وقعت شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، التابعة لشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، والشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، اتفاقية جديدة تتولى بموجبها "سار" تقديم خدمات نقل مادة الكبريت المصهور من مصانع شركة أرامكو السعودية بالمنطقة الشرقية إلى مصانع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات في مدينة وعد الشمال، ومادة حامض الفوسفوريك من مدينة وعد الشمال إلى مدينة رأس الخير الصناعية.
وتأتي الاتفاقية التي أُبرمت اليوم (الأحد) في المقر الرئيس لشركة "معادن" بمدينة الرياض، إلى جانب اتفاقية سابقة تم توقيعها بداية العام الجاري، ضمن مساعٍ تقودها "معادن" لتعزيز قدراتها التشغيلية بما يتواكب مع دورها الريادي في بناء قطاع التعدين الذي يعد الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وتوفّر "سار"، وفقاً للاتفاقية الجديدة، أسطولاً من القطارات مخصصاً لنقل الكبريت المصهور من شرق المملكة إلى شمالها في مدينة وعد الشمال، وكذلك نقل حامض الفوسفوريك من شمال المملكة إلى المرافق الصناعية التابعة للشركة في مدينة رأس الخير، من خلال أسطول من المقطورات قامت سار بتأمينها تتميز بأنظمة العزل الحراري وتجهيزات السلامة المتمثلة في صمامات أمان مانعة للاحتراق أثناء عمليات النقل، إضافة إلى أنظمة تسخين في كل عربة.
ووقع الاتفاقية من جانب "معادن" رئيس شركة معادن وعد الشمال للفوسفات المهندس حمد الرشيدي، كما وقعها من جانب "سار" رئيسها التنفيذي الدكتور بشار المالك.
وأكّد رئيس معادن وكبير مديريها التنفيذيين المكلف خالد الرويس، أن "معادن" مستمرة في تنفيذ أهداف الدولة ليكون قطاع التعدين أحد محركات رؤية المملكة 2030 التي تحظى بمتابعة مستمرة واهتمام دائم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب الرويس عن سعادته بنجاح الشراكة مع "سار"، مشيراً إلى أن إبرام اتفاقية أخرى بعد مرور أقل من عام على الاتفاقية السابقة دليل على نجاح الشراكة الاستراتيجية بين "معادن" و"سار".
وقال الرويس: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشهد قيام كيان صناعي عملاق في الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية ليأخذ دوره في التنمية، بوصفه أحد المكتسبات الحضارية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
من جانبه، أفاد الدكتور بشار المالك، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 لجعل المملكة منصة لوجستية لرفد الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً، مضيفاً أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط "سار" مع "معادن" تصب في هذا المنحى الذي تقوم من خلاله "سار" بدعم قطاع التعدين من خلال توفير وسيلة نقل آمنة، متطورة وذات موثوقية.
وأوضح المالك أن "سار" حققت أرقاماً قياسية في نقل خامات المعادن من المناجم إلى مناطق المعالجة والتصدير، في خطوة تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد السعودي، لافتاً إلى أن نقل مواد الكبريت المصهور وحامض الفسفوريك من وعد الشمال وإليها، جاء بعد حصول "سار" على رخصة التشغيل وفق المعايير والشروط الفنية الخاصة بنقل هذه المواد التي تحتاج إلى تعامل خاص خلال عمليات النقل.
بدوره، وصف المهندس حمد الرشيدي الشراكة بين "معادن" و"سار" بأنها تمثل أنموذجاً في العمل التكاملي بين القطاعات الكبرى في المملكة، موضحاً أن الاتفاقية سيكون لها انعكاساتها الصناعية والإنتاجية بما يعزّز الحضور الدائم للمملكة في الأسواق التعدينية العالمية.
وكان قطار "سار" التعديني قد بدأ عمليات نقل المعادن في العام 2011م عبر شبكة يبلغ طولها 2750 كم، شهدت خلاله عمليات النقل نمو مستمر حتى وصل مجموع ما تم نقله خلال العام 2017 أكثر من 9 ملايين طن من مختلف المواد والمنتجات التعدينية.
وإضافة إلى دعمها اللوجستي للأنشطة التعدينية في المملكة، تسخّر "سار" شبكتها للخطوط الحديدية، التي يصل طولها لحوالي 5000 كم، لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية، من خلال ربط المدن الصناعية بالموانئ والمعامل، إلى جانب إسهامها في تنشيط الحركة التجارية عبر قطاراتها لنقل الركاب وشحن البضائع.
وتأتي الاتفاقية التي أُبرمت اليوم (الأحد) في المقر الرئيس لشركة "معادن" بمدينة الرياض، إلى جانب اتفاقية سابقة تم توقيعها بداية العام الجاري، ضمن مساعٍ تقودها "معادن" لتعزيز قدراتها التشغيلية بما يتواكب مع دورها الريادي في بناء قطاع التعدين الذي يعد الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وتوفّر "سار"، وفقاً للاتفاقية الجديدة، أسطولاً من القطارات مخصصاً لنقل الكبريت المصهور من شرق المملكة إلى شمالها في مدينة وعد الشمال، وكذلك نقل حامض الفوسفوريك من شمال المملكة إلى المرافق الصناعية التابعة للشركة في مدينة رأس الخير، من خلال أسطول من المقطورات قامت سار بتأمينها تتميز بأنظمة العزل الحراري وتجهيزات السلامة المتمثلة في صمامات أمان مانعة للاحتراق أثناء عمليات النقل، إضافة إلى أنظمة تسخين في كل عربة.
ووقع الاتفاقية من جانب "معادن" رئيس شركة معادن وعد الشمال للفوسفات المهندس حمد الرشيدي، كما وقعها من جانب "سار" رئيسها التنفيذي الدكتور بشار المالك.
وأكّد رئيس معادن وكبير مديريها التنفيذيين المكلف خالد الرويس، أن "معادن" مستمرة في تنفيذ أهداف الدولة ليكون قطاع التعدين أحد محركات رؤية المملكة 2030 التي تحظى بمتابعة مستمرة واهتمام دائم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب الرويس عن سعادته بنجاح الشراكة مع "سار"، مشيراً إلى أن إبرام اتفاقية أخرى بعد مرور أقل من عام على الاتفاقية السابقة دليل على نجاح الشراكة الاستراتيجية بين "معادن" و"سار".
وقال الرويس: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشهد قيام كيان صناعي عملاق في الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية ليأخذ دوره في التنمية، بوصفه أحد المكتسبات الحضارية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
من جانبه، أفاد الدكتور بشار المالك، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 لجعل المملكة منصة لوجستية لرفد الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً، مضيفاً أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط "سار" مع "معادن" تصب في هذا المنحى الذي تقوم من خلاله "سار" بدعم قطاع التعدين من خلال توفير وسيلة نقل آمنة، متطورة وذات موثوقية.
وأوضح المالك أن "سار" حققت أرقاماً قياسية في نقل خامات المعادن من المناجم إلى مناطق المعالجة والتصدير، في خطوة تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد السعودي، لافتاً إلى أن نقل مواد الكبريت المصهور وحامض الفسفوريك من وعد الشمال وإليها، جاء بعد حصول "سار" على رخصة التشغيل وفق المعايير والشروط الفنية الخاصة بنقل هذه المواد التي تحتاج إلى تعامل خاص خلال عمليات النقل.
بدوره، وصف المهندس حمد الرشيدي الشراكة بين "معادن" و"سار" بأنها تمثل أنموذجاً في العمل التكاملي بين القطاعات الكبرى في المملكة، موضحاً أن الاتفاقية سيكون لها انعكاساتها الصناعية والإنتاجية بما يعزّز الحضور الدائم للمملكة في الأسواق التعدينية العالمية.
وكان قطار "سار" التعديني قد بدأ عمليات نقل المعادن في العام 2011م عبر شبكة يبلغ طولها 2750 كم، شهدت خلاله عمليات النقل نمو مستمر حتى وصل مجموع ما تم نقله خلال العام 2017 أكثر من 9 ملايين طن من مختلف المواد والمنتجات التعدينية.
وإضافة إلى دعمها اللوجستي للأنشطة التعدينية في المملكة، تسخّر "سار" شبكتها للخطوط الحديدية، التي يصل طولها لحوالي 5000 كم، لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية، من خلال ربط المدن الصناعية بالموانئ والمعامل، إلى جانب إسهامها في تنشيط الحركة التجارية عبر قطاراتها لنقل الركاب وشحن البضائع.