المشاركون في اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية بالتعاون مع لجنة «تيسير». (عكاظ)
وليد الغيثار
أجمع مخلصو الجمارك في المنطقة الشرقية على إلغاء رسوم تأمين الحاويات التي يفرضها الوكلاء الملاحيون، مشددين على ضرورة تولي هيئة الموانئ العامة مسؤولية توحيد الرسوم التي يفرض الوكلاء الملاحيون على شركات التخليص الجمركي، منتقدين في الوقت نفسه تمسك الوكلاء بمبررات «واهية» لتأخير استرداد مقابل التأمين التي تراوح بين 3400 و3500 ريال على الحاوية الواحدة.
واشتكوا خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع لجنة تيسير لتحسين أداء الأعمال ومجلس الغرف السعودية، وخصصت لرصد الملاحظات على الجمارك والموانئ، من زيادة معاملات تحويل عينات البضائع من قبل هيئة الجمارك إلى المختبرات الخاصة، مشيرين إلى أن المعاملات التي تم تحويلها خلال شهر مارس الماضي تتجاوز 800% عن المعاملات المحولة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، مؤكدين، أن عملية التحويل مخالفة للنظام، نظرا لوجود شهادات مطابقة التي تخول الفسح المباشر.
ودعا الرئيس السابق للجنة التخليص الجمركي بغرفة الشرقية وليد الغيثار، هيئة الموانئ إلى وضع لائحة تنظم تسعيرة الأجور التي تفرض على الحاويات لإنهاء حالة التفاوت بين الوكلاء الملاحيين، مشددا على ضرورة تشميع (أسيال) الحاويات، مؤكدا وجود أزمة «أسيال» حاليا بعد أن كانت متوافرة عندما كان سعرها ريالا واحدا وحاليا 4 ريالات وغير متوافرة، وذلك يخلي مسؤولية شركات التخليص من محتوى الحاوية.
وطالب بضرورة إيقاف رسوم التأمين التي تقدمها شركات التخليص لوكلاء الملاحة لضمان عودتها سليمة، مشيرا إلى أن تأمين الحاويات إجراء يطبق بالمملكة وحدها، داعيا لاعتماد الضمان الشخصي لوسيلة للقضاء على تأمين الحاويات الفارغة، مؤكدا أن 75% من الغرامات تفرض على تأخير الحاويات و25% على النظافة التي تعتبر غير قانونية.
وانتقد سعود الأحمدي «مخلص» تأخر الوكلاء الملاحيين في إعادة رسوم التأمين، مستغربا في الوقت نفسه قيام الوكلاء بالملاحيين بالتصرف في الشيكات المصدقة والتباطؤ في عملية إعادة الأموال، إذ تستغرق عملية الاسترداد بين 10 – 20 يوما تقريبا.
ورأى على بن سلطان «مخلص» أن التخلص من حلقة رسوم التأمين على الحاويات تكمن في التعاطي المباشر بين المستورد والوكيل الملاحي، لافتا إلى أن المخلص الجمركي بمثابة وسيط، وبالتالي فإن تحميله رسوم التأمين إجحاف كبير.
واقترح فهد السديري «مخلص» تخصيص ساحات خاصة للحاويات الصادرة وأخرى للواردات، محملا الوكلاء الملاحيين مسؤولية طوابير الشاحنات الطويلة المحملة بالحاويات الفارغة، مشيرا أن الشاحنات تنتظر ساعات طويلة قبل السماح لها بتفريغ الحاويات الفارغة.
وشدد سعيد الزهراني على ضرورة إعفاء البضائع من رسوم الأرضية التي ترسل عيناتها للمختبرات الخاصة آليا وليس بشريا، كون الفترة التي تتطلبها عملية صدور نتائج التحاليل لا تقل عن 15 يوما مما يشكل عبئا ماليا.
واشتكوا خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع لجنة تيسير لتحسين أداء الأعمال ومجلس الغرف السعودية، وخصصت لرصد الملاحظات على الجمارك والموانئ، من زيادة معاملات تحويل عينات البضائع من قبل هيئة الجمارك إلى المختبرات الخاصة، مشيرين إلى أن المعاملات التي تم تحويلها خلال شهر مارس الماضي تتجاوز 800% عن المعاملات المحولة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، مؤكدين، أن عملية التحويل مخالفة للنظام، نظرا لوجود شهادات مطابقة التي تخول الفسح المباشر.
ودعا الرئيس السابق للجنة التخليص الجمركي بغرفة الشرقية وليد الغيثار، هيئة الموانئ إلى وضع لائحة تنظم تسعيرة الأجور التي تفرض على الحاويات لإنهاء حالة التفاوت بين الوكلاء الملاحيين، مشددا على ضرورة تشميع (أسيال) الحاويات، مؤكدا وجود أزمة «أسيال» حاليا بعد أن كانت متوافرة عندما كان سعرها ريالا واحدا وحاليا 4 ريالات وغير متوافرة، وذلك يخلي مسؤولية شركات التخليص من محتوى الحاوية.
وطالب بضرورة إيقاف رسوم التأمين التي تقدمها شركات التخليص لوكلاء الملاحة لضمان عودتها سليمة، مشيرا إلى أن تأمين الحاويات إجراء يطبق بالمملكة وحدها، داعيا لاعتماد الضمان الشخصي لوسيلة للقضاء على تأمين الحاويات الفارغة، مؤكدا أن 75% من الغرامات تفرض على تأخير الحاويات و25% على النظافة التي تعتبر غير قانونية.
وانتقد سعود الأحمدي «مخلص» تأخر الوكلاء الملاحيين في إعادة رسوم التأمين، مستغربا في الوقت نفسه قيام الوكلاء بالملاحيين بالتصرف في الشيكات المصدقة والتباطؤ في عملية إعادة الأموال، إذ تستغرق عملية الاسترداد بين 10 – 20 يوما تقريبا.
ورأى على بن سلطان «مخلص» أن التخلص من حلقة رسوم التأمين على الحاويات تكمن في التعاطي المباشر بين المستورد والوكيل الملاحي، لافتا إلى أن المخلص الجمركي بمثابة وسيط، وبالتالي فإن تحميله رسوم التأمين إجحاف كبير.
واقترح فهد السديري «مخلص» تخصيص ساحات خاصة للحاويات الصادرة وأخرى للواردات، محملا الوكلاء الملاحيين مسؤولية طوابير الشاحنات الطويلة المحملة بالحاويات الفارغة، مشيرا أن الشاحنات تنتظر ساعات طويلة قبل السماح لها بتفريغ الحاويات الفارغة.
وشدد سعيد الزهراني على ضرورة إعفاء البضائع من رسوم الأرضية التي ترسل عيناتها للمختبرات الخاصة آليا وليس بشريا، كون الفترة التي تتطلبها عملية صدور نتائج التحاليل لا تقل عن 15 يوما مما يشكل عبئا ماليا.