اقترح وزير المالية محافظ المملكة لدى البنك الإسلامي للتنمية محمد الجدعان، مجموعة البنك مراجعة آليات التمويل وأدواته والتسعير لرفع مساهمتها في عوائد المجموعة وتعزيز قدرتها المالية، داعيا إلى العمل على تعزيز القدرة المالية للمجموعة لتتمكن من المساهمة في تلبية احتياجات الدول الأعضاء ومواجهة التحديات الاقتصادية، مفيداً أن حجم إقراض المجموعة يعتمد بشكل أساس على نمو احتياطياتها ووفاء الدول الأعضاء بالتزاماتها في رؤوس أموال المجموعة، وكذلك على نمو احتياطياته وعمليات التمويل الفعلية، إضافة إلى عوائد هذه التمويلات.
وأكد على المجموعة كافة بأن تتبنى التدابير الفاعلة لتحسين استدامة آليات التمويل على المديين المتوسط والطويل، وإيجاد أدوات وآليات تمويل تساعد على الاستجابة لمتطلبات وحاجات الدول الأعضاء مع التأكيد على استفادة المجموعة من الموارد المتاحة بشكل فعال.
ونوّه خلال الاجتماع السنوي الـ43 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي عقد في تونس أمس (الأربعاء)، بالتدابير التي اتخذها مجلس مديري البنك وإدارته للمحافظة على تصنيف البنك الممتاز بدرجة AAA، وما تقرر من خفض حجم اعتمادات المشاريع لتتسق مع المحافظة على التصنيف والاستدامة المالية، ومعالجة الالتزامات غير المصروفة، مشيراً إلى أهمية العمل بشكل وثيق بوضع برامج وخطط عمل في ضوء متطلبات العمل المشترك كمجموعة واحدة بالاستفادة من المزايا النسبية لكل كيان وتوافق دورات خطط العمليات والموازنات، والاستفادة القصوى من التقنية في أداء الأعمال ومتابعتها. وأبدى تطلعه إلى نتائج ملموسة في تحسين الأداء والتشغيل والمتابعة لضمان عدم الانحراف عن المستهدف، مشيراً إلى الجهود المبذولة للتكامل بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة كمثال للتكامل بين مؤسسات مجموعة البنك، مشيداً بدعم جميع الدول الأعضاء لمجموعة البنك وبجهود رئيس مجموعة البنك، في إعادة هيكلة البنك والسعي لتعزيز أدائه وموضعه في صدارة مؤسسات التمويل الدولية. ونوه بالتقارير السنوية لكيانات المجموعة وما تم في مسار تنفيذ الإستراتيجية العشرية، مؤكداً الحاجة إلى استمرار الجهود لتحسين الأداء التشغيلي والإنتاجية ومتابعة ذلك من خلال مؤشرات الأداء الكمية.
وأشاد الجدعان ببرنامج العمل للفترة 2018 ـ 2020، ومن ذلك إعادة تصميم الهيكل التنظيمي وتقييم قدرات الموظفين.
وأكد على المجموعة كافة بأن تتبنى التدابير الفاعلة لتحسين استدامة آليات التمويل على المديين المتوسط والطويل، وإيجاد أدوات وآليات تمويل تساعد على الاستجابة لمتطلبات وحاجات الدول الأعضاء مع التأكيد على استفادة المجموعة من الموارد المتاحة بشكل فعال.
ونوّه خلال الاجتماع السنوي الـ43 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي عقد في تونس أمس (الأربعاء)، بالتدابير التي اتخذها مجلس مديري البنك وإدارته للمحافظة على تصنيف البنك الممتاز بدرجة AAA، وما تقرر من خفض حجم اعتمادات المشاريع لتتسق مع المحافظة على التصنيف والاستدامة المالية، ومعالجة الالتزامات غير المصروفة، مشيراً إلى أهمية العمل بشكل وثيق بوضع برامج وخطط عمل في ضوء متطلبات العمل المشترك كمجموعة واحدة بالاستفادة من المزايا النسبية لكل كيان وتوافق دورات خطط العمليات والموازنات، والاستفادة القصوى من التقنية في أداء الأعمال ومتابعتها. وأبدى تطلعه إلى نتائج ملموسة في تحسين الأداء والتشغيل والمتابعة لضمان عدم الانحراف عن المستهدف، مشيراً إلى الجهود المبذولة للتكامل بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة كمثال للتكامل بين مؤسسات مجموعة البنك، مشيداً بدعم جميع الدول الأعضاء لمجموعة البنك وبجهود رئيس مجموعة البنك، في إعادة هيكلة البنك والسعي لتعزيز أدائه وموضعه في صدارة مؤسسات التمويل الدولية. ونوه بالتقارير السنوية لكيانات المجموعة وما تم في مسار تنفيذ الإستراتيجية العشرية، مؤكداً الحاجة إلى استمرار الجهود لتحسين الأداء التشغيلي والإنتاجية ومتابعة ذلك من خلال مؤشرات الأداء الكمية.
وأشاد الجدعان ببرنامج العمل للفترة 2018 ـ 2020، ومن ذلك إعادة تصميم الهيكل التنظيمي وتقييم قدرات الموظفين.