كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، أن الصفقة المحتملة للاستحواذ على حصة إستراتيجية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» «مازال في المراحل الأولى للمباحثات والإطار الزمني، وسيتم تحديده بعد التوصل إلى اتفاق، وسيكون ذلك في وقت لاحق رهناً بما يتحقق من تقدّم في المناقشات»، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن خطة بدأتها الشركة منذ عدة سنوات وتنظر فيها إلى جميع الخيارات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد وفقا لـ«العربية» أن هذه الصفقة إذا تمت فإنها ستؤثر على الإطار الزمني لطرح أرامكو للاكتتاب الذي يبقى رهناً بقرار الدولة، مشيراً إلى أن أرامكو لا تخطط للاستحواذ على أي سهم من سابك عبر السوق مباشرة، موضحاً أن «سابك شركة عملاقة وأرامكو تعتز بآفاق ارتباطها المحتمل معها». وقال الناصر: «إننا في مرحلة مبكرة للغاية من المناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة بشأن الاستحواذ على حصة إستراتيجية في «سابك»، وعادةً في هذه المرحلة الأولية لا يمكن الجزم بأن الصفقة سوف تتم، كما أن أرامكو السعودية ما زالت بصدد تقييم فرص استحواذ أخرى».
وأضاف أن أرامكو تبحث كل الفرص الاستثمارية المتاحة على الصعيدين الوطني والعالمي لتنمية أعمالها في مجال الكيميائيات، بما يتوافق مع إستراتيجياتها، وتأتي في هذا السياق، الصفقة المحتملة للاستحواذ على حصة إستراتيجية في سابك، وهي الشركة السعودية المرموقة التي تعد الثالثة عالميا، وتربطها مع أرامكو السعودية علاقات متميزة منذ بداية تأسيسها.
وعن تأثير الصفقة على الموقع التنافسي لأرامكو السعودية، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أنها ستعزز موقع أرامكو التنافسي؛ لأنها تدعم أكثر من هدف إستراتيجي للشركة، وعلى رأسها موازنة التقلبات بين عوائد قطاع التنقيب والإنتاج وعوائد قطاع التكرير والكيميائيات، مبينا أن عوائد قطاع التنقيب والإنتاج تتأثر سلبا لدى انخفاض أسعار النفط العالمية، بينما عوائد قطاع التكرير والكيميائيات تحقق عوائد جيدة مع انخفاض أسعار النفط الخام العالمية، منوها إلى «أن هذا ما نسعى له حين تحدثنا عن إعادة توازن محفظة الأعمال لدى أرامكو السعودية بين قطاع إنتاج الزيت والغاز وقطاع التكرير والكيميائيات».
وأكد أن شراء حصة في شركة كيماويات، مثل سابك يؤثر إيجابا على عوائد أرامكو، مشيرا إلى أن تملُّك أرامكو حصة في شركة كيماويات يجعلها أقل تأثرا بتقلب أسعار النفط، مفيدا بأن مناقشات الصفقة ستأخذ إجراءاتها بما ينسجم مع أنظمة هيئة سوق المال، منوها بأن الشركة ما زالت في مراحل مبكرة جدا من مباحثات شراء حصة في سابك، وأنه سيتم تحديد الإطار الزمني للصفقة بعد التوصل لاتفاق نهائي.
وأبان أمين الناصر أن الصفقة المحتملة مع سابك أو غيرها من الشركات الملائمة في مجال الكيميائيات تعزز موقع أرامكو السعودية التنافسي في زيادة الابتكار وتعميق سلسلة التصنيع إلى المنتجات المتخصصة عالية القيمة، وتحقيق أعلى قدر ممكن من القيمة المضافة على كل برميل نفط وكل قدم قياسية مكعبة من الغاز تنتجها الشركة.
ولفت إلى أن الصفقة المحتملة تتيح فرصاً كبيرة للتكامل مبنية على نقاط القوة المتميزة لدى أطرافها، فضلا عن تخفيض توجه أرامكو لتنمية قطاع الكيميائيات من مخاطر تغير أنماط الطلب في قطاع النقل على المدى البعيد، وخفض النمو في البصمة الكربونية المرتبطة بتحديات التغير المناخي.
