كشف وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور ماجد القصبي أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساسي لأي اقتصاد، وتعد الركيزة الأساسية للتنمية، لمساهمتها في إيجاد الفرص الوظيفية للشباب، مؤكدا على أهمية إيجاد حل لصعوبة تصدير وتسويق تمور القصيم إلى الخارج.
وأكد القصبي خلال اللقاء المفتوح بحضور محافظ هيئة الاستثمار إبراهيم المعمر ومحافظ هيئة المنشآت الصغيرة صالح الرشيد، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان خلال التقائهم بشباب الأعمال أمس الأول (الخميس)، أن السعودية تتميز بموقع عالمي وثروات هائلة وطاقة بشرية، إذ إن 81% من سكان السعودية دون سن الـ45، وسوقها جذابة وواعدة للكثير من الشركات العالمية، وشهد اللقاء الإعلان عن إصدار أول رخصة «حاضنة أعمال».
وكشف الرشيد أنه يجري تأسيس صندوق رأس المال الجريء برأسمال 2.8 مليار ريال، مع رفع رأسمال «كفالة» بمبلغ 800 مليون ريال، وأكد أن نظام المشتريات الحكومية الجديد سيحفز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لـ«إلغاء الضمان الابتدائي».
واستعرض المهندس الرشيد لائحة تنظيم عمل حاضنات الأعمال في المملكة التي اعتمدها مجلس إدارة الهيئة، مؤكداً أنها ستوفر بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وزيادة استثمار القطاع الحكومي والخاص في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة القصيم الذي تم إطلاقه في القصيم يهدف إلى إعداد الخطط وآليات التنفيذ المتعلقة بتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفق احتياجات المنطقة وتحفيز وتطوير بيئة ريادة الأعمال فيها، وتعزيز التكامل بين جميع الجهات الحكومية والخاصة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة وحصر الفرص الاستثمارية كافة.
بدوره، أكد المعمر أن الهيئة تعمل على أن تكون لكل منطقة بالمملكة ميزة تنافسية عن غيرها، إضافة إلى العمل على أن تكون منطقة القصيم لوجستية نظير موقعها الجغرافي المميز مع المناطق المجاورة.
وخلال اللقاء استعرض أمين لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني الميز النسبية لمنطقة القصيم، مؤكداً أنها بيئة خصبة ومحفزة للاستثمار، حيث يوجد فيها 313 مصنعاً برأس مال 14 مليار ريال، ويعمل فيها 31500 موظف، وتمتلك مدنا صناعية تجاوزت مساحتها 20 مليون متر مربع.
وأكد القصبي خلال اللقاء المفتوح بحضور محافظ هيئة الاستثمار إبراهيم المعمر ومحافظ هيئة المنشآت الصغيرة صالح الرشيد، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان خلال التقائهم بشباب الأعمال أمس الأول (الخميس)، أن السعودية تتميز بموقع عالمي وثروات هائلة وطاقة بشرية، إذ إن 81% من سكان السعودية دون سن الـ45، وسوقها جذابة وواعدة للكثير من الشركات العالمية، وشهد اللقاء الإعلان عن إصدار أول رخصة «حاضنة أعمال».
وكشف الرشيد أنه يجري تأسيس صندوق رأس المال الجريء برأسمال 2.8 مليار ريال، مع رفع رأسمال «كفالة» بمبلغ 800 مليون ريال، وأكد أن نظام المشتريات الحكومية الجديد سيحفز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لـ«إلغاء الضمان الابتدائي».
واستعرض المهندس الرشيد لائحة تنظيم عمل حاضنات الأعمال في المملكة التي اعتمدها مجلس إدارة الهيئة، مؤكداً أنها ستوفر بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وزيادة استثمار القطاع الحكومي والخاص في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة القصيم الذي تم إطلاقه في القصيم يهدف إلى إعداد الخطط وآليات التنفيذ المتعلقة بتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفق احتياجات المنطقة وتحفيز وتطوير بيئة ريادة الأعمال فيها، وتعزيز التكامل بين جميع الجهات الحكومية والخاصة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة وحصر الفرص الاستثمارية كافة.
بدوره، أكد المعمر أن الهيئة تعمل على أن تكون لكل منطقة بالمملكة ميزة تنافسية عن غيرها، إضافة إلى العمل على أن تكون منطقة القصيم لوجستية نظير موقعها الجغرافي المميز مع المناطق المجاورة.
وخلال اللقاء استعرض أمين لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني الميز النسبية لمنطقة القصيم، مؤكداً أنها بيئة خصبة ومحفزة للاستثمار، حيث يوجد فيها 313 مصنعاً برأس مال 14 مليار ريال، ويعمل فيها 31500 موظف، وتمتلك مدنا صناعية تجاوزت مساحتها 20 مليون متر مربع.