بدأت وزارة الإسكان تفعيل 7 تقنيات بناء حديثة لتنفيذ مشاريعها الحالية التي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص، فيما تتواصل الجهود لجلب المزيد من التقنيات الأخرى للمشاريع المستقبلية التي تعتزم الوزارة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وسبق وأن أعلنت عنها ضمن برنامج «سكني».
وكشف المتحدث باسم الوزارة سيف السويلم، عن البدء في تنفيذ عدد من مشاريع الوزارة باستخدام تقنيات بناء حديثة تضمن الجودة العالية وتقدم الضمانات لجميع المستفيدين من تلك المشاريع، مشدداً على أنه لا تزال هناك جهود كبيرة للاستفادة من تقنيات أخرى، في المشاريع المستقبلية.
وأشار إلى أن معظم المشاريع الحالية للوزارة سيتم تنفيذها باستخدام 7 تقنيات بناء عالمية حديثة، مبيّناً أن تلك التقنيات تتضمن 5 نماذج حديثة في مجال الهياكل هي نظام الخرسانة سابقة الصب المعزولة، والخرسانة الخلوية خفيفة الوزن، والقوالب الخرسانية المعزولة، والقوالب النفقية، والهياكل الحديدية الخفيفة، أما في مجال التركيبات فهناك نموذجان للوحدات مسبقة الصنع هما، وحدات الخرسانة الجاهزة، ووحدات جاهزة من الحديد الخفيف.
وأكّد السويلم أن الوزارة تهدف إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تقنيات البناء الحديثة وذلك لتحسين وتسريع طرق البناء في المملكة، حيث تتميز تلك التقنيات بتوفير نحو 30% من التكلفة النهائية للبناء،إضافة إلى المساعدة على إنجاز البناء بسرعة تعادل ثلاثة أضعاف الطرق التقليدية، مشدداً على أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في السعر المناسب، والجودة العالية، وسرعة الإنجاز.
وبيّن السويلم أن الوزارة تحرص على الاستفادة من التجارب العالمية في تقنيات البناء الحديثة لتحقيق أهدافها بتوفير الوحدات السكنية التي يتم الإعلان عنها عبر برنامج «سكني» منتصف كل شهر، والالتزام بتنفيذها في الوقت المحدد وذلك لرفع نسبة التملك إلى 60% بحلول عام 2020، لافتاً إلى أن استخدام وسائل البناء التقليدية في تشييد المنازل تستغرق زمنياً طويلاً عند مقارنته بالتقنيات الحديثة، فيما يمكن اختصار ذلك الوقت من خلال الاستفادة من التطور المتسارع في هذا المجال.
وأضاف: «العديد من دول العالم المتقدمة شرعت في استخدام تلك التقنيات في بناء المنازل منذ زمن، إذ انتهت من استخدام الجيل الثالث من هذه التقنية، وهي في طريقها لتطوير الجيل الرابع من الصناعة أو ما يعرف بـ«إنترنت الأشياء»، فيما كان قطاع البناء في المملكة معتمداً على الطرق التقليدية أو تقنيات الجيل الأول التي تتم بطرق تقليدية»، مشدداً على أن الوزارة تسعى في الوقت ذاته إلى استقطاب الخبرات العالمية في هذا المجال، من خلال عقد الشراكات أو مساهمة شركات عالمية في تنفيذ المشاريع كما يحدث في مشروع تلال الغروب في محافظة جدة الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع إحدى أكبر الشركات الصينية المتخصصة في هذا المجال.
وأفاد أنه «وفي إطار الجهود المتواصلة، يجري العمل على جلب أفضل التقنيات العالمية في هذا المجال من خلال التواصل مع المصنّعين والمطورين حول العالم، وذلك للدخول إلى السوق السعودية، ما ينعكس بشكل كبير على تلبية احتياجات المستفيدين من الدعم السكني»، مؤكداً أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على إيجاد الأنظمة والتشريعات التي تضمن استقطاب أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال، وتحفيز الاستثمار في المجال العقاري في المملكة.
وكشف المتحدث باسم الوزارة سيف السويلم، عن البدء في تنفيذ عدد من مشاريع الوزارة باستخدام تقنيات بناء حديثة تضمن الجودة العالية وتقدم الضمانات لجميع المستفيدين من تلك المشاريع، مشدداً على أنه لا تزال هناك جهود كبيرة للاستفادة من تقنيات أخرى، في المشاريع المستقبلية.
وأشار إلى أن معظم المشاريع الحالية للوزارة سيتم تنفيذها باستخدام 7 تقنيات بناء عالمية حديثة، مبيّناً أن تلك التقنيات تتضمن 5 نماذج حديثة في مجال الهياكل هي نظام الخرسانة سابقة الصب المعزولة، والخرسانة الخلوية خفيفة الوزن، والقوالب الخرسانية المعزولة، والقوالب النفقية، والهياكل الحديدية الخفيفة، أما في مجال التركيبات فهناك نموذجان للوحدات مسبقة الصنع هما، وحدات الخرسانة الجاهزة، ووحدات جاهزة من الحديد الخفيف.
وأكّد السويلم أن الوزارة تهدف إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تقنيات البناء الحديثة وذلك لتحسين وتسريع طرق البناء في المملكة، حيث تتميز تلك التقنيات بتوفير نحو 30% من التكلفة النهائية للبناء،إضافة إلى المساعدة على إنجاز البناء بسرعة تعادل ثلاثة أضعاف الطرق التقليدية، مشدداً على أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في السعر المناسب، والجودة العالية، وسرعة الإنجاز.
وبيّن السويلم أن الوزارة تحرص على الاستفادة من التجارب العالمية في تقنيات البناء الحديثة لتحقيق أهدافها بتوفير الوحدات السكنية التي يتم الإعلان عنها عبر برنامج «سكني» منتصف كل شهر، والالتزام بتنفيذها في الوقت المحدد وذلك لرفع نسبة التملك إلى 60% بحلول عام 2020، لافتاً إلى أن استخدام وسائل البناء التقليدية في تشييد المنازل تستغرق زمنياً طويلاً عند مقارنته بالتقنيات الحديثة، فيما يمكن اختصار ذلك الوقت من خلال الاستفادة من التطور المتسارع في هذا المجال.
وأضاف: «العديد من دول العالم المتقدمة شرعت في استخدام تلك التقنيات في بناء المنازل منذ زمن، إذ انتهت من استخدام الجيل الثالث من هذه التقنية، وهي في طريقها لتطوير الجيل الرابع من الصناعة أو ما يعرف بـ«إنترنت الأشياء»، فيما كان قطاع البناء في المملكة معتمداً على الطرق التقليدية أو تقنيات الجيل الأول التي تتم بطرق تقليدية»، مشدداً على أن الوزارة تسعى في الوقت ذاته إلى استقطاب الخبرات العالمية في هذا المجال، من خلال عقد الشراكات أو مساهمة شركات عالمية في تنفيذ المشاريع كما يحدث في مشروع تلال الغروب في محافظة جدة الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع إحدى أكبر الشركات الصينية المتخصصة في هذا المجال.
وأفاد أنه «وفي إطار الجهود المتواصلة، يجري العمل على جلب أفضل التقنيات العالمية في هذا المجال من خلال التواصل مع المصنّعين والمطورين حول العالم، وذلك للدخول إلى السوق السعودية، ما ينعكس بشكل كبير على تلبية احتياجات المستفيدين من الدعم السكني»، مؤكداً أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على إيجاد الأنظمة والتشريعات التي تضمن استقطاب أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال، وتحفيز الاستثمار في المجال العقاري في المملكة.