وأكد الناصر أن جميع مشاريع أرامكو السعودية العالمية في مجال التكرير تتضمن هدفاً كبيراً يتمثل في تحويل نسبة عالية من النفط الخام إلى كيميائيات، مثل المشروع المشترك في الهند وماليزيا، وكذلك استثمارات شركة موتيفا المستقبلية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد وفقا لـ«العربية» أن هذه الصفقة إذا تمت فإنها ستؤثر على الإطار الزمني لطرح أرامكو للاكتتاب الذي يبقى رهناً بقرار الدولة، مشيراً إلى أن أرامكو لا تخطط للاستحواذ على أي سهم من سابك عبر السوق مباشرة، موضحاً أن «سابك شركة عملاقة وأرامكو تعتز بآفاق ارتباطها المحتمل معها». وقال الناصر: «إننا في مرحلة مبكرة للغاية من المناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة بشأن الاستحواذ على حصة إستراتيجية في «سابك»، وعادةً في هذه المرحلة الأولية لا يمكن الجزم بأن الصفقة سوف تتم، كما أن أرامكو السعودية ما زالت بصدد تقييم فرص استحواذ أخرى».
وأضاف أن أرامكو تبحث كل الفرص الاستثمارية المتاحة على الصعيدين الوطني والعالمي لتنمية أعمالها في مجال الكيميائيات، بما يتوافق مع إستراتيجياتها، وتأتي في هذا السياق، الصفقة المحتملة للاستحواذ على حصة إستراتيجية في سابك، وهي الشركة السعودية المرموقة التي تعد الثالثة عالميا، وتربطها مع أرامكو السعودية علاقات متميزة منذ بداية تأسيسها.
وعن تأثير الصفقة على الموقع التنافسي لأرامكو السعودية، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أنها ستعزز موقع أرامكو التنافسي؛ لأنها تدعم أكثر من هدف إستراتيجي للشركة، وعلى رأسها موازنة التقلبات بين عوائد قطاع التنقيب والإنتاج وعوائد قطاع التكرير والكيميائيات، مبينا أن عوائد قطاع التنقيب والإنتاج تتأثر سلبا لدى انخفاض أسعار النفط العالمية، بينما عوائد قطاع التكرير والكيميائيات تحقق عوائد جيدة مع انخفاض أسعار النفط الخام العالمية، منوها إلى «أن هذا ما نسعى له حين تحدثنا عن إعادة توازن محفظة الأعمال لدى أرامكو السعودية بين قطاع إنتاج الزيت والغاز وقطاع التكرير والكيميائيات».
وأكد أن شراء حصة في شركة كيماويات، مثل سابك يؤثر إيجابا على عوائد أرامكو، مشيرا إلى أن تملُّك أرامكو حصة في شركة كيماويات يجعلها أقل تأثرا بتقلب أسعار النفط، مفيدا بأن مناقشات الصفقة ستأخذ إجراءاتها بما ينسجم مع أنظمة هيئة سوق المال، منوها بأن الشركة ما زالت في مراحل مبكرة جدا من مباحثات شراء حصة في سابك، وأنه سيتم تحديد الإطار الزمني للصفقة بعد التوصل لاتفاق نهائي.
وأبان أمين الناصر أن الصفقة المحتملة مع سابك أو غيرها من الشركات الملائمة في مجال الكيميائيات تعزز موقع أرامكو السعودية التنافسي في زيادة الابتكار وتعميق سلسلة التصنيع إلى المنتجات المتخصصة عالية القيمة، وتحقيق أعلى قدر ممكن من القيمة المضافة على كل برميل نفط وكل قدم قياسية مكعبة من الغاز تنتجها الشركة.
ولفت إلى أن الصفقة المحتملة تتيح فرصاً كبيرة للتكامل مبنية على نقاط القوة المتميزة لدى أطرافها، فضلا عن تخفيض توجه أرامكو لتنمية قطاع الكيميائيات من مخاطر تغير أنماط الطلب في قطاع النقل على المدى البعيد، وخفض النمو في البصمة الكربونية المرتبطة بتحديات التغير المناخي.
وأكد الناصر أن جميع مشاريع أرامكو السعودية العالمية في مجال التكرير تتضمن هدفاً كبيراً يتمثل في تحويل نسبة عالية من النفط الخام إلى كيميائيات، مثل المشروع المشترك في الهند وماليزيا، وكذلك استثمارات شركة موتيفا المستقبلية في الولايات المتحدة الأمريكية.