كشف مسؤولون ومستثمرون أن تقليص الرحلات في مطار الأحساء الدولي، وانسحاب شركات طيران من التشغيل فيه قد تؤدي إلى تدهور وتعثر المطار، مؤكدين أن الوضع التشغيلي للمطار يهدد فكرة تحويله إلى دولي، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها أبناء الأحساء خلال السنوات العشر الأخيرة.
جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته لجنة السياحة والترفيه بغرفة الأحساء أخيرا، بمشاركة مدير مطار الأحساء الدولي خالد السيف وعدد من المسؤولين ومندوبي وممثلي شركات الطيران ووكالات ومكاتب السفر والسياحة بالأحساء، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء اللجنة، إضافة إلى عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة وبعض المستثمرين والإعلاميين.
وفي بداية اللقاء أوضح رئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة محمد العفالق أن الوضع التشغيلي للمطار أصبح على المحك، وأن المرحلة الحالية حرجة جدا، ما يتطلب تضافر الجهود للخروج برؤية واضحة ومبادرات عاجلة وحلول ناجعة في أسرع وقت من أجل حل أزمته الحالية، مبينا أن انسحاب أي شركة طيران أخرى من المطار يعني التسبب في حدوث مشكلة كبيرة ومعقدة قد لا يمكن حلها قريبا.
من جانبه، أكد أمين عام الغرفة عبدالله النشوان أن الجهود والفعاليات واللقاءات العديدة التي بذلتها ونظمتها الغرفة حول وضع المطار بينّت المشكلات والتحديات التي تواجهه، إلا أن المطلوب الآن هو الخروج بحلول توافقية عملية عاجلة، مؤكدا أهمية تعاون الجميع من جهات حكومية وعامة ومؤسسات أهلية لدعم تشغيل المطار من خلال النظر في سبل تفعيل السفر من خلاله، داعيا الجميع إلى تقديم المزيد من التنازلات لإنعاش المطار وضمنا قطاع السفر والسياحة بالأحساء.
وكشف المشاركون باللقاء أن وضع المطار يحتاج إلى حملة مجتمعية ترويجية وتسويقية ضخمة يشارك فيها جميع مكونات وأفراد مجتمع الأحساء من جهات ومؤسسات عامة وحكومية وقطاع خاص ورجال أعمال وهيئات أهلية وإعلامية وخيرية ووسائل تواصل اجتماعي، بهدف إعادة الثقة لشركات الطيران والمطار، مؤكدين أن الجدوى الاقتصادية هي فقط ما يحكم توجهات وخطط تلك الشركات.
وأشاروا إلى أن قلة الرحلات الداخلية لبعض المدن، وانعدامها لمدن أخرى مهمة، رغم أهميتها وارتفاع أسعار التذاكر وعدم اختيار الأوقات المناسبة للطيران وقلة محطات وخيارات الرحلات الدولية، أقعدت بالمطار الذي يفترض فيه أن هو همزة وصل مع الرحلات الدولية المختلفة، داعين إلى تفعيل ودعم المطار من خلال جعله خيارًا أولًا لرحلات أهل الأحساء والمقيمين فيها وزيادة سفرهم من خلاله، لافتين إلى وجود تناقص واضح في أعداد المسافرين عبر المطار لمختلف وجهاته المتاحة.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة حث مكاتب السفر والسياحة والشركات الكبرى والمواطنين على تشجيع المطار ومنحه الأولوية في خيارات السفر، وحث الناقل الوطني (الخطوط السعودية) على لعب دور أكبر في تفعيل تشغيل المطار، ورفع مستوى الترويج والإعلان والدعم الإعلامي للمطار ورحلاته، خصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أوصى اللقاء بضرورة تسهيل إجراءات شحن الطرود وتفعيل القرار الحكومي الخاص باستخدام المطار في استقبال الشحن، وكذلك حث هيئة الطيران المدني للتواصل من أجل استقطاب المزيد من شركات الطيران للمطار، إضافة إلى قيام الغرفة بإعداد دراسة بحثية متكاملة عن وجهات السفر الأكثر طلبا من وإلى الأحساء.
جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته لجنة السياحة والترفيه بغرفة الأحساء أخيرا، بمشاركة مدير مطار الأحساء الدولي خالد السيف وعدد من المسؤولين ومندوبي وممثلي شركات الطيران ووكالات ومكاتب السفر والسياحة بالأحساء، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء اللجنة، إضافة إلى عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة وبعض المستثمرين والإعلاميين.
وفي بداية اللقاء أوضح رئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة محمد العفالق أن الوضع التشغيلي للمطار أصبح على المحك، وأن المرحلة الحالية حرجة جدا، ما يتطلب تضافر الجهود للخروج برؤية واضحة ومبادرات عاجلة وحلول ناجعة في أسرع وقت من أجل حل أزمته الحالية، مبينا أن انسحاب أي شركة طيران أخرى من المطار يعني التسبب في حدوث مشكلة كبيرة ومعقدة قد لا يمكن حلها قريبا.
من جانبه، أكد أمين عام الغرفة عبدالله النشوان أن الجهود والفعاليات واللقاءات العديدة التي بذلتها ونظمتها الغرفة حول وضع المطار بينّت المشكلات والتحديات التي تواجهه، إلا أن المطلوب الآن هو الخروج بحلول توافقية عملية عاجلة، مؤكدا أهمية تعاون الجميع من جهات حكومية وعامة ومؤسسات أهلية لدعم تشغيل المطار من خلال النظر في سبل تفعيل السفر من خلاله، داعيا الجميع إلى تقديم المزيد من التنازلات لإنعاش المطار وضمنا قطاع السفر والسياحة بالأحساء.
وكشف المشاركون باللقاء أن وضع المطار يحتاج إلى حملة مجتمعية ترويجية وتسويقية ضخمة يشارك فيها جميع مكونات وأفراد مجتمع الأحساء من جهات ومؤسسات عامة وحكومية وقطاع خاص ورجال أعمال وهيئات أهلية وإعلامية وخيرية ووسائل تواصل اجتماعي، بهدف إعادة الثقة لشركات الطيران والمطار، مؤكدين أن الجدوى الاقتصادية هي فقط ما يحكم توجهات وخطط تلك الشركات.
وأشاروا إلى أن قلة الرحلات الداخلية لبعض المدن، وانعدامها لمدن أخرى مهمة، رغم أهميتها وارتفاع أسعار التذاكر وعدم اختيار الأوقات المناسبة للطيران وقلة محطات وخيارات الرحلات الدولية، أقعدت بالمطار الذي يفترض فيه أن هو همزة وصل مع الرحلات الدولية المختلفة، داعين إلى تفعيل ودعم المطار من خلال جعله خيارًا أولًا لرحلات أهل الأحساء والمقيمين فيها وزيادة سفرهم من خلاله، لافتين إلى وجود تناقص واضح في أعداد المسافرين عبر المطار لمختلف وجهاته المتاحة.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة حث مكاتب السفر والسياحة والشركات الكبرى والمواطنين على تشجيع المطار ومنحه الأولوية في خيارات السفر، وحث الناقل الوطني (الخطوط السعودية) على لعب دور أكبر في تفعيل تشغيل المطار، ورفع مستوى الترويج والإعلان والدعم الإعلامي للمطار ورحلاته، خصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أوصى اللقاء بضرورة تسهيل إجراءات شحن الطرود وتفعيل القرار الحكومي الخاص باستخدام المطار في استقبال الشحن، وكذلك حث هيئة الطيران المدني للتواصل من أجل استقطاب المزيد من شركات الطيران للمطار، إضافة إلى قيام الغرفة بإعداد دراسة بحثية متكاملة عن وجهات السفر الأكثر طلبا من وإلى الأحساء.