افتتح المعرض الدولي الـ21 للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف أبوابه مساء اليوم (الإثنين)، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المعارض والمؤتمرات الأمير سعود بن عبدالله الفيصل.
وقال المتحدث باسم المعرض محمد آل الشيخ إن «معرض الكهرباء والتكييف السعودي كان مواكبا لتوجهات المملكة في مجال الطاقة، إذ كان في السابق يقدم الجديد في مجال الكهرباء والطاقة والإنارة، أما الآن فهو يعرض حلول الطاقة المستدامة والبدائل الحديثة، وإنتاج الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية، أو ما يعرف بـ«النفط الجديد»، استكمالا لما بدأه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حينما وقع مذكرة خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية أخيرا لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، والتي تسمح للمملكة بإنتاج طاقة شمسية تقدر بـ200 جيجاوات وتوزيعها عالميا، وتوطين هذه التقنية وتوليد فرص عمل في مجالها».
وأضاف آل الشيخ: «التقنيات الحديثة التي يوفرها العارضون تسلط الضوء على البدائل التي يمكن أن تستخدم في توليد الطاقة وتحقق توفيرا في استهلاك الوقود، وتحافظ في الوقت ذاته على البيئة، ويمكن استخدامها في أي وقت، دون الحاجة إلى الربط الكهربائي»، مبينا أن معرض الكهرباء يعرض التجارب الدولية الناجحة في مجال الطاقة الشمسية، ومنها على سبيل المثال استخراج المياه الجوفية بالاعتماد على طاقة الشمس بتكلفة تنافسية، التي ستساعد سكان المناطق النائية، خصوصا المزارعين.
وتابع آل الشيخ بأن المعرض سيوفر لصناع القرار والمسؤولين فرصة الاطلاع على تقنيات حديثة تتوفر فيها مزايا الكفاءة والقدرة، وإمكانية التخزين، لضمان الخدمة على مدار الساعة، إذ تعد المملكة أكبر سوق في مجال التدفئة والتهوية والتكييف في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، فضلا عن الاستثمارات الضخمة في سوق الإنارة وتقنية الـ«LED»، والاستثمارات في مجال البحث والتطوير والتصنيع.