هربا من ازدحام الأسواق في ليالي شهر رمضان، وبحثا عن الراحة، تحولت بوصلة العديد من المتسوقين في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها إلى التسوق نهارا على فترتي «الفجر، والعصر»، إذ تفضل هذه الفئة من المتسوقين التسوق عقب صلاة الفجر حتى الثامنة صباحا في الأسواق الشعبية، لسلاسة التوجه إليها ذهابا وعودة تجنبا للزحام، وسهولة ركن السيارات في الأماكن المخصصة.
وقال المتسوق محمد عبدالله لـ«عكاظ»: «دوام الفجر للمحلات التجارية استقطب العديد من المتسوقين، لانعدام الازدحام في الطرقات خلال تلك الفترة «ذهابا وإيابا»، وإمكانية ركن السيارات في المواقف المخصصة بجانب الأسواق، إضافة لسهولة فحص المنتج المراد شراؤه، بعيدا عن المضايقات أثناء فترة اكتظاظ السوق بالمتسوقين»، وبين أن المتسوق يتمكن من شراء احتياجاته في فترة قصيرة قد لا تتجاوز نصف الفترة، التي كان من المتوقع قضاؤها في ساعات المساء.
فيما أكد البائع في أحد المحلات التجارية عمر حميد لـ«عكاظ» أن كثيرا من المواطنين يقبلون على شراء احتياجاتهم عقب صلاة الفجر مباشرة، حتى أصبحت بعض المحلات تنافس بعضها في ساعات الإغلاق، فبعضها تفتح أبوابها حتى الساعة العاشرة صباحا لخدمة أكبر شريحة من المتسوقين، وأوضح أن محلات أخرى تستمر ساعات العمل لديها دون إغلاق تناوبا بين الموظفين، تزامنا مع موسم المبيعات لاحتياجات شهر رمضان والعيد.
وقال المتسوق محمد عبدالله لـ«عكاظ»: «دوام الفجر للمحلات التجارية استقطب العديد من المتسوقين، لانعدام الازدحام في الطرقات خلال تلك الفترة «ذهابا وإيابا»، وإمكانية ركن السيارات في المواقف المخصصة بجانب الأسواق، إضافة لسهولة فحص المنتج المراد شراؤه، بعيدا عن المضايقات أثناء فترة اكتظاظ السوق بالمتسوقين»، وبين أن المتسوق يتمكن من شراء احتياجاته في فترة قصيرة قد لا تتجاوز نصف الفترة، التي كان من المتوقع قضاؤها في ساعات المساء.
فيما أكد البائع في أحد المحلات التجارية عمر حميد لـ«عكاظ» أن كثيرا من المواطنين يقبلون على شراء احتياجاتهم عقب صلاة الفجر مباشرة، حتى أصبحت بعض المحلات تنافس بعضها في ساعات الإغلاق، فبعضها تفتح أبوابها حتى الساعة العاشرة صباحا لخدمة أكبر شريحة من المتسوقين، وأوضح أن محلات أخرى تستمر ساعات العمل لديها دون إغلاق تناوبا بين الموظفين، تزامنا مع موسم المبيعات لاحتياجات شهر رمضان والعيد.