طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدات أطلقها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأول (الثلاثاء)، بإلغاء الحواجز والمساعدات، وإسقاط جميع التعريفات المفروضة على التجارة بين أمريكا والدول الأوروبية؛ تمهيداً للوصول لما أسماه بـ«التجارة العادلة» أو «السوق الحرة»، وذلك رغم اندلاع حرب تجارية بين أمريكا والصين وأوروبا وروسيا؛ بسبب فرض أمريكا رسوماً على الفولاذ، والألمنيوم المستورد إليها من أوروبا، وكندا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، بنسبة تراوح بين 10%ــ 25% في مطلع يونيو الماضي، وفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية عقابية على منتجات أمريكية رمزية.
وشكك ترمب في قدرة الاتحاد الأوروبي على إلغاء الرسوم والحواجز، والمضي قدماً في هذه الخطوة، وقال «نحن مستعدون.. لكنهم لن يفعلوا!».
وأضاف: «الرسوم الأمريكية أعظم ما يكون، فإما أن تعالج الدول التي تعاملت مع أمريكا في تجارة غير عادلة، وتتفاوض من أجل التوصل لصفقة عادلة، أو تتعرض لفرض الرسوم الجمركية».
وفي دلالة على تفاقم الصراع بين أمريكا والأوروبيين، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأول (الثلاثاء)، أن أوروبا لن تخضع لتهديدات الرئيس الأمريكي، وذلك قبيل توجه رئيس المفوضية الأوروبية إلى واشنطن لمحاولة تفادي اندلاع حرب تجارية شاملة.
وبين ماس عبر موقع التوتير بقوله: «إن الرسوم العقابية ليست في مصلحة أحد؛ لأن الجميع سيخسر في نهاية المطاف».
وشكك ترمب في قدرة الاتحاد الأوروبي على إلغاء الرسوم والحواجز، والمضي قدماً في هذه الخطوة، وقال «نحن مستعدون.. لكنهم لن يفعلوا!».
وأضاف: «الرسوم الأمريكية أعظم ما يكون، فإما أن تعالج الدول التي تعاملت مع أمريكا في تجارة غير عادلة، وتتفاوض من أجل التوصل لصفقة عادلة، أو تتعرض لفرض الرسوم الجمركية».
وفي دلالة على تفاقم الصراع بين أمريكا والأوروبيين، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأول (الثلاثاء)، أن أوروبا لن تخضع لتهديدات الرئيس الأمريكي، وذلك قبيل توجه رئيس المفوضية الأوروبية إلى واشنطن لمحاولة تفادي اندلاع حرب تجارية شاملة.
وبين ماس عبر موقع التوتير بقوله: «إن الرسوم العقابية ليست في مصلحة أحد؛ لأن الجميع سيخسر في نهاية المطاف».