احتضن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، 100 خبير في قطاعي الطاقة والبيئة لمدة يومين، لبحث أفضل الحلول لإنتاج وقود مناسب للمستقبل المستدام.
ونظَّم المعهد السعودي للاحتراق الاجتماع الثامن له تحت شعار "نحو مستقبل مستدام.. استخدامات الوقود المكافئ والنظيف"، الذي حضي بحضور ممثلين من أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا "كاوست"، بالإضافة باحثين من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، وعدد من الأكاديميين من الجامعات السعودية والإماراتية والشركة السعودية للكهرباء.
وبدأ الاجتماع الذي اختتم أعماله مساء أمس (الأربعاء) بكلمة لرئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" آدم سيمنيسكي، الذي رحب بالمشاركين من كافة أنحاء العالم، وأوضح أهمية هذا الاجتماع في التصدي لتحديات قطاعي الطاقة والبيئة.
واعتبر الباحث في كابسارك سيلفيان كوتي، أن قطاع الطاقة المتجددّة يتيح العديد من الفرص الوظيفية وقادر على توليد وظائف ذات قيمة للجيل السعودي الجديد الناشئ، بخلاف وظائف قطاع المقاولات والتي يعمل فيها العديد من العمالة الأجنبية الغير مؤهلة.
وقال كوتي: "إن المهارات الحالية غير ملائمة لوضع سوق العمل الحالي، وعلى الجهات المعنية بالمملكة مساعدة الجيل الشاب للحصول على المهارات التقنية والتطبيقية المناسبة التي تساعدهم على بناء قطاع الطاقة المتجددّة، والاستعداد للفرص المستقبلية في القطاع".
ونوهت مدير برنامج النقل والبنية التحتية الحضرية انفيتا ارورا، في ورقة العمل التي قدّمتها بعنوان "استراتيجيات لأنظمة النقل البيئي المستدام وعدم المساس بالنمو الاقتصادي"، التي شرحت كيف أن النمو السريع للاقتصاد والبنية التحتية الحضرية والزيادة في استخدام السيارات في المملكة قادت إلى زيادة تلوث الهواء والضوضاء، والازدحام والحوادث واستهلاك الوقود الأحفوري.
وسلطت ورقتها الضوء على أن تحسين نوعية وكفاءة الوقود المستخدم في السيارات، ودعم تبني السيارات الكهربائية، مع التغيير في استراتيجيات التخطيط العمراني والحضري، والحد من كثافة المدن والعمل على استخدام بنية تحتية متنوعة ووسائل نقل منخفضة الكربون مناسبة للاستدامة مثل السيارات المشتركة سيعمل على زيادة كفاءة الطاقة.
وتضمن الاجتماع 3 ورقات عمل و49 عرضاً شفهياً خلال 6 جلسات تقنية، و10 عروض مرئية غطت نواحي متعددة متصلة بالبيئة وانبعاثات الكربون.
ويعدّ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" مركز عالمي غير ربحي يجري بحوثًا مستقلة في اقتصاديات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها، بالإضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها، وتتمثل مهمة كابسارك في تعزيز فهم تحديات الطاقة والفرص التي تواجه العالم اليوم وفي المستقبل، من خلال بحوث غير منحازة ومستقلة وعالية الجودة لما فيه صالح المجتمع.
ونظَّم المعهد السعودي للاحتراق الاجتماع الثامن له تحت شعار "نحو مستقبل مستدام.. استخدامات الوقود المكافئ والنظيف"، الذي حضي بحضور ممثلين من أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا "كاوست"، بالإضافة باحثين من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، وعدد من الأكاديميين من الجامعات السعودية والإماراتية والشركة السعودية للكهرباء.
وبدأ الاجتماع الذي اختتم أعماله مساء أمس (الأربعاء) بكلمة لرئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" آدم سيمنيسكي، الذي رحب بالمشاركين من كافة أنحاء العالم، وأوضح أهمية هذا الاجتماع في التصدي لتحديات قطاعي الطاقة والبيئة.
واعتبر الباحث في كابسارك سيلفيان كوتي، أن قطاع الطاقة المتجددّة يتيح العديد من الفرص الوظيفية وقادر على توليد وظائف ذات قيمة للجيل السعودي الجديد الناشئ، بخلاف وظائف قطاع المقاولات والتي يعمل فيها العديد من العمالة الأجنبية الغير مؤهلة.
وقال كوتي: "إن المهارات الحالية غير ملائمة لوضع سوق العمل الحالي، وعلى الجهات المعنية بالمملكة مساعدة الجيل الشاب للحصول على المهارات التقنية والتطبيقية المناسبة التي تساعدهم على بناء قطاع الطاقة المتجددّة، والاستعداد للفرص المستقبلية في القطاع".
ونوهت مدير برنامج النقل والبنية التحتية الحضرية انفيتا ارورا، في ورقة العمل التي قدّمتها بعنوان "استراتيجيات لأنظمة النقل البيئي المستدام وعدم المساس بالنمو الاقتصادي"، التي شرحت كيف أن النمو السريع للاقتصاد والبنية التحتية الحضرية والزيادة في استخدام السيارات في المملكة قادت إلى زيادة تلوث الهواء والضوضاء، والازدحام والحوادث واستهلاك الوقود الأحفوري.
وسلطت ورقتها الضوء على أن تحسين نوعية وكفاءة الوقود المستخدم في السيارات، ودعم تبني السيارات الكهربائية، مع التغيير في استراتيجيات التخطيط العمراني والحضري، والحد من كثافة المدن والعمل على استخدام بنية تحتية متنوعة ووسائل نقل منخفضة الكربون مناسبة للاستدامة مثل السيارات المشتركة سيعمل على زيادة كفاءة الطاقة.
وتضمن الاجتماع 3 ورقات عمل و49 عرضاً شفهياً خلال 6 جلسات تقنية، و10 عروض مرئية غطت نواحي متعددة متصلة بالبيئة وانبعاثات الكربون.
ويعدّ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" مركز عالمي غير ربحي يجري بحوثًا مستقلة في اقتصاديات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها، بالإضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها، وتتمثل مهمة كابسارك في تعزيز فهم تحديات الطاقة والفرص التي تواجه العالم اليوم وفي المستقبل، من خلال بحوث غير منحازة ومستقلة وعالية الجودة لما فيه صالح المجتمع.