كشف ملتقى متحدثي الأجهزة الحكومية، الذي نظمته جمعية حماية المستهلك أمس الأول (الاثنين) بمدينة الرياض، بمشاركة وزارة الثقافة والإعلام، حول الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي، بحضور عدد كبير من متحدثي الأجهزة والإعلاميين ومشاهير شبكات التواصل، قرب صدور نظام للتجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تصل فيه عقوبة المخالفين له إلى مليون ريال، إضافة لميثاق أخلاقي للمعلنين على تلك المنصات.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك عبدالله النعيم أن الجمعية لا تقف ضد المعلنين من المشاهير، ولكن يوجد بعض المشاهير من مواقع التواصل الاجتماعي يعلنون عن مستودعات تجميل أو بضائع أخرى مخالفة للأنظمة، لافتا إلى أن الجمعية ستستخدم السلاح الإيجابي مع الانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي.
من جهته، بين المتحدث باسم وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين أن الأجهزة الحكومية هي أكبر داعم لمشاهير التواصل الإلكتروني. ونوه بوجود بعض السلبيات التي سيتم مراجعتها بهدف الوصول لخدمة المستهلك.
وقال:«الوزارة تحول يوميا ما بين 3-4 قضايا غش تجاري إلى النيابة العامة، فمليارات الريالات تغادر المملكة بسبب السلع المغشوشة، وسنعمل على إطلاق رقم بلاغات مشترك يحتوي على جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لجمع شكاوى المستهلكين».
وبين أن الجهات الرقابية ضبطت في الربع الأول من العام الحالي 9 ملايين سلعة مغشوشة، بينما ضبطت الجهات ذاتها في العام الماضي 4 ملايين سلعة مغشوشة.
وأضاف: «وزارة التجارة والاستثمار انتهت من صياغة نظام التجارة الإلكتروني، ومخالفة الإعلان الإلكتروني في نظام التجارة الإلكترونية تصل إلى مليون ريال، كما أن الوزارة تستقبل 42 شكوى ضد المتاجر الإلكترونية بشكل يومي، كما أن حجم التجارة الإلكترونية يبلغ 30 مليار ريال». من جهته أشار المتحدث لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل إلى دور الفيديوهات السلبية في تأثيرها على الأسر. وقال:«توجد مخالفات واضحة ترصد يوميا تتعلق بالاتجار في البشر وتحول للأمن العام، إلا أن بعض العمالة المنزلية تعتبر خطرا أمنيا على صحة الأسر، ولدينا تعاون مع جميع المؤثرين في رصد الحالات وإيصالها للوزارة لاتخاذ اللازم».
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان أن بعض المعلنين من المشاهير تسببوا في إعاقة أو وفاة أشخاص جراء إعلان لجهات غير مرخصة، وبالتالي على هؤلاء المشاهير التأكد من تصاريح تلك المنشآت الطبية.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك عبدالله النعيم أن الجمعية لا تقف ضد المعلنين من المشاهير، ولكن يوجد بعض المشاهير من مواقع التواصل الاجتماعي يعلنون عن مستودعات تجميل أو بضائع أخرى مخالفة للأنظمة، لافتا إلى أن الجمعية ستستخدم السلاح الإيجابي مع الانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي.
من جهته، بين المتحدث باسم وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين أن الأجهزة الحكومية هي أكبر داعم لمشاهير التواصل الإلكتروني. ونوه بوجود بعض السلبيات التي سيتم مراجعتها بهدف الوصول لخدمة المستهلك.
وقال:«الوزارة تحول يوميا ما بين 3-4 قضايا غش تجاري إلى النيابة العامة، فمليارات الريالات تغادر المملكة بسبب السلع المغشوشة، وسنعمل على إطلاق رقم بلاغات مشترك يحتوي على جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لجمع شكاوى المستهلكين».
وبين أن الجهات الرقابية ضبطت في الربع الأول من العام الحالي 9 ملايين سلعة مغشوشة، بينما ضبطت الجهات ذاتها في العام الماضي 4 ملايين سلعة مغشوشة.
وأضاف: «وزارة التجارة والاستثمار انتهت من صياغة نظام التجارة الإلكتروني، ومخالفة الإعلان الإلكتروني في نظام التجارة الإلكترونية تصل إلى مليون ريال، كما أن الوزارة تستقبل 42 شكوى ضد المتاجر الإلكترونية بشكل يومي، كما أن حجم التجارة الإلكترونية يبلغ 30 مليار ريال». من جهته أشار المتحدث لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل إلى دور الفيديوهات السلبية في تأثيرها على الأسر. وقال:«توجد مخالفات واضحة ترصد يوميا تتعلق بالاتجار في البشر وتحول للأمن العام، إلا أن بعض العمالة المنزلية تعتبر خطرا أمنيا على صحة الأسر، ولدينا تعاون مع جميع المؤثرين في رصد الحالات وإيصالها للوزارة لاتخاذ اللازم».
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان أن بعض المعلنين من المشاهير تسببوا في إعاقة أو وفاة أشخاص جراء إعلان لجهات غير مرخصة، وبالتالي على هؤلاء المشاهير التأكد من تصاريح تلك المنشآت الطبية.