استعرض عدد من الخبراء والمختصين في قطاع النخيل والتمور على مستوى العالمي عددا من الدراسات والبحوث والتجارب التي تسهم في تطوير صناعة التمور على مستوى العالم من خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للتمور أمس (الخميس)، وأفادوا بأن السعودية تحتل المركز الثالث عالميا في إنتاج التمور، متطلعين أن تقفز للمركز الأول من خلال تطوير الممارسات الزراعية السليمة التي تسهم في رفع الإنتاج والجودة للوصول إلى الأسواق العالمية من خلال برامج وآليات تسويق منظمة بما يتماشا مع المعايير العالمية في هذا المجال. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي في مجموعة سليكون فالي جون هارتنت: «إن السعودية تنتج 1.2 مليون طن من التمور سنويا على مستوى العالم، وتبلغ صناعة التمور على مستوى العالم 13.6 مليار دولار، وتحتل السعودية المركز الثالث عالميا، ويتطلب على السعودية أن تأخذ المركز الأول عالميا». وأكد أن صناعة التمور لديها حيز كبير للنمو عالميا، مشيرا إلى أن هذه الصناعة ليست مجال أعمال يرتفع وينحدر، ومن المتوقع أن تزيد صناعة التمور من 13.6 مليار دولار، إلى 19.3 مليار دولار، خصوصا أن سكان العالم في زيادة. وأشار إلى أنه يجب استخدام التقنيات الحديثة في الحقول، وتطوير سلاسل التوريد.
من جهة أخرى، كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الغذاء والدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح الدوسري، بلوغ عدد شهادات الإرسالية لمنتجات التمور 1400 شهادة، وكشف أن السعودية تمتلك أكثر من 28 مليون نخلة، مبينا أن القطاع بحاجة ماسة إلى انطلاقة قوية من خلال دخول الشركات والجمعيات التعاونية في هذا المجال.
من جهة أخرى، كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الغذاء والدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح الدوسري، بلوغ عدد شهادات الإرسالية لمنتجات التمور 1400 شهادة، وكشف أن السعودية تمتلك أكثر من 28 مليون نخلة، مبينا أن القطاع بحاجة ماسة إلى انطلاقة قوية من خلال دخول الشركات والجمعيات التعاونية في هذا المجال.