كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الدكتور هشام الفالح، أن المنتدى سيركز على عدة مجالات، السياحة، والترفيه، والصحة، التعليم، والصناعات المختلفة والحج والعمرة، مع إطلاق الإستراتيجية الخاصة بالمنطقة بعد تحديثها مواءمتها مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى منصة إلكترونية خاصة بطرح الفرص الاستثمارية بالمنطقة، وتوقيع اتفاقيات لتنفيذ فرص استثمارية واعدة.
وأوضح أن «تنظيم وإعداد المنتدى جرى بمشاركة شركات سعودية، وبأيدي الشباب والشابات السعوديين، ولم يستعن بأي شركات أجنبية في التنظيم بكافة مراحله», ولفت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأحد) في إمارة منطقة مكة المكرمة لـ«عكاظ» إلى مشاركة أكثر من 59 متحدثا متخصصا من داخل السعودية وخارجها في النسخة الأولى للمنتدى، الذي تحتضنه جدة خلال الفترة من 6-7 مايو القادم، وتنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة، تحت شعار «من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة».
ونوه إلى أن توجيهات اللجنة الإشرافية برئاسة الأمير عبدالله بن بندر بأن تكون النسخة الثانية للمنتدى في العاصمة المقدسة، أما النسخ الأخرى فقد تشهد إقامة المنتدى في حال إقراره من قبل اللجنة الإشرافية. وحول الصعوبات التي واجهت المنتديات الاقتصادية سابقا في التنظيم والتمويل المادي، قال الفالح لـ«عكاظ»: «يوجد دعم مباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر لإطلاق هذا المنتدى، ولا توجد أي صعوبات تنظيمية، كما أن الإعداد للمنتدى وتمويله بالشراكة مع غرف التجارة والصناعة بجدة، ومكة، والطائف»، وأفاد الفالح أنه منذ صدور توجيه الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة إشرافية برئاسة نائبه الأمير عبدالله بن بندر بدأ العمل للتحضير للمنتدى الاقتصادي الأكبر في المنطقة؛ بهدف تحفيز رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها للاستثمار في مشاريع التنمية بالمنطقة تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وبين أنه تمت دعوة 60 متحدثا للمنتدى، بينهم 24 متحدثا أجنبيا، و35 من السعودية.
منوها إلى أن المنتدى سيعزز في المقام الأول الدور المهم للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات، ونقل وتوطين المعرفة عبر استعراض التجارب الدولية الناجحة في مجال إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، وذكر الفالح أن سمو رئيس اللجنة الإشرافية شدد على ضرورة أن تكون الفرص المطروحة أمام المستثمرين شاملة لمحافظات المنطقة، التي تزخر بمقومات خاصة تميزها عن غيرها.
ووجه بتذليل كافة المعوقات وتسهيل الإجراءات التي تمكن من الاستثمار والمشاركة في مشاريع التنمية. وأشار إلى أن المنتدى سيشهد عقد جلسات لرواد الأعمال الشباب، والمنشآت المتوسطة والصغيرة وستناقش سبل تذليل العقبات التي قد تواجه هذا النوع من المشاريع.
من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة العلمية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الدكتورة لمى السليمان، أن المنتدى يهدف إلى رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب، والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي.
وأضافت: «يهدف المنتدى إلى توحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة، واستقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورجال الأعمال على مختلف المستويات، وطرح الفرص الاستثمارية بالمنطقة في مجالات الحج والعمرة، والصناعة، والخدمات اللوجستية، والبنى التحتية، والسياحة».
وأوضح أن «تنظيم وإعداد المنتدى جرى بمشاركة شركات سعودية، وبأيدي الشباب والشابات السعوديين، ولم يستعن بأي شركات أجنبية في التنظيم بكافة مراحله», ولفت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأحد) في إمارة منطقة مكة المكرمة لـ«عكاظ» إلى مشاركة أكثر من 59 متحدثا متخصصا من داخل السعودية وخارجها في النسخة الأولى للمنتدى، الذي تحتضنه جدة خلال الفترة من 6-7 مايو القادم، وتنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة، تحت شعار «من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة».
ونوه إلى أن توجيهات اللجنة الإشرافية برئاسة الأمير عبدالله بن بندر بأن تكون النسخة الثانية للمنتدى في العاصمة المقدسة، أما النسخ الأخرى فقد تشهد إقامة المنتدى في حال إقراره من قبل اللجنة الإشرافية. وحول الصعوبات التي واجهت المنتديات الاقتصادية سابقا في التنظيم والتمويل المادي، قال الفالح لـ«عكاظ»: «يوجد دعم مباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر لإطلاق هذا المنتدى، ولا توجد أي صعوبات تنظيمية، كما أن الإعداد للمنتدى وتمويله بالشراكة مع غرف التجارة والصناعة بجدة، ومكة، والطائف»، وأفاد الفالح أنه منذ صدور توجيه الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة إشرافية برئاسة نائبه الأمير عبدالله بن بندر بدأ العمل للتحضير للمنتدى الاقتصادي الأكبر في المنطقة؛ بهدف تحفيز رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها للاستثمار في مشاريع التنمية بالمنطقة تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وبين أنه تمت دعوة 60 متحدثا للمنتدى، بينهم 24 متحدثا أجنبيا، و35 من السعودية.
منوها إلى أن المنتدى سيعزز في المقام الأول الدور المهم للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات، ونقل وتوطين المعرفة عبر استعراض التجارب الدولية الناجحة في مجال إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، وذكر الفالح أن سمو رئيس اللجنة الإشرافية شدد على ضرورة أن تكون الفرص المطروحة أمام المستثمرين شاملة لمحافظات المنطقة، التي تزخر بمقومات خاصة تميزها عن غيرها.
ووجه بتذليل كافة المعوقات وتسهيل الإجراءات التي تمكن من الاستثمار والمشاركة في مشاريع التنمية. وأشار إلى أن المنتدى سيشهد عقد جلسات لرواد الأعمال الشباب، والمنشآت المتوسطة والصغيرة وستناقش سبل تذليل العقبات التي قد تواجه هذا النوع من المشاريع.
من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة العلمية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الدكتورة لمى السليمان، أن المنتدى يهدف إلى رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب، والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي.
وأضافت: «يهدف المنتدى إلى توحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة، واستقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورجال الأعمال على مختلف المستويات، وطرح الفرص الاستثمارية بالمنطقة في مجالات الحج والعمرة، والصناعة، والخدمات اللوجستية، والبنى التحتية، والسياحة».