وجه وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، بعقد شراكة إستراتيجية مع أكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب؛ للإسهام في تحقيق أهدافها وتمكين وصناعة الكفاءات الوطنية.
وأكد أن الوزارة تعمل بشراكة إستراتيجية وتكامل فعال مع قطاعات الأعمال؛ لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتا إلى أن قطاع الأعمال يحظى في الوقت الحالي بدعم كبير من القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال استضافة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة لوزير العمل أمس (الثلاثاء)، في حوار مفتوح مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال، تناول عددا من المسارات التطويرية لسوق العمل، وتوطين فرص العمل والتكامل بين منظومة العمل والتنمية الاجتماعية مع قطاعات الأعمال بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير الغفيص إلى أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ستقدم جميع ممكنات الدعم التي يحتاجها القطاع الخاص، سعيا إلى تمكين المواطنين والمواطنات في مناطق المملكة كافة من فرص العمل اللائقة والمنتجة والمحفزة والمستقرة، لرفع مستوى إسهامهم في التنمية الاقتصادية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة هشام كعكي:«اللقاء يتلمس المجالات والخدمات التي تساعد قطاع الأعمال المكي في تحقيق الرؤى والموجهات الاقتصادية ذات الأثر الفعال في تنمية الإنسان والمكان».
ولفت إلى أن الساحة الاقتصادية تقدم تفاعلا كبيرا مع حزمة القرارات والموجهات، التي تنفذها وزارة العمل لتصحيح اعتلالات السوق، وهي عملية تراكمية على مدى سنوات طويلة، آن الوقت لتعديلها وتصحيحها بما يتفق وتوجهات التنمية المستدامة ومقررات رؤية 2030.
وبين أنه خلال الأسابيع الماضية أيضا، وضمن ملتقى التوظيف الموحد ساعدت الغرفة أكثر من 800 شاب وشابة، في الحصول على وظائف في نحو 40 شركة ومؤسسة في قطاعات عدة، برواتب تراوحت بين 3500- 5500 ريال.
وأفاد بأنه لدعم الأسر المنتجة وقعت الغرفة اتفاقا مع جمعية الأيدي الحرفية، وكانت قد خصصت العام الماضي للأسر المنتجة. وقدمت حزمة من المنافع حولتهم من الحاجة إلى خانة الإنتاج النوعي بعوائد مجزية، مع فتح فرص عدة للتوظيف.
وأكد أن الوزارة تعمل بشراكة إستراتيجية وتكامل فعال مع قطاعات الأعمال؛ لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتا إلى أن قطاع الأعمال يحظى في الوقت الحالي بدعم كبير من القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال استضافة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة لوزير العمل أمس (الثلاثاء)، في حوار مفتوح مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال، تناول عددا من المسارات التطويرية لسوق العمل، وتوطين فرص العمل والتكامل بين منظومة العمل والتنمية الاجتماعية مع قطاعات الأعمال بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير الغفيص إلى أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ستقدم جميع ممكنات الدعم التي يحتاجها القطاع الخاص، سعيا إلى تمكين المواطنين والمواطنات في مناطق المملكة كافة من فرص العمل اللائقة والمنتجة والمحفزة والمستقرة، لرفع مستوى إسهامهم في التنمية الاقتصادية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة هشام كعكي:«اللقاء يتلمس المجالات والخدمات التي تساعد قطاع الأعمال المكي في تحقيق الرؤى والموجهات الاقتصادية ذات الأثر الفعال في تنمية الإنسان والمكان».
ولفت إلى أن الساحة الاقتصادية تقدم تفاعلا كبيرا مع حزمة القرارات والموجهات، التي تنفذها وزارة العمل لتصحيح اعتلالات السوق، وهي عملية تراكمية على مدى سنوات طويلة، آن الوقت لتعديلها وتصحيحها بما يتفق وتوجهات التنمية المستدامة ومقررات رؤية 2030.
وبين أنه خلال الأسابيع الماضية أيضا، وضمن ملتقى التوظيف الموحد ساعدت الغرفة أكثر من 800 شاب وشابة، في الحصول على وظائف في نحو 40 شركة ومؤسسة في قطاعات عدة، برواتب تراوحت بين 3500- 5500 ريال.
وأفاد بأنه لدعم الأسر المنتجة وقعت الغرفة اتفاقا مع جمعية الأيدي الحرفية، وكانت قد خصصت العام الماضي للأسر المنتجة. وقدمت حزمة من المنافع حولتهم من الحاجة إلى خانة الإنتاج النوعي بعوائد مجزية، مع فتح فرص عدة للتوظيف.