لم يأتِ تعيين الأمريكية المخضرمة إنك إلسنهانز عضواً في مجلس إدارة شركة أرامكو في هذه المرحلة التاريخية من عمر عملاق صناعة النفط العالمي من فراغ على الإطلاق، بل رغبة في الاستفادة مما يعرف «بفلسفة الاختلاف»، التي تؤدي إلى أفضل النتائج.
جاءت «إلسنهانز» من أعماق كبريات الشركات الأمريكية النفطية ذات السياسات المتفقة أحياناً مع أرامكو، والمختلفة في مواقف كثيرة معها، وذلك من أجل الاستفادة من خبراتها، لاسيما أن الشركة تستعد لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.
وبحكم التجربة، ربما عرف التعامل السعودي مع السوق النفطية بروح مختلفة تماماً لأمريكا، إذ إنه بينما تسعى المملكة لضبط الإنتاج ودعم الأسعار تعمل واشنطن بقوة العام الحالي لتصل إلى إنتاج 11 مليون برميل تؤثر بالسلب بكل تأكيد على الأسعار.
ولا شك أن أرامكو ككل الشركات تسعى إلى تعظيم العوائد من طرح أسهمها للاكتتاب، ولذلك فإن الخبرات العالمية يمكن أن يعول عليها في هذا الإطار.
حصلت إلسنهانز (60 عاما) على بكالوريوس رياضات تطبيقية من جامعة رايس الأمريكية في 1978.
ونالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد في 1980. وشغلت منصب المدير التنفيذي لشركة «سونوكو» الأمريكية لتكرير النفط من عامي 2008 إلى 2012. وأدرجت في قائمة فوربس للنساء الأكثر نفوذاً في العالم.
ولا شك أن المرحلة القادمة ستشهد استفادة من خبراتها، لاسيما مع توجه أرامكو للتوسع في إنشاء محطات للتكرير في مختلف العواصم الخارجية، خصوصاً في شرق آسيا لتعزيز صدقيتها وموثوقيتها في هذه الأسواق التي تعول عليها المملكة بصورة كبيرة.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فيمكن القول إن ما صقل تجربة «إلسنهانز» بحق هو تقلدها منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع العالمي لدى «رويال داتش شل» لأكثر من 28 عاماً في هذه الشركة ذات الخبرة الطويلة، الذي يزيد عمرها على 110 أعوام كاملة.
وتتمتع «إلسنهانز» بخبرة مميزة فى شركة «فلوسيرف» المعنية بصناعة معدات النفط لمدة 3 سنوات انتهت في 2017، كما تعمل مديرة لمؤسسة الجولف العالمية، والمركز الطبي في تكساس، وغرفة تجارة فيلادلفيا، ومعهد البترول الأمريكي، وهي مجالات عمل على صلة قريبة بأرامكو، التي تتمدد أنشطتها لتشمل النفط والغاز والدراسات الخاصة بأوضاع السوق.
ولا شك أن الخبرات البانورامية التي تتمتع بها «إلسنهانز» تعزز من النجاحات في سياسات الشركة التي تعتمد على دعم الربحية، وتخفيض التكلفة، ورفع القدرات، وتنويع المنتجات.
جاءت «إلسنهانز» من أعماق كبريات الشركات الأمريكية النفطية ذات السياسات المتفقة أحياناً مع أرامكو، والمختلفة في مواقف كثيرة معها، وذلك من أجل الاستفادة من خبراتها، لاسيما أن الشركة تستعد لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.
وبحكم التجربة، ربما عرف التعامل السعودي مع السوق النفطية بروح مختلفة تماماً لأمريكا، إذ إنه بينما تسعى المملكة لضبط الإنتاج ودعم الأسعار تعمل واشنطن بقوة العام الحالي لتصل إلى إنتاج 11 مليون برميل تؤثر بالسلب بكل تأكيد على الأسعار.
ولا شك أن أرامكو ككل الشركات تسعى إلى تعظيم العوائد من طرح أسهمها للاكتتاب، ولذلك فإن الخبرات العالمية يمكن أن يعول عليها في هذا الإطار.
حصلت إلسنهانز (60 عاما) على بكالوريوس رياضات تطبيقية من جامعة رايس الأمريكية في 1978.
ونالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد في 1980. وشغلت منصب المدير التنفيذي لشركة «سونوكو» الأمريكية لتكرير النفط من عامي 2008 إلى 2012. وأدرجت في قائمة فوربس للنساء الأكثر نفوذاً في العالم.
ولا شك أن المرحلة القادمة ستشهد استفادة من خبراتها، لاسيما مع توجه أرامكو للتوسع في إنشاء محطات للتكرير في مختلف العواصم الخارجية، خصوصاً في شرق آسيا لتعزيز صدقيتها وموثوقيتها في هذه الأسواق التي تعول عليها المملكة بصورة كبيرة.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فيمكن القول إن ما صقل تجربة «إلسنهانز» بحق هو تقلدها منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع العالمي لدى «رويال داتش شل» لأكثر من 28 عاماً في هذه الشركة ذات الخبرة الطويلة، الذي يزيد عمرها على 110 أعوام كاملة.
وتتمتع «إلسنهانز» بخبرة مميزة فى شركة «فلوسيرف» المعنية بصناعة معدات النفط لمدة 3 سنوات انتهت في 2017، كما تعمل مديرة لمؤسسة الجولف العالمية، والمركز الطبي في تكساس، وغرفة تجارة فيلادلفيا، ومعهد البترول الأمريكي، وهي مجالات عمل على صلة قريبة بأرامكو، التي تتمدد أنشطتها لتشمل النفط والغاز والدراسات الخاصة بأوضاع السوق.
ولا شك أن الخبرات البانورامية التي تتمتع بها «إلسنهانز» تعزز من النجاحات في سياسات الشركة التي تعتمد على دعم الربحية، وتخفيض التكلفة، ورفع القدرات، وتنويع المنتجات.