أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس (الجمعة) خلال مشاركته في منتدى «سان بطرسبرغ» أن السوق النفطية تغيرت، وتحتاج إلى تعديل السياسة، وكشف أن إدراج أرامكو سيتم على الأرجح العام القادم 2019.
وقال خلال مشاركته في المنتدى مع نظير الروسي الكسندر نوفاك: «إنه من الممكن زيادة الإنتاج اعتبارا من الربع الثالث من السنة مع ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى منذ 2014»، في ظل التنسيق المستمر بين الدولتين منذ 2017 مع منتجين آخرين للحد من العرض.
وأكد أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بإنتاج النفط، ردا على سؤال حول زيادة محتملة في إنتاج الخام مقدارها مليون برميل يوميا، وفقا لـ«رويترز».
وبين أن الدول المنتجة سيكون لديها القدرة على تحرير العرض خلال الفترة القريبة القادمة، متوقعا أن يتم ذلك خلال النصف الثاني من العام الحالي 2018، فيما أكد وزير الطاقة الروسي أنه في حال تم إقرار زيادة الإنتاج فسيتم في الربع الثالث من العام الحالي.
وكشفت مصادر مطلعة أن السعودية وروسيا تناقشان زيادة إمدادات النفط من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» مع المنتجين المستقلين بنحو مليون برميل يوميا، بهدف تخفيف القيود الصارمة على الإنتاج المفروضة منذ 17 شهرا، وسط مخاوف من أن يكون ارتفاع أسعار الخام قد تجاوز اللازم.
وخلال الاجتماع أكد الفالح أنه تتم مراقبة تراجع النفط في فنزويلا بعناية شديدة، وأن العقوبات الإيرانية تبعث القلق لدى «أوبك»، وسيتم إطلاق الإمدادات بشكل تدريجي، إلا أنه شدد على ضرورة التأكد من كفاية إمدادات النفط، مع إمكانية الاستمرار في خفض مخزونات النفط بشكل معتدل حتى نهاية 2018، رغم أن المستهلكين قلقون بشأن احتمال نقص المعروض النفطي.
وأضاف الفالح: «نمو الطلب على النفط سيتراجع في 2019 بعد زيادته 1.5 مليون يوميا في 2018، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطلب على النفط سيرتفع في النصف الثاني من العام الحالي 2018».
وقال خلال مشاركته في المنتدى مع نظير الروسي الكسندر نوفاك: «إنه من الممكن زيادة الإنتاج اعتبارا من الربع الثالث من السنة مع ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى منذ 2014»، في ظل التنسيق المستمر بين الدولتين منذ 2017 مع منتجين آخرين للحد من العرض.
وأكد أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بإنتاج النفط، ردا على سؤال حول زيادة محتملة في إنتاج الخام مقدارها مليون برميل يوميا، وفقا لـ«رويترز».
وبين أن الدول المنتجة سيكون لديها القدرة على تحرير العرض خلال الفترة القريبة القادمة، متوقعا أن يتم ذلك خلال النصف الثاني من العام الحالي 2018، فيما أكد وزير الطاقة الروسي أنه في حال تم إقرار زيادة الإنتاج فسيتم في الربع الثالث من العام الحالي.
وكشفت مصادر مطلعة أن السعودية وروسيا تناقشان زيادة إمدادات النفط من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» مع المنتجين المستقلين بنحو مليون برميل يوميا، بهدف تخفيف القيود الصارمة على الإنتاج المفروضة منذ 17 شهرا، وسط مخاوف من أن يكون ارتفاع أسعار الخام قد تجاوز اللازم.
وخلال الاجتماع أكد الفالح أنه تتم مراقبة تراجع النفط في فنزويلا بعناية شديدة، وأن العقوبات الإيرانية تبعث القلق لدى «أوبك»، وسيتم إطلاق الإمدادات بشكل تدريجي، إلا أنه شدد على ضرورة التأكد من كفاية إمدادات النفط، مع إمكانية الاستمرار في خفض مخزونات النفط بشكل معتدل حتى نهاية 2018، رغم أن المستهلكين قلقون بشأن احتمال نقص المعروض النفطي.
وأضاف الفالح: «نمو الطلب على النفط سيتراجع في 2019 بعد زيادته 1.5 مليون يوميا في 2018، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطلب على النفط سيرتفع في النصف الثاني من العام الحالي 2018».