قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني: «إن نتائج البنوك السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي تعد إيجابية لتصنيفها الائتماني»، يأتي ذلك بعد أن ارتفعت الأرباح المجمعة للقطاع البنكي الربع الأول من العام الحالي 2018 بنسبة 7%، لتبلغ إجمالي الأرباح 12.51 مليار ريال، مقارنة بـ 11.64 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي 2017.
وأرجعت وكالة «موديز» تحسن نتائج البنوك السعودية خلال الربع الأول إلى انخفاض تكلفة التمويل والمخصصات، مبينة أن تكلفة التمويل لدى البنوك السعودية انخفضت بنسبة 12.5% على أساس سنوي و2% على أساس ربع سنوي، ما يعكس تحسن ظروف التمويل في السعودية مقارنة بالعام 2016.
وأضافت أن تحسن أوضاع السيولة والتمويل في السعودية منذ عام 2017 أدى إلى تضييق الفجوة بين سعر «السايبور» وسعر «الليبور» حتى بلغ فارق سعر سلبي في مارس 2018. وبينت أنه منذ أبريل 2018، ارتفع سعر الفائدة بين البنوك السعودية (السايبور) إلى نحو 2.4%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2009، وذلك بعد قرار مؤسسة النقد العربي السعودي بزيادة سعر إعادة الشراء «الريبو» لانخفاض أسعار الفائدة السعودية دون المعدلات الأمريكية.
وأكدت «موديز» أنها لا تتوقع أن هذه الزيادة ستخلق ضغطا في الوقت الحالي على تكلفة التمويل، مع الأخذ بعين الاعتبار نمو الائتمان المحدود والوضع الملائم للتمويل للبنوك السعودية.
وأرجعت وكالة «موديز» تحسن نتائج البنوك السعودية خلال الربع الأول إلى انخفاض تكلفة التمويل والمخصصات، مبينة أن تكلفة التمويل لدى البنوك السعودية انخفضت بنسبة 12.5% على أساس سنوي و2% على أساس ربع سنوي، ما يعكس تحسن ظروف التمويل في السعودية مقارنة بالعام 2016.
وأضافت أن تحسن أوضاع السيولة والتمويل في السعودية منذ عام 2017 أدى إلى تضييق الفجوة بين سعر «السايبور» وسعر «الليبور» حتى بلغ فارق سعر سلبي في مارس 2018. وبينت أنه منذ أبريل 2018، ارتفع سعر الفائدة بين البنوك السعودية (السايبور) إلى نحو 2.4%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2009، وذلك بعد قرار مؤسسة النقد العربي السعودي بزيادة سعر إعادة الشراء «الريبو» لانخفاض أسعار الفائدة السعودية دون المعدلات الأمريكية.
وأكدت «موديز» أنها لا تتوقع أن هذه الزيادة ستخلق ضغطا في الوقت الحالي على تكلفة التمويل، مع الأخذ بعين الاعتبار نمو الائتمان المحدود والوضع الملائم للتمويل للبنوك السعودية.