-A +A
وكالات (فيينا)
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بـ«الاجماع» زيادة إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل في اليوم، وفقا لما أعلنه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، اليوم (الجمعة)، بعد الاجتماع نصف السنوي للمنظمة، رغم تردد إيران.

وقال الفالح «اتفقنا على نحو مليون برميل اقترحناها». وسعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين «أوبك» ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار. لكن إيران كانت تعارض حتى صباح الجمعة هدف مليون برميل في اليوم.


ووفقا لـ«رويترز»، فإن زيادة الإنتاج اسمية. وقالت مصادر في أوبك إن الزيادة الحقيقية ستكون أقل لأن عدة دول تنتج أقل من حصصها في الآونة الأخيرة ستجد صعوبة في العودة إلى حصصها الكاملة بينما لن يُسمح للمنتجين الآخرين بسد الفجوة.

وفي الاجتماع، كشف مصدر في أوبك أن وزراء المنظمة وافقوا على دخول تعديلات الإنتاج حيز التنفيذ في الأول من يوليو، وأن مسودة بيان المنظمة لم تتطرق إلى العقوبات الأمريكية على إيران، فيما لم يذكر نص المسودة الحجم الحقيقي لزيادة الإنتاج، واكتفى بذكر تحقيق الامتثال الكامل.

وحيال ذلك، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إن القرار النهائي هو أن أوبك والمنتجين المستقلين سيحاولون العودة بمستوى الامتثال إلى 100%، وهو ما أشار إليه وزير النفط النيجيري بقوله إن أوبك لم تخض في تفاصيل بشأن الحصص.

من جانبه، أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن أوبك لن تستهدف سعرا أبدا، وأنه لا قرار بشأن حصص الإنتاج بسبب الخلافات بين الدول، وإن حصص إنتاج كل دولة لم تتقرر، مؤكدا أنه لا رقم لزيادة الإنتاج الحقيقية.
وأضاف المزروعي: لم نناقش السماح للمنتجين الذين يملكون طاقة فائضة بسد الفجوة في إنتاج الآخرين.
وفي السياق، كشف مسؤول في أوبك أن الاجتماع الوزاري القادم سيكون في الثالث من ديسمبر.