في الوقت الذي وصلت فيه تحويلات السعوديين للخارج خلال أبريل إلى 4.94 مليار ريال، بنسبة ارتفاع 27% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2017 التي بلغت آنذاك نحو 3.8 مليار ريال، صعدت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية خلال شهر أبريل الماضي من العام الحالي 2018 بنسبة 3%، لتبلغ 11.7 مليار ريال، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الذي بلغت خلاله نحو 11.4 مليار ريال، وذلك بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) في تقريرها الشهري الصادر أخيرا.
ومقارنة بشهر مارس الماضي من العام الحالي، أظهر التقرير تراجع تحويلات الأجانب خلال شهر أبريل 2018 بنحو 1.1 مليار ريال، إذ بلغت تحويلات الأجانب خلال شهر مارس نحو 12.8 مليار ريال.
ووفقا للتقرير سجلت تحويلات السعوديين للخارج تراجعا بنحو 1.33 مليار ريال، إذ بلغت تحويلات السعوديين في شهر مارس الماضي من العام الحالي نحو 6.2 مليار ريال.
في هذا السياق قال الخبير الاقتصادي ناصر القفاري لـ«عكاظ»: «تحويلات الأجانب من المتوقع أن ترتفع خلال الفترة التي تسبق فصل الصيف، وذلك لأن الكثير من الأجانب في العادة يقضون العطلة الصيفية خارج المملكة، كما أن خروج عدد من مرافقي الأجانب خلال الشهرين الماضيين يكون قد خلف ارتفاعا في حجم تحويلات الأجانب لخارج المملكة».
وفيما يخص تحويلات السعوديين، ذكر القفاري أن ذلك يعد أمرا طبيعيا. وأرجع ذلك إلى أن السعوديين في العادة تتذبذب تحويلاتهم من شهر إلى آخر، وأن هذه التحويلات تنحصر بين مصروفات للأبناء المبتعثين، وتحويلات للأعمال التجارية أو العقارية.
ومقارنة بشهر مارس الماضي من العام الحالي، أظهر التقرير تراجع تحويلات الأجانب خلال شهر أبريل 2018 بنحو 1.1 مليار ريال، إذ بلغت تحويلات الأجانب خلال شهر مارس نحو 12.8 مليار ريال.
ووفقا للتقرير سجلت تحويلات السعوديين للخارج تراجعا بنحو 1.33 مليار ريال، إذ بلغت تحويلات السعوديين في شهر مارس الماضي من العام الحالي نحو 6.2 مليار ريال.
في هذا السياق قال الخبير الاقتصادي ناصر القفاري لـ«عكاظ»: «تحويلات الأجانب من المتوقع أن ترتفع خلال الفترة التي تسبق فصل الصيف، وذلك لأن الكثير من الأجانب في العادة يقضون العطلة الصيفية خارج المملكة، كما أن خروج عدد من مرافقي الأجانب خلال الشهرين الماضيين يكون قد خلف ارتفاعا في حجم تحويلات الأجانب لخارج المملكة».
وفيما يخص تحويلات السعوديين، ذكر القفاري أن ذلك يعد أمرا طبيعيا. وأرجع ذلك إلى أن السعوديين في العادة تتذبذب تحويلاتهم من شهر إلى آخر، وأن هذه التحويلات تنحصر بين مصروفات للأبناء المبتعثين، وتحويلات للأعمال التجارية أو العقارية.