توقع تقرير حديث ارتفاع مؤشر السوق السعودية «تداول» بنسبة 20% بدءا من الفترة الحالية حتى مطلع عام 2019، ليصل إلى 10 آلاف نقطة مقارنة بمستواه الحالي عند 8400 نقطة.
وبين تقرير شركة جدوى للاستثمار، أن إدراج مؤشر السوق السعودية ضمن الأسواق الناشئة في مؤشرات «مورغان ستانلي، ومؤشر فوتسي راسيل، وداو جونز»، يتوقع أن يؤدي إلى تدفق نحو 15 مليار دولار على الأقل، من استثمارات الأصول غير النشطة بنهاية عام 2019.
وأضاف التقرير، أنه من المنتظر أن يبدأ المستثمرون النشطون في الدخول إلى السوق السعودي قبل فترة قصيرة من الانضمام الفعلي إلى كل من مؤشر مورغان ستانلي، ومؤشر فوتسي راسل، ومؤشر داو جونز الذي انضمت له السعودية أمس الأول.
وأوضح أن انضمام المستثمرين النشطين سيدفع السوق السعودية لتسجيل أداء أفضل، بطريقة مشابهة للأنماط في أسواق أسهم إقليمية أخرى قبيل انضمامها إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
وتوقع زيادة مخاطر المغالاة في أسعار الأسهم في المديين القصير والمتوسط، بطريقة مشابهة للزيادة التي شهدتها بورصتا دبي وأبوظبي، فخلال السنة بين الإعلان عن الإدراج والإدراج الفعلي، ارتفع مكرر الربحية في دبي من 16.2 مرة إلى 20