دعا وزيرا النفط العماني والكويتي الاثنين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة (أوبك) والدول النفطية خارج المنظمة، إلى استمرار العنوان للحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة.
وكانت دول أوبك والدول المنتجة خارج المنظمة وقعت اتفاقا تاريخيا في أواخر 2016 قضى بخفض الإنتاج 1,8 مليون برميل يوميا.
وتنتهي مدة الاتفاق نهاية العام الجاري، وعادت أسعار النفط إلى الارتفاع إلى نحو 70 دولارا للبرميل نتيجة هذه السياسة، بعد أن وصلت إلى اقل من 30 دولارا للبرميل أوائل عام 2016.
ودعا وزير النفط العماني محمد الرمحي في كلمة في افتتاح مؤتمر الكويت للنفط والغاز الدول التي وقعت الاتفاق إلى "متابعة الحوار والتفاهم والتعاون والالتزام في المحافظة على السوق ما من شأنه أن يشجع الاستثمار".
كما دعا الوزير العماني إلى تعزيز "التعاون والعمل معا لضمان امن الإمدادات للمستهلكين وامن الطلب للمنتجين".
من جانبه، قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي "قبل عام كان هناك فائض في الأسواق يصل إلى 340 مليون برميل. الفائض وصل نهاية فبراير إلى 50 مليون برميل. ونحن نعتقد أننا في الطريق الصحيح للتخلص من هذا الفائض".
وأضاف الرشيدي أن اجتماع أوبك المقبل الذي سيعقد في يونيو القادم، سينظر في الاتفاق.
وبحسب الوزير الكويتي فأن "أوضاع السوق ستقرر ما اذا كان سيتم تمديد الاتفاق بعد 2018 أو الوصول إلى اتفاق دائم بين مجموعة أوبك وخارج أوبك يدعم استقرار الأسواق على المدى البعيد".
وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في مؤتمر الكويت أن الاتفاق الذي ابرم عام 2016 حقق نجاحا كبيرا في التغلب على "أسوأ دورة (هبوط) في تاريخ النفط".
وأوضح باركيندو أن الدول المنتجة للنفط في أوبك وخارجها، ستبحث "بداية مرحلة جديدة" في الأشهر المقبلة من اجل مواصلة التعاون.
وستجتمع لجنة وزارية مؤلفة من وزراء الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط خارج المنظمة، الجمعة في مدينة جدة السعودية لبحث التعاون الطويل الأجل.