أبدت 10 شركات فرنسية اهتمامها بتطوير صناعة الطحالب واستزراعها في السعودية، وذلك على هامش ورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس (الإثنين)، بعنوان «تطوير صناعة الطحالب في المملكة»، بالتعاون مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي، وسفارة جمهورية فرنسا لدى المملكة، بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت، ووكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، بمشاركة أكثر من 60 شخصا من الجانبين.
وأوضح المهندس العيادة أن الشركات الفرنسية حققت نجاحات كبيرة في تطوير صناعة الطحالب، ولها خبرة متميزة في ذلك ستستفيد منها 17 شركة سعودية مشاركة في الورشة، إضافة إلى 3 جامعات ومعاهد ومراكز بحثية متخصصة في مجالات الأغذية المستدامة، والدواء والمستحضرات التجميلية، والطاقة، والاستزراع المائي، والأعلاف.
وأشار إلى أن الهدف من الورشة تأمين نظام مستدام لإنتاج الأغذية والدواء والأعلاف في المملكة، في ضوء التنمية المستدامة في المياه والطاقة والغذاء انطلاقا من رؤية المملكة 2030.
وقال: «المملكة تعد بيئة حاضنة ومناسبة لإنتاج الكتلة الحيوية للطحالب، وأفضل دولة في العالم ملائمة لإنتاج الأعلاف من الطحالب الدقيقة؛ بفضل ما تتمتع من مزايا نسبية داعمة، من أهمها توفر مصادر الطاقة المتعددة، والظروف المناخية الملائمة لاستزراع الطحالب والأعشاب البحرية المستدام على المستوى الاقتصادي، ومن المتوقع أن تكون المملكة من أكبر المنافسين في هذا المجال في السنوات القادمة».
من جانبه، نوه السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت بأن المملكة تزخر بالموارد الثلاثة الأكثر أهمية لتطوير زراعة الطحالب وهي الأرض، والبحار، والشمس.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي التعاون بين الشركات السعودية والفرنسية إلى إنشاء شبكة فعلية قادرة على تلبية الحاجات الغذائية والكيميائية المستقبلية الهائلة.
وأوضح المهندس العيادة أن الشركات الفرنسية حققت نجاحات كبيرة في تطوير صناعة الطحالب، ولها خبرة متميزة في ذلك ستستفيد منها 17 شركة سعودية مشاركة في الورشة، إضافة إلى 3 جامعات ومعاهد ومراكز بحثية متخصصة في مجالات الأغذية المستدامة، والدواء والمستحضرات التجميلية، والطاقة، والاستزراع المائي، والأعلاف.
وأشار إلى أن الهدف من الورشة تأمين نظام مستدام لإنتاج الأغذية والدواء والأعلاف في المملكة، في ضوء التنمية المستدامة في المياه والطاقة والغذاء انطلاقا من رؤية المملكة 2030.
وقال: «المملكة تعد بيئة حاضنة ومناسبة لإنتاج الكتلة الحيوية للطحالب، وأفضل دولة في العالم ملائمة لإنتاج الأعلاف من الطحالب الدقيقة؛ بفضل ما تتمتع من مزايا نسبية داعمة، من أهمها توفر مصادر الطاقة المتعددة، والظروف المناخية الملائمة لاستزراع الطحالب والأعشاب البحرية المستدام على المستوى الاقتصادي، ومن المتوقع أن تكون المملكة من أكبر المنافسين في هذا المجال في السنوات القادمة».
من جانبه، نوه السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت بأن المملكة تزخر بالموارد الثلاثة الأكثر أهمية لتطوير زراعة الطحالب وهي الأرض، والبحار، والشمس.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي التعاون بين الشركات السعودية والفرنسية إلى إنشاء شبكة فعلية قادرة على تلبية الحاجات الغذائية والكيميائية المستقبلية الهائلة.