أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن إنارة الشوارع، والطرق الرئيسية، و260 ألف منشأة حكومية تستهلك الكثير من الطاقة.
وأوضح أن برنامج الشركة المتخصصة في كفاءة الطاقة، التي أنشأتها الدولة العام الماضي؛ لإصلاح وتطوير الجوانب المتعلقة باستهلاك الطاقة طويل وشاق بسبب ارتفاع عدد المباني الحكومية.
وقال في كلمة ألقاها خلال ورشة العمل التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة أمس (الأربعاء)، في الرياض: «أنشأت لجنة استشارية مع الجهات الحكومية، لاسيما التي تتسم مرافقها بالاستهلاك المرتفع في الطاقة، ودور هذه اللجنة وممثلي الجهات الحكومية هو تمكين الشركة من القيام بواجباتها فيما يخص رفع كفاءة استهلاك الطاقة في تلك الجهات، وأن تعمل اللجنة معها على توفير استهلاك الطاقة، أخذة بعين الاعتبار عدم التأثير على عمل الجهات الحكومية».
وأضاف: «ما نأمله أن تتأصل هذه الثقافة من خلال الحملات التوعوية التي سيطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، ونسعى لنجاح استمرار هذه الحملات التوعوية حتى تكون معينة للمواطنين والمواطنات، فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، وتخفيف الأعباء المالية الناتجة من استهلاك الطاقة الكهربائية».
ولفت إلى أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة بدأ برامجه منذ فترة طويلة بمساع كبيرة بما لديه من إمكانات؛ بهدف تنمية وتطوير ثقافة الترشيد لدى المستهلكين عموما.
ونوه إلى أن المركز لا يمثل جهة معينة، بل يمثل نحو 33 جهة حكومية تتعاون فيما بينها؛ لنشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة، ولولا هذا التعاون لما تمكن من نشر ثقافة الترشيد، والسبل والوسائل التي تساهم في توفير استهلاك الطاقة.
من جانبه، ذكر مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس أحمد الزهراني في كلمة ألقاها في ورشة العمل، أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة ساهم منذ إنشائه في تنسيق جهود الجهات المعنية بالطاقة في المملكة وتوحيدها في سبيل الوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتحقيق هدف الترشيد، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، إذ نفذ بمشاركة وتنسيق مع الجهات المعنية العديد من المهمات والمنجزات التي يأتي في طليعتها إعداد وتنفيذ البرنامج السعودي لكفاءة استهلاك الطاقة الذي يسعى لإيجاد نظام متكامل يختص بترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك، ويضمن التنفيذ والتطبيق لمخرجاته، والمراجعة والتدقيق لمبادراته بشكل منتظم.
وأوضح أن برنامج الشركة المتخصصة في كفاءة الطاقة، التي أنشأتها الدولة العام الماضي؛ لإصلاح وتطوير الجوانب المتعلقة باستهلاك الطاقة طويل وشاق بسبب ارتفاع عدد المباني الحكومية.
وقال في كلمة ألقاها خلال ورشة العمل التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة أمس (الأربعاء)، في الرياض: «أنشأت لجنة استشارية مع الجهات الحكومية، لاسيما التي تتسم مرافقها بالاستهلاك المرتفع في الطاقة، ودور هذه اللجنة وممثلي الجهات الحكومية هو تمكين الشركة من القيام بواجباتها فيما يخص رفع كفاءة استهلاك الطاقة في تلك الجهات، وأن تعمل اللجنة معها على توفير استهلاك الطاقة، أخذة بعين الاعتبار عدم التأثير على عمل الجهات الحكومية».
وأضاف: «ما نأمله أن تتأصل هذه الثقافة من خلال الحملات التوعوية التي سيطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، ونسعى لنجاح استمرار هذه الحملات التوعوية حتى تكون معينة للمواطنين والمواطنات، فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، وتخفيف الأعباء المالية الناتجة من استهلاك الطاقة الكهربائية».
ولفت إلى أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة بدأ برامجه منذ فترة طويلة بمساع كبيرة بما لديه من إمكانات؛ بهدف تنمية وتطوير ثقافة الترشيد لدى المستهلكين عموما.
ونوه إلى أن المركز لا يمثل جهة معينة، بل يمثل نحو 33 جهة حكومية تتعاون فيما بينها؛ لنشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة، ولولا هذا التعاون لما تمكن من نشر ثقافة الترشيد، والسبل والوسائل التي تساهم في توفير استهلاك الطاقة.
من جانبه، ذكر مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس أحمد الزهراني في كلمة ألقاها في ورشة العمل، أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة ساهم منذ إنشائه في تنسيق جهود الجهات المعنية بالطاقة في المملكة وتوحيدها في سبيل الوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتحقيق هدف الترشيد، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، إذ نفذ بمشاركة وتنسيق مع الجهات المعنية العديد من المهمات والمنجزات التي يأتي في طليعتها إعداد وتنفيذ البرنامج السعودي لكفاءة استهلاك الطاقة الذي يسعى لإيجاد نظام متكامل يختص بترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك، ويضمن التنفيذ والتطبيق لمخرجاته، والمراجعة والتدقيق لمبادراته بشكل منتظم.