بدأت الشركة السعودية للكهرباء تشغيل محطة توليد وعد الشمال المركبة، التي تعتمد بشكل جزئي على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية، وذلك في إطار جهود الشركة لدعم المشاريع الاقتصادية والتنموية والمناطق الصناعية بجميع مناطق المملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس زياد بن محمد الشيحة، أن المحطة الجديدة التي تعمل على الغاز الطبيعي كوقود أساسي تأتي ضمن إستراتيجية الشركة المتكاملة لمشاريع كهربائية ذات تقنيات متقدمة، تراعي ظروف المنطقة البيئية، وتقلل الانبعاثات الحرارية، مع توفيرها الوقود أثناء تلبيتها حاجات المدينة الصناعية، إضافة إلى دعم توجه المملكة نحو الطاقة المتجددة.
وبين المهندس الشيحة أن «السعودية للكهرباء» استثمرت أكثر من 3.75 مليار ريال في محطة التوليد المركبة المزودة بمرايا لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، كما أنها استثمرت في إنشاء محطات تحويل وخطوط نقل هوائية وأرضية لإمداد مدينة وعد الشمال ومشاريعها الصناعية بالطاقة الكهربائية، وتعزيز واستكمال الشبكة الكهربائية بشمال المملكة وربطها مع الشبكة الكهربائية للشركة، ليكتمل بذلك ربط كافة الشبكات الكهربائية بالمملكة.
وتعتمد المحطة الجديدة نظام الدورة المركبة المتكاملة (ISCCP) وتقنيات وحدات غازية حديثة تسهم في تقليل انبعاثات الكربون وأكاسيد النيتروجين للحد من تلوث البيئة، ورفع الكفاءة، وإنتاج 50 ميغاوات من الطاقة الكهربائية عبر نظام الطاقة الشمسية المركزة CSP، كما تسعى المحطة لتوفير أربعة ملايين برميل من الوقود المكافئ خلال مدة عملها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: «إن تنفيذ المحطة بدأ في أبريل من العام 2014، بعد توقيعنا عقوداً لتوريد وتركيب واختبار وتشغيل أربعة محولات بسعة إجمالية تبلغ 1.204 ميغا فولت أمبير، و61 قاطعاً ومكثفين ومفاعلاً، ثم وقعت الشركة عقداً مع شركة عالمية لإنشاء المحطة في ديسمبر 2015، بقدرة إجمالية (1.390) ميغاوات وقت الذروة».
وحول دعمها صناعة التعدين في المملكة، أكد المهندس زياد الشيحة أن المشاريع الكهربائية في المنطقة ستسهم في تنمية منطقة الحدود الشمالية، التي تزخر باحتياطيات الخام الهائلة من الفوسفات، وخامات الأحجار المختلفة، التي تشكل فرصة لقيام محاجر وصناعات تحويلية، وتعزز مكانة المملكة عالمياً في صناعة التعدين، مضيفاً «سيكون للمحطة مساهمة ملموسة في توطين صناعة الطاقة الكهربائية، ونقل المعرفة والخبرات، ودعم المصنعين المحليين من خلال توريد معظم المواد والصناعات والخدمات اللازمة لإنشاء المشروع من السوق المحلية، كما أن المحطة الجديدة تلعب دوراً إستراتيجياً في الربط الإقليمي مع مصر وأوروبا مستقبلاً».
وشدد المهندس الشيحة على أن تلك المشاريع لم تكن ليتم إنجازها بهذا الشكل الكبير خلال وقت قياسي لولا فضل الله، ثم دعم ولاة الأمر والحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، مؤكداً أن الكوادر الوطنية من خبراء ومهندسين وفنيين سعوديين أثبتوا من خلال هذا المشروع الكبير قدرتهم على تحدي الصعاب، وامتلاكهم خبرات واسعة، وكفاءات مدربة على أعلى مستوى في مجال صناعة الطاقة الكهربائية.
وختم الرئيس التنفيذي لـ«السعودية للكهرباء» تصريحاته مؤكداً أن محطة التوليد المركبة بوعد الشمال جزء من إستراتيجية الشركة لتنفيذ رؤية المملكة 2030، في إطار جهودها لتقليل الاعتماد على النفط واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج طاقة نظيفة تراعي الأبعاد البيئية، كما أن المحطة ستعزز من مكانة الشركة السعودية للكهرباء بصفتها أكبر مرفق للخدمة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأحد أكبر مرافق الخدمات في العالم.
يُذكر أن محطة وعد الشمال المركبة تضم أول توربين غازي يتم تصنيعه محلياً من قبل شركة جنرال إلكتريك، وهو الإنجاز الذي حقق عددا من الأهداف البارزة والخاصة بنقل التقنيات الحديثة إلى داخل المملكة، والاستفادة من الخبراء الدوليين المشاركين في تصنيع التوربين بتقنية الدورة المركبة، وتوفير فرص عمل للكوادر الوطنية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس زياد بن محمد الشيحة، أن المحطة الجديدة التي تعمل على الغاز الطبيعي كوقود أساسي تأتي ضمن إستراتيجية الشركة المتكاملة لمشاريع كهربائية ذات تقنيات متقدمة، تراعي ظروف المنطقة البيئية، وتقلل الانبعاثات الحرارية، مع توفيرها الوقود أثناء تلبيتها حاجات المدينة الصناعية، إضافة إلى دعم توجه المملكة نحو الطاقة المتجددة.
وبين المهندس الشيحة أن «السعودية للكهرباء» استثمرت أكثر من 3.75 مليار ريال في محطة التوليد المركبة المزودة بمرايا لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، كما أنها استثمرت في إنشاء محطات تحويل وخطوط نقل هوائية وأرضية لإمداد مدينة وعد الشمال ومشاريعها الصناعية بالطاقة الكهربائية، وتعزيز واستكمال الشبكة الكهربائية بشمال المملكة وربطها مع الشبكة الكهربائية للشركة، ليكتمل بذلك ربط كافة الشبكات الكهربائية بالمملكة.
وتعتمد المحطة الجديدة نظام الدورة المركبة المتكاملة (ISCCP) وتقنيات وحدات غازية حديثة تسهم في تقليل انبعاثات الكربون وأكاسيد النيتروجين للحد من تلوث البيئة، ورفع الكفاءة، وإنتاج 50 ميغاوات من الطاقة الكهربائية عبر نظام الطاقة الشمسية المركزة CSP، كما تسعى المحطة لتوفير أربعة ملايين برميل من الوقود المكافئ خلال مدة عملها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: «إن تنفيذ المحطة بدأ في أبريل من العام 2014، بعد توقيعنا عقوداً لتوريد وتركيب واختبار وتشغيل أربعة محولات بسعة إجمالية تبلغ 1.204 ميغا فولت أمبير، و61 قاطعاً ومكثفين ومفاعلاً، ثم وقعت الشركة عقداً مع شركة عالمية لإنشاء المحطة في ديسمبر 2015، بقدرة إجمالية (1.390) ميغاوات وقت الذروة».
وحول دعمها صناعة التعدين في المملكة، أكد المهندس زياد الشيحة أن المشاريع الكهربائية في المنطقة ستسهم في تنمية منطقة الحدود الشمالية، التي تزخر باحتياطيات الخام الهائلة من الفوسفات، وخامات الأحجار المختلفة، التي تشكل فرصة لقيام محاجر وصناعات تحويلية، وتعزز مكانة المملكة عالمياً في صناعة التعدين، مضيفاً «سيكون للمحطة مساهمة ملموسة في توطين صناعة الطاقة الكهربائية، ونقل المعرفة والخبرات، ودعم المصنعين المحليين من خلال توريد معظم المواد والصناعات والخدمات اللازمة لإنشاء المشروع من السوق المحلية، كما أن المحطة الجديدة تلعب دوراً إستراتيجياً في الربط الإقليمي مع مصر وأوروبا مستقبلاً».
وشدد المهندس الشيحة على أن تلك المشاريع لم تكن ليتم إنجازها بهذا الشكل الكبير خلال وقت قياسي لولا فضل الله، ثم دعم ولاة الأمر والحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، مؤكداً أن الكوادر الوطنية من خبراء ومهندسين وفنيين سعوديين أثبتوا من خلال هذا المشروع الكبير قدرتهم على تحدي الصعاب، وامتلاكهم خبرات واسعة، وكفاءات مدربة على أعلى مستوى في مجال صناعة الطاقة الكهربائية.
وختم الرئيس التنفيذي لـ«السعودية للكهرباء» تصريحاته مؤكداً أن محطة التوليد المركبة بوعد الشمال جزء من إستراتيجية الشركة لتنفيذ رؤية المملكة 2030، في إطار جهودها لتقليل الاعتماد على النفط واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج طاقة نظيفة تراعي الأبعاد البيئية، كما أن المحطة ستعزز من مكانة الشركة السعودية للكهرباء بصفتها أكبر مرفق للخدمة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأحد أكبر مرافق الخدمات في العالم.
يُذكر أن محطة وعد الشمال المركبة تضم أول توربين غازي يتم تصنيعه محلياً من قبل شركة جنرال إلكتريك، وهو الإنجاز الذي حقق عددا من الأهداف البارزة والخاصة بنقل التقنيات الحديثة إلى داخل المملكة، والاستفادة من الخبراء الدوليين المشاركين في تصنيع التوربين بتقنية الدورة المركبة، وتوفير فرص عمل للكوادر الوطنية.