-A +A
رويترز (سنغافورة، باكو)okaz_online@
كشف مصدر مطلع، أمس (الأربعاء)، أن مجموعة «هنغلي» الصينية الخاصة لإنتاج الكيماويات ستتلقى أولى شحناتها من النفط الخام السعودي بحلول شهر يوليو القادم، وذلك في الوقت الذي تعد فيه مصفاة جديدة للتشغيل التجريبي في أكتوبر القادم، لافتا إلى وجود محادثات مع أرامكو بشأن إمدادات طويلة الأجل.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: «من المقرر تحميل الشحنة الأولى، ويبلغ حجمها مليوني برميل من الخام العربي المتوسط السعودي في شهر يونيو القادم، وستستوردها شركة النفط الحكومية الصينية سينوكيم كورب».


وأفاد المصدر بأن هنغلي تتوقع استيراد ما يصل إلى 22 مليون برميل من الخام في العام الحالي لإجراء تجارب التشغيل في المصفاة.

وستصبح المصفاة، البالغة طاقتها 400 ألف برميل يوميا في مدينة داليان الساحلية بشمال شرق الصين واحدة من أكبر 5 مصاف في البلاد ومشتريا كبيرا للنفط الخام السعودي، والمصفاة مجهزة لتكرير أنواع الخام المتوسطة والثقيلة من السعودية.

من ناحية أخرى، أكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو أن قطاع النفط العالمي ينبغي أن يعزز الاستثمارات لضمان التكيف مع نمو الاستهلاك مستقبلا وتجنب أي نقص في الإمدادات.

وقال باركيندو خلال مؤتمر في باكو: «المرحلة الحرجة القادمة التي تواجهنا في العملية برمتها هي الحفاظ على إنجاز إعادة توازن السوق والانتعاش التدريجي في الاستثمارات وعودة الثقة في قطاعنا».

وأضاف: «أحد أكبر التحديات وأكثرها وضوحا هو ضمان وجود مستويات ملائمة من الاستثمارات على نحو يمكن التنبؤ به».

وأشار إلى أن الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط حتى عام 2040 تقدر بنحو 10.5 تريليون دولار لتغطية الطلب المستقبلي على النفط الذي من المتوقع أن يتجاوز 111 مليون برميل يوميا.