-A +A
رويترز (لندن، دبي)
أكد 4 مندوبين في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن المنظمة ترى أن ارتفاع النفط صوب 80 دولارا للبرميل هو طفرة قصيرة الأمد مدفوعة بعوامل جيوسياسية، وليس بنقص في المعروض، وذلك بعدما بلغ خام القياس العالمي برنت أمس الأول (الثلاثاء) 79.47 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014، ثم تراجع لما دون 78 دولارا للبرميل أمس (الأربعاء)، ما يشير إلى أن المنظمة لا تتعجل بعد إعادة النظر في اتفاقها لخفض الإنتاج.

وأوضحوا أن الارتفاع الأخير في الأسعار نشأ عن المخاوف بشأن العقوبات الأمريكية على إيران، والتوتر في الشرق الأوسط، وليس نتيجة تقلص مفاجئ في الفجوة بين العرض والطلب على النفط.


وقال مصدر في «أوبك»: «إن وجهة نظر السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم - هي أن أي قفزة وجيزة مدفوعة بالمضاربات لا تعطي مبررا كافيا للمنتجين كي يعززوا الإمدادات، وأن الارتفاع يجب أن يكون بفعل بيانات تشير إلى تأثر المعروض لاتخاذ قرار كهذا».

وأفاد أحد مندوبي «أوبك» - طلب عدم الكشف عن هويته - أن الأسعار مرتفعة بسبب التوترات فحسب.

وأضاف أحد المصادر: «ربما تتجاوز 80 دولارا ثم تنخفض، ومدى الارتفاع لم يسبب أي قلق حقيقي بعد».

وكانت مصادر بقطاع النفط قالت لرويترز الشهر الماضي: «المملكة سيسرها أن ترى سعر الخام يرتفع إلى 80 دولارا للبرميل أو حتى 100 دولار للبرميل».