أشاد وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس، برؤية المملكة 2030، باعتبارها خطة اقتصادية طموحة تسعى إلى تحقيق معدلات تنمية كبيرة، مؤكداً رغبة بلاده في أن تكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ المشاريع التي تضمنتها الرؤية، من خلال الشركات القبرصية التي تمتلك خبرات كبيرة في عدة مجالات.
ونوه خلال لقائه أمس بنائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، في مقر المجلس بالرياض، بمتانة العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، والحرص المتواصل من قيادتي البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات وبمختلف المجالات، معرباً عن أمله لتحقيق مزيد من أواصر التعاون بما يساهم في الارتقاء بأداء الاقتصادين السعودي والقبرصي، ويزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.
ودعا قطاعي الأعمال في البلدين إلى بذل جهود متواصلة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة وذلك للاطلاع على البيئة الاستثمارية في المملكة وقبرص والعمل على تأسيس مشاريع وشراكات استثمارية في كلا البلدين، فضلاً عن إقامة المنتديات والمعارض التجارية، حيث أكد أن قبرص تحتضن أكبر شركات في مجال تجارة المواد الغذائية، وشركات مقاولات، وتوجد بالمملكة أفرع لهذه الشركات تعمل منذ أعوام في السوق المحلية السعودية وتسير بوتيرة جيدة.
وبيَّن وزير الخارجية القبرصي، أن هناك مجالاً واسعاً للعمل المشترك بين البلدين في الكثير من المجالات، منها الاقتصاد والأعمال والسياحة، معرباً عن أمله أن يرى أيضاً خلال الفترة القادمة استثمارات سعودية في طريقها إلى قبرص، لافتاً إلى أن بلاده تتمتع ببيئة جاذبة ومشجعة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في الصعيد الاقتصادي، إضافة إلى قيامها بالعديد من الإجراءات الأخرى التي من شأنها إيجاد بيئة اقتصادية صديقة للأعمال وذات كفاءة عالية.
من جانبه، أثنى العبيدي على العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً زيارة وزير الخارجية القبرصي بأنها تعد تتويجاً لما تم بناؤه وترسيخه من علاقات بين البلدين في كافة الجوانب خلال الفترة الماضية.
ودعا نائب رئيس مجلس الغرف السعودية المستثمرين القبرصيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 والتي تشمل بناء العديد من المشاريع الضخمة والعملاقة في قطاعات مختلفة، لافتاً إلى المناخ الاستثماري المشجع في المملكة في ظل الرؤية المستقبلية وما تحمله من طموحات وآمال كبيرة.
كما أشار إلى استعداد قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية لاستقبال المستثمرين القبرصيين وترتيب لقاءات مع نظرائهم السعوديين، لتبادل الفرص الاستثمارية والخبرات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم، وتوفير المعلومات والبيانات التي يمكن أن تساعدهم في خياراتهم الاستثمارية، بما في ذلك اطلاعهم على المميزات التي يمكن للمستثمر أن يستفيد منها.
ونوه خلال لقائه أمس بنائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، في مقر المجلس بالرياض، بمتانة العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، والحرص المتواصل من قيادتي البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات وبمختلف المجالات، معرباً عن أمله لتحقيق مزيد من أواصر التعاون بما يساهم في الارتقاء بأداء الاقتصادين السعودي والقبرصي، ويزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.
ودعا قطاعي الأعمال في البلدين إلى بذل جهود متواصلة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة وذلك للاطلاع على البيئة الاستثمارية في المملكة وقبرص والعمل على تأسيس مشاريع وشراكات استثمارية في كلا البلدين، فضلاً عن إقامة المنتديات والمعارض التجارية، حيث أكد أن قبرص تحتضن أكبر شركات في مجال تجارة المواد الغذائية، وشركات مقاولات، وتوجد بالمملكة أفرع لهذه الشركات تعمل منذ أعوام في السوق المحلية السعودية وتسير بوتيرة جيدة.
وبيَّن وزير الخارجية القبرصي، أن هناك مجالاً واسعاً للعمل المشترك بين البلدين في الكثير من المجالات، منها الاقتصاد والأعمال والسياحة، معرباً عن أمله أن يرى أيضاً خلال الفترة القادمة استثمارات سعودية في طريقها إلى قبرص، لافتاً إلى أن بلاده تتمتع ببيئة جاذبة ومشجعة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في الصعيد الاقتصادي، إضافة إلى قيامها بالعديد من الإجراءات الأخرى التي من شأنها إيجاد بيئة اقتصادية صديقة للأعمال وذات كفاءة عالية.
من جانبه، أثنى العبيدي على العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً زيارة وزير الخارجية القبرصي بأنها تعد تتويجاً لما تم بناؤه وترسيخه من علاقات بين البلدين في كافة الجوانب خلال الفترة الماضية.
ودعا نائب رئيس مجلس الغرف السعودية المستثمرين القبرصيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 والتي تشمل بناء العديد من المشاريع الضخمة والعملاقة في قطاعات مختلفة، لافتاً إلى المناخ الاستثماري المشجع في المملكة في ظل الرؤية المستقبلية وما تحمله من طموحات وآمال كبيرة.
كما أشار إلى استعداد قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية لاستقبال المستثمرين القبرصيين وترتيب لقاءات مع نظرائهم السعوديين، لتبادل الفرص الاستثمارية والخبرات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم، وتوفير المعلومات والبيانات التي يمكن أن تساعدهم في خياراتهم الاستثمارية، بما في ذلك اطلاعهم على المميزات التي يمكن للمستثمر أن يستفيد منها.