كشف مصدر مطلع بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس (الأربعاء)، أن السعودية مستعدة لتعويض أي نقص محتمل في إمدادات خام النفط، إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، إلا أنها لن تتحرك وحدها لسد أي فجوة.
وأشار إلى أن السعودية تملك طاقة إنتاج كافية تصل في الوقت الراهن إلى 12 مليون برميل يوميا للحفاظ على استقرار سوق النفط.
وقال المصدر: «ينبغي ألا يتعامل الناس مع قيام السعودية بإنتاج المزيد من النفط بمفردها كأمر مفروغ منه، نحتاج أولا إلى تقييم الأثر إذا كان يوجد أثر على صعيد التعطيلات وعلى صعيد تراجع إنتاج إيران».
وأضاف: «استطعنا تشكيل هذا التحالف الجديد بين «أوبك» وغير «أوبك»، والسعودية لن تتحرك بأي حال بشكل مستقل عن شركائها».
وبين أن الرياض تعمل عن كثب مع الإمارات، التي تتولى رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول في 2018، ومع روسيا غير العضو في «أوبك»، من أجل التنسيق ومشاورات السوق، وأن أي إجراء سيتخذ بالتنسيق مع جميع الشركاء داخل «أوبك» وخارجها إذا اقتضت الضرورة.
وأشار إلى أن السعودية تملك طاقة إنتاج كافية تصل في الوقت الراهن إلى 12 مليون برميل يوميا للحفاظ على استقرار سوق النفط.
وقال المصدر: «ينبغي ألا يتعامل الناس مع قيام السعودية بإنتاج المزيد من النفط بمفردها كأمر مفروغ منه، نحتاج أولا إلى تقييم الأثر إذا كان يوجد أثر على صعيد التعطيلات وعلى صعيد تراجع إنتاج إيران».
وأضاف: «استطعنا تشكيل هذا التحالف الجديد بين «أوبك» وغير «أوبك»، والسعودية لن تتحرك بأي حال بشكل مستقل عن شركائها».
وبين أن الرياض تعمل عن كثب مع الإمارات، التي تتولى رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول في 2018، ومع روسيا غير العضو في «أوبك»، من أجل التنسيق ومشاورات السوق، وأن أي إجراء سيتخذ بالتنسيق مع جميع الشركاء داخل «أوبك» وخارجها إذا اقتضت الضرورة.