سلمت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) شركة أرامكو السعودية أمس (الخميس) رخصة تطوير مدينة الملك سلمان للطاقة، كأول رخصة لمدينة طاقة تصدرها «مدن»، وذلك على ضوء مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجانبين، كما سلم رخصة التطوير المدير العام لـ«مدن» المهندس خالد السالم، لمدير البنى التحتية والخدمات المساندة سيف القحطاني.
وأوضح السالم أن «مدن» تعمل جاهدة من أجل دعم مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة، والتعاون المثمر وخلق الشراكات الفعالة مع الجهات الوطنية، دعما لمسيرة التنمية والاقتصاد الوطني، والقيام بدورها في تمكين الصناعة بالسعودية، مشيرا إلى أن المشروع من شأنه تحفيز الشركات الوطنية على تقديم مشاريع تنموية تسهم في توطين الصناعة، وتوفير مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات، بجانب ما سيخلقه من تكاملٍ متناغم مع المدينة الصناعية الثالثة في الدمام.
فيما أكد نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية محمد العساف، أن مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة ينسجم مع طموحات الرؤية الرامية إلى بناء مدينة لصناعة الطاقة تكون ركيزة وقطبا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتمكين التوطين في هذا القطاع الحيوي، والذي على إثره صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة، الذي يتناغم معه برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) الذي أطلقته أرامكو السعودية قبل 3 أعوام بهدف مضاعفة المحتوى المحلي بحلول 2021.
وتُسهم مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك SPARK) في تمكين سلسلة الإمدادات المرتبطة بالصناعات والخدمات المساندة لقطاع الطاقة في المنطقة والمملكة، حيث يشمل هذا القطاع أعمال التنقيب وإنتاج النفط الخام وتكريره، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه. وسيتم ذلك من خلال توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية وبيئة جاذبة للمستثمرين العالميين، إضافة إلى تقديم خدمات متكاملة تساند المستثمرين في تحقيق استدامة استثماراتهم.
وأوضح السالم أن «مدن» تعمل جاهدة من أجل دعم مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة، والتعاون المثمر وخلق الشراكات الفعالة مع الجهات الوطنية، دعما لمسيرة التنمية والاقتصاد الوطني، والقيام بدورها في تمكين الصناعة بالسعودية، مشيرا إلى أن المشروع من شأنه تحفيز الشركات الوطنية على تقديم مشاريع تنموية تسهم في توطين الصناعة، وتوفير مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات، بجانب ما سيخلقه من تكاملٍ متناغم مع المدينة الصناعية الثالثة في الدمام.
فيما أكد نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية محمد العساف، أن مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة ينسجم مع طموحات الرؤية الرامية إلى بناء مدينة لصناعة الطاقة تكون ركيزة وقطبا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتمكين التوطين في هذا القطاع الحيوي، والذي على إثره صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة، الذي يتناغم معه برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) الذي أطلقته أرامكو السعودية قبل 3 أعوام بهدف مضاعفة المحتوى المحلي بحلول 2021.
وتُسهم مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك SPARK) في تمكين سلسلة الإمدادات المرتبطة بالصناعات والخدمات المساندة لقطاع الطاقة في المنطقة والمملكة، حيث يشمل هذا القطاع أعمال التنقيب وإنتاج النفط الخام وتكريره، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه. وسيتم ذلك من خلال توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية وبيئة جاذبة للمستثمرين العالميين، إضافة إلى تقديم خدمات متكاملة تساند المستثمرين في تحقيق استدامة استثماراتهم.