قالت وكالة الطاقة الدولية أمس (الجمعة): «إن منظمة «أوبك» وحلفاءها أتموا على ما يبدو مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة»، بما يشير أن الأسواق قد تواجه شحا كبيرا في المعروض إذا ظلت الإمدادات مقيدة.
وأكدت الوكالة المختصة بتنسيق سياسات الطاقة للدول الصناعية، أن المخزونات العالمية في الدول المتقدمة قد تنخفض عن متوسط خمس سنوات، وهو مقياس تستخدمه أوبك كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج في مايو.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «ليس لنا أن نعلن باسم دول اتفاق فيينا أن «المهمة تمت»، لكن إذا كانت توقعاتنا دقيقة، يبدو من المؤكد أن الأمر كذلك إلى حد كبير».
وتخفض «أوبك» بالتعاون مع روسيا وحلفاء آخرين منذ يناير الماضي الإنتاج، بهدف دعم أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 70 دولارا للبرميل هذا الشهر، يذكر أن أمين عام أوبك محمد باركيندو أكد أخيرا لـ«رويترز» أن أوبك وحلفاءها يستعدون لتمديد الاتفاق إلى 2019 رغم توقعات بانتهاء تخمة الخام العالمية بحلول سبتمبر.
وفي سياق متصل، كشف الخبير الاقتصادي الدولي في مجال النفط الدكتور محمد الصبان، أن أسعار النفط قد تتحسن في بداية إنشاء تحالف طويل الأمد بين دول «أوبك» والدول المنتجة.
وحول تشكيل تحالف طويل الأمد بين منتجي النفط على وانعكاسه على أسعار النفط قال الصبان: «أسعار النفط قد تتحسن في البداية، لكن إذا لم يكن هنالك التزام جاد بالحصص الإنتاجية ومراجعتها أولا بأول، فإن الاتفاق قد ينتهي تدريجيا، في ظل التحديات القادمة في سوق النفط العالمية، مضيفا أن هذه التحديات أكبر بكثير عن العامين الماضي والحالي، وفقا لـ «سبوتنيك».
وتوقع الصبان عدم ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، في ظل استمرارية التعان طويل الأجل بين المنتجين، معللا ذلك لوجود مزيد من النفط القادم من داخل «أوبك» أو خارجها، مع زيادة إنتاج النفط الصخري.
ونوه الصبان أيضا أن الطلب العالمي على النفط تغير هيكليا، ولم يعد سريع الاستجابة لتغيرات أسعار النفط، مؤكدا أن الطلب ينمو بمعدلات متناقصة.
وأكدت الوكالة المختصة بتنسيق سياسات الطاقة للدول الصناعية، أن المخزونات العالمية في الدول المتقدمة قد تنخفض عن متوسط خمس سنوات، وهو مقياس تستخدمه أوبك كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج في مايو.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «ليس لنا أن نعلن باسم دول اتفاق فيينا أن «المهمة تمت»، لكن إذا كانت توقعاتنا دقيقة، يبدو من المؤكد أن الأمر كذلك إلى حد كبير».
وتخفض «أوبك» بالتعاون مع روسيا وحلفاء آخرين منذ يناير الماضي الإنتاج، بهدف دعم أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 70 دولارا للبرميل هذا الشهر، يذكر أن أمين عام أوبك محمد باركيندو أكد أخيرا لـ«رويترز» أن أوبك وحلفاءها يستعدون لتمديد الاتفاق إلى 2019 رغم توقعات بانتهاء تخمة الخام العالمية بحلول سبتمبر.
وفي سياق متصل، كشف الخبير الاقتصادي الدولي في مجال النفط الدكتور محمد الصبان، أن أسعار النفط قد تتحسن في بداية إنشاء تحالف طويل الأمد بين دول «أوبك» والدول المنتجة.
وحول تشكيل تحالف طويل الأمد بين منتجي النفط على وانعكاسه على أسعار النفط قال الصبان: «أسعار النفط قد تتحسن في البداية، لكن إذا لم يكن هنالك التزام جاد بالحصص الإنتاجية ومراجعتها أولا بأول، فإن الاتفاق قد ينتهي تدريجيا، في ظل التحديات القادمة في سوق النفط العالمية، مضيفا أن هذه التحديات أكبر بكثير عن العامين الماضي والحالي، وفقا لـ «سبوتنيك».
وتوقع الصبان عدم ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، في ظل استمرارية التعان طويل الأجل بين المنتجين، معللا ذلك لوجود مزيد من النفط القادم من داخل «أوبك» أو خارجها، مع زيادة إنتاج النفط الصخري.
ونوه الصبان أيضا أن الطلب العالمي على النفط تغير هيكليا، ولم يعد سريع الاستجابة لتغيرات أسعار النفط، مؤكدا أن الطلب ينمو بمعدلات متناقصة.