قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بالإجماع زيادة إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يومياً، وفقاً لما أعلنه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في ختام الاجتماع نصف السنوي للمنظمة.
وقال الفالح أمس (السبت): «حشدنا بالفعل طاقات أرامكو قبل أن نأتي إلى فيينا مستبقين هذا الاجتماع، كما اتفقنا على نحو مليون برميل اقترحناها، وأعتقد أن هذا سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب الإضافي الذي نتوقعه في النصف الثاني من العام الحالي».
وأبلغ الفالح مؤتمراً صحفيا بقوله: «دعونا روسيا للانضمام كمراقب، ونعتقد أنهم يدرسون الأمر، وأستطيع أن أؤكد لكم أن جميع أعضاء أوبك سيرحبون بروسيا».
وأضاف الفالح: «إعادة تخصيص الحصص بالنسبة والتناسب لا يجب أن تكون صارمة، وبعض الدول لن تكون قادرة على الإنتاج، ومن ثم سيفعل ذلك الآخرون، وهذا يعني ضمناً أنه ستكون هناك إعادة تخصيص بشكل غير مباشر».
وأشار إلى أن «أوبك» قد تعقد اجتماعات غير عادية قبل مباحثاتها الرسمية التالية، التي ستعقد في الثالث من ديسمبر 2018 أو تعدل التسليمات في سبتمبر القادم، عندما تجتمع لجنة المراقبة إذا انخفض المعروض النفطي العالمي أكثر بسبب العقوبات على إيران.
من ناحيته، بين وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده ستضخ كمية إضافية حجمها 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من العام الحالي.
من جهته، ذكر وزير الطاقة في الإمارات سهيل المزروعي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأوبك أن «جميع البلدان لا تبذل جهوداً مماثلة لخفض الإنتاج، وبعض الانخفاض يعود إلى نقص الاستثمارات».
وقال الفالح أمس (السبت): «حشدنا بالفعل طاقات أرامكو قبل أن نأتي إلى فيينا مستبقين هذا الاجتماع، كما اتفقنا على نحو مليون برميل اقترحناها، وأعتقد أن هذا سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب الإضافي الذي نتوقعه في النصف الثاني من العام الحالي».
وأبلغ الفالح مؤتمراً صحفيا بقوله: «دعونا روسيا للانضمام كمراقب، ونعتقد أنهم يدرسون الأمر، وأستطيع أن أؤكد لكم أن جميع أعضاء أوبك سيرحبون بروسيا».
وأضاف الفالح: «إعادة تخصيص الحصص بالنسبة والتناسب لا يجب أن تكون صارمة، وبعض الدول لن تكون قادرة على الإنتاج، ومن ثم سيفعل ذلك الآخرون، وهذا يعني ضمناً أنه ستكون هناك إعادة تخصيص بشكل غير مباشر».
وأشار إلى أن «أوبك» قد تعقد اجتماعات غير عادية قبل مباحثاتها الرسمية التالية، التي ستعقد في الثالث من ديسمبر 2018 أو تعدل التسليمات في سبتمبر القادم، عندما تجتمع لجنة المراقبة إذا انخفض المعروض النفطي العالمي أكثر بسبب العقوبات على إيران.
من ناحيته، بين وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده ستضخ كمية إضافية حجمها 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من العام الحالي.
من جهته، ذكر وزير الطاقة في الإمارات سهيل المزروعي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأوبك أن «جميع البلدان لا تبذل جهوداً مماثلة لخفض الإنتاج، وبعض الانخفاض يعود إلى نقص الاستثمارات».