شركة عالميا لتوفير مثل هذه الخدمات، وتعد من أقدم الشركات في مجال طرح المزادات، مؤكدا أن جميع البنوك العالمية تستخدم منصة «بلومبيرغ» في مثل هذه الطروحات، مبينا أن المنصة توفر سهولة في عملية البيع والشراء، مضيفا أن المنصة الإلكترونية يمكن استخدامها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، مشيرا إلى أن المنصة الإلكترونية تسهم في تخفيض التكلفة، فضلا عن القضاء على الطريقة اليدوية في عمليات البيع والشراء.