بحث لقاء الأعمال السعودي الفنلندي الذي نظمه مجلس الغرف السعودية أمس (الأحد) في مقره بالرياض، آفاق التعاون الاقتصادي وفرص بناء الشراكات التجارية والاستثمارية بين المملكة وجمهورية فنلندا، مع التركيز على المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار، وسبل الاستفادة من الحلول الابتكارية والتقنيات الحديثة في تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، بحضور وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية بتري بلتونن، وسفير جمهورية فنلندا لدى المملكة بيكا فاو تيلاينين، وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين والفنلنديين.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية خلال اللقاء، أن فنلندا تبدي اهتماماً بتطوير علاقاتها الاقتصادية مع المملكة كونها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى الإمكانات الواسعة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين بما يحقق المصالح التنموية المشتركة، ولاسيما في قطاعات الابتكار والتعليم والطاقة والصناعة والسياحة، مؤكداً ترحيب بلاده بمزيد من التعاون مع الشركات السعودية في ظل رؤية المملكة 2030 التي تتضمن فرصاً استثمارية ضخمة ومشجعة، إضافة إلى مساعدتها لدخول السوق الفنلندية التي تشهد أيضاً طفرة في مجالات الاستثمار الواعدة.
وأكد المسؤول الفنلندي، أن فنلندا تعد من أهم الدول في مجال الابتكار، وهي الدولة الأوروبية الأولى من حيث نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي، وأنها حققت تقدماً عالمياً كبيراً في ميادين مرتبطة بهذا المجال، من أهمها المدن الذكية والبنى التحتية المتقدمة وأنظمة الروبوت، معتبراً أن ذلك يهيئ أساساً متيناً للانطلاق بالعلاقة الثنائية مع المملكة نحو آفاق أوسع من التعاون، فيما أشاد بالجهود التنموية التي تقوم بها المملكة في مختلف المجالات الاقتصادية.
من جانبه، أكد سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة، أن العلاقات الاقتصادية السعودية الفنلندية تشهد نمواً وتطوراً سريعاً جداً، منوها بحرص بلاده على تعزيز وتطوير هذه العلاقات إلى أفضل مستوياتها والمشاركة في الاستثمارات الاقتصادية بين المملكة وفنلندا.
وأشار إلى أن هناك شركات فنلندية في المجال الصحي والتعليمي والتعدين تعمل وتستثمر في المملكة وحققت نتائج إيجابية جيدة، كما دعا أصحاب الأعمال السعوديين لزيارة فنلندا، حيث تزخر بفرص استثمارية عديدة ومتنوعة، فضلاً عن إقامة شراكات مع نظرائهم الفنلنديين لما توفره البلدان من إمكانات ومقومات اقتصادية كبيرة.
فيما نوه مساعد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية للشؤون الدولية وليد العرينان بعمق العلاقات التي تربط المملكة بفنلندا خاصة في جانبها الاقتصادي، داعياً قطاعي الأعمال في البلدين لبذل الجهود بصورة أكبر في ظل الإمكانات المتاحة والرغبة المتبادلة لحكومتي البلدين في الارتقاء بمستوى التعاون بينهما.
وأكد أن الاستثمار في السوق السعودية في ظل رؤية 2030 يمثل فرصة كبيرة للشركات الفنلندية، فضلاً عن التسهيلات الكبيرة التي تقدم للمستثمرين الأجانب، مؤكداً أن المملكة تشجع القطاع الخاص كشريك أساسي في دفع عملية التنمية الاقتصادية.
وشهد اللقاء تقديم عرض من الجانب الفنلندي استعرض الفرص والأعمال التجارية في فنلندا والحلول والاتجاهات المستقبلية في مجالات الاستثمار، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين الشركات السعودية والفنلندية بحثت شراكات التعاون وتحفيز استثمارات القطاع الخاص بين البلدين في مجالات متعددة منها التعدين والجيولوجيا، والاقتصاد الحيوي، والنقل والاتصالات، والطاقة، والبيئة والأغذية والزراعة، والتعليم والصحة.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية خلال اللقاء، أن فنلندا تبدي اهتماماً بتطوير علاقاتها الاقتصادية مع المملكة كونها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى الإمكانات الواسعة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين بما يحقق المصالح التنموية المشتركة، ولاسيما في قطاعات الابتكار والتعليم والطاقة والصناعة والسياحة، مؤكداً ترحيب بلاده بمزيد من التعاون مع الشركات السعودية في ظل رؤية المملكة 2030 التي تتضمن فرصاً استثمارية ضخمة ومشجعة، إضافة إلى مساعدتها لدخول السوق الفنلندية التي تشهد أيضاً طفرة في مجالات الاستثمار الواعدة.
وأكد المسؤول الفنلندي، أن فنلندا تعد من أهم الدول في مجال الابتكار، وهي الدولة الأوروبية الأولى من حيث نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي، وأنها حققت تقدماً عالمياً كبيراً في ميادين مرتبطة بهذا المجال، من أهمها المدن الذكية والبنى التحتية المتقدمة وأنظمة الروبوت، معتبراً أن ذلك يهيئ أساساً متيناً للانطلاق بالعلاقة الثنائية مع المملكة نحو آفاق أوسع من التعاون، فيما أشاد بالجهود التنموية التي تقوم بها المملكة في مختلف المجالات الاقتصادية.
من جانبه، أكد سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة، أن العلاقات الاقتصادية السعودية الفنلندية تشهد نمواً وتطوراً سريعاً جداً، منوها بحرص بلاده على تعزيز وتطوير هذه العلاقات إلى أفضل مستوياتها والمشاركة في الاستثمارات الاقتصادية بين المملكة وفنلندا.
وأشار إلى أن هناك شركات فنلندية في المجال الصحي والتعليمي والتعدين تعمل وتستثمر في المملكة وحققت نتائج إيجابية جيدة، كما دعا أصحاب الأعمال السعوديين لزيارة فنلندا، حيث تزخر بفرص استثمارية عديدة ومتنوعة، فضلاً عن إقامة شراكات مع نظرائهم الفنلنديين لما توفره البلدان من إمكانات ومقومات اقتصادية كبيرة.
فيما نوه مساعد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية للشؤون الدولية وليد العرينان بعمق العلاقات التي تربط المملكة بفنلندا خاصة في جانبها الاقتصادي، داعياً قطاعي الأعمال في البلدين لبذل الجهود بصورة أكبر في ظل الإمكانات المتاحة والرغبة المتبادلة لحكومتي البلدين في الارتقاء بمستوى التعاون بينهما.
وأكد أن الاستثمار في السوق السعودية في ظل رؤية 2030 يمثل فرصة كبيرة للشركات الفنلندية، فضلاً عن التسهيلات الكبيرة التي تقدم للمستثمرين الأجانب، مؤكداً أن المملكة تشجع القطاع الخاص كشريك أساسي في دفع عملية التنمية الاقتصادية.
وشهد اللقاء تقديم عرض من الجانب الفنلندي استعرض الفرص والأعمال التجارية في فنلندا والحلول والاتجاهات المستقبلية في مجالات الاستثمار، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين الشركات السعودية والفنلندية بحثت شراكات التعاون وتحفيز استثمارات القطاع الخاص بين البلدين في مجالات متعددة منها التعدين والجيولوجيا، والاقتصاد الحيوي، والنقل والاتصالات، والطاقة، والبيئة والأغذية والزراعة، والتعليم والصحة.