ظهرت عليه إرهاصات التجارة عندما كان صغيرا حين جمع وعمره 10 سنوات الزجاجات الفارغة من الحي الذي عاش فيه مع أهله، وباع كل زجاجة مقابل سنتين.
استقرت رغبته على دخول الجامعة ودراسة الطب، لكن قصر ذات اليد والفقر الشديد الذي كان يعيش فيه، وكذلك مصاريف الدراسة الكثيرة، دفعته لأن يعمل في محل بيع آلات مقابل دولار وربع لكل ساعة عمل، ويفتتح بعدها مطعما للشطائر؛ ليضع بعدها بين عينيه كسر الأرقام القياسية، ويتحول إلى أكبر مالك سلسلة مطاعم في العالم بنحو 44 ألف فرع تبيع السندوتشات منذ العام 1965. إنه فريد ديلوكا مؤسس سلسلة مطاعم «صب واي»، الذي ولد في ولاية (نيويورك) عام 1948 من والدين إيطاليين هاجرا إلى الولايات المتحدة، وامتهن توزيع الصحف اليومية في العام 1957 لأكثر من 400 مشترك لديه.
كانت البحرين أول دولة في العالم يفتتح بها أول فرع لمطاعمه خارج الأراضي الأمريكية، وفي عام 2012 قدرت مجلة «فوربس» ثروته بـ 2.2 مليار دولار، ورغم هذا الثراء يقود سيارة مر عليها سنوات عديدة، ويسكن في شقة عادية ذات غرفتين فقط.
في فترة شبابه كان المردود المالي قليلا ولا يكفي لسداد المصاريف الجامعية، إلى أن جاء صديق قديم للعائلة، وسأله فريد عن حل لمشكلة الدخل، واقترح عليه فكرة المطعم ووافق على تمويل المشروع في صورة شيك بمبلغ ألف دولار. واتفقا مبدئيا على افتتاح 32 مطعما خلال عشر سنوات من بدء النشاط.
وكان المعتاد وقتها تسمية الشطائر - الساندويتشات- «صبـمارينز» أو Submarines، ولهذا وضع اسم صديق العائلة وصاحب الفكرة والممول الرئيسي قبلها فأصبح الاسم Pete’s Submarines أو «بيت صبـمارينز»، وبعد فترة من الافتتاح تبين أن المستهلكين يخطؤون في الاسم فينطقونه بيتزا مارينز؛ لذا قرر فريد تحويل الاسم إلى بيتزا صبواي، وبعد فترة من الزمن ومن واقع الاستخدام اليومي، اكتفى بكلمة صبواي وهو الاسم المستخدم حتى اليوم.
استقرت رغبته على دخول الجامعة ودراسة الطب، لكن قصر ذات اليد والفقر الشديد الذي كان يعيش فيه، وكذلك مصاريف الدراسة الكثيرة، دفعته لأن يعمل في محل بيع آلات مقابل دولار وربع لكل ساعة عمل، ويفتتح بعدها مطعما للشطائر؛ ليضع بعدها بين عينيه كسر الأرقام القياسية، ويتحول إلى أكبر مالك سلسلة مطاعم في العالم بنحو 44 ألف فرع تبيع السندوتشات منذ العام 1965. إنه فريد ديلوكا مؤسس سلسلة مطاعم «صب واي»، الذي ولد في ولاية (نيويورك) عام 1948 من والدين إيطاليين هاجرا إلى الولايات المتحدة، وامتهن توزيع الصحف اليومية في العام 1957 لأكثر من 400 مشترك لديه.
كانت البحرين أول دولة في العالم يفتتح بها أول فرع لمطاعمه خارج الأراضي الأمريكية، وفي عام 2012 قدرت مجلة «فوربس» ثروته بـ 2.2 مليار دولار، ورغم هذا الثراء يقود سيارة مر عليها سنوات عديدة، ويسكن في شقة عادية ذات غرفتين فقط.
في فترة شبابه كان المردود المالي قليلا ولا يكفي لسداد المصاريف الجامعية، إلى أن جاء صديق قديم للعائلة، وسأله فريد عن حل لمشكلة الدخل، واقترح عليه فكرة المطعم ووافق على تمويل المشروع في صورة شيك بمبلغ ألف دولار. واتفقا مبدئيا على افتتاح 32 مطعما خلال عشر سنوات من بدء النشاط.
وكان المعتاد وقتها تسمية الشطائر - الساندويتشات- «صبـمارينز» أو Submarines، ولهذا وضع اسم صديق العائلة وصاحب الفكرة والممول الرئيسي قبلها فأصبح الاسم Pete’s Submarines أو «بيت صبـمارينز»، وبعد فترة من الافتتاح تبين أن المستهلكين يخطؤون في الاسم فينطقونه بيتزا مارينز؛ لذا قرر فريد تحويل الاسم إلى بيتزا صبواي، وبعد فترة من الزمن ومن واقع الاستخدام اليومي، اكتفى بكلمة صبواي وهو الاسم المستخدم حتى اليوم.