كشف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي اليوم (الاثنين) أن الاتفاق المشترك بين أوبك وحلفائها من منتجي النفط الآخرين على زيادة الإنتاج يظهر قوة التحالف الروسي السعودي في مجال الطاقة، وهو ما سيساهم في إحلال الاستقرار بالسوق لسنوات كثيرة قادمة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع عدد من كبار منتجي الخام خارجها على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا اعتبار من يوليو.
وقبل اجتماع أوبك في فيينا، قالت السعودية وروسيا أكبر منتجين للنفط في العالم إن هناك توافقا عاما على «إضفاء الطابع المؤسسي» على صيغة التعاون بين أوبك والمنتجين المستقلين وتمديدها حتى عام 2019 وما بعده لمراقبة السوق وتغيير الإنتاج إذا اقتضت الضرورة.
وقال كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي لـ«رويترز»: «إقامة شراكة طويلة الأمد بين روسيا والسعودية فيما يتعلق بتنسيق الجهود بين منتجي النفط وإنشاء منظمة جديدة في المستقبل قائمة على التعاون بين أوبك والمستقلين من شأنه أن يساهم في تجاوز الخلافات بين المنتجين وبلورة إستراتيجية عمل موحدة بشأن الأسواق العالمية».
وذكر ديمترييف، أحد المشاركين في صياغة الاتفاق الأولي بين موسكو أوبك في ديسمبر 2016، أن التعاون الطويل الأمد بين روسيا والسعودية «سيضمن استقرار التسعير في الأسواق العالمية وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة».
وفي اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قال ديمترييف إن السعودية، التي زار ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان موسكو في يونيو، اتفقت على استثمار 10 مليارات دولار في روسيا من بينها ملياران تم إنفاقهما بالفعل.
وأبلغ ديمترييف «رويترز» أنه يتوقع أن ترتفع الاستثمارات بين البلدين إلى مثليها في السنوات الثلاث القادمة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع عدد من كبار منتجي الخام خارجها على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا اعتبار من يوليو.
وقبل اجتماع أوبك في فيينا، قالت السعودية وروسيا أكبر منتجين للنفط في العالم إن هناك توافقا عاما على «إضفاء الطابع المؤسسي» على صيغة التعاون بين أوبك والمنتجين المستقلين وتمديدها حتى عام 2019 وما بعده لمراقبة السوق وتغيير الإنتاج إذا اقتضت الضرورة.
وقال كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي لـ«رويترز»: «إقامة شراكة طويلة الأمد بين روسيا والسعودية فيما يتعلق بتنسيق الجهود بين منتجي النفط وإنشاء منظمة جديدة في المستقبل قائمة على التعاون بين أوبك والمستقلين من شأنه أن يساهم في تجاوز الخلافات بين المنتجين وبلورة إستراتيجية عمل موحدة بشأن الأسواق العالمية».
وذكر ديمترييف، أحد المشاركين في صياغة الاتفاق الأولي بين موسكو أوبك في ديسمبر 2016، أن التعاون الطويل الأمد بين روسيا والسعودية «سيضمن استقرار التسعير في الأسواق العالمية وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة».
وفي اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قال ديمترييف إن السعودية، التي زار ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان موسكو في يونيو، اتفقت على استثمار 10 مليارات دولار في روسيا من بينها ملياران تم إنفاقهما بالفعل.
وأبلغ ديمترييف «رويترز» أنه يتوقع أن ترتفع الاستثمارات بين البلدين إلى مثليها في السنوات الثلاث القادمة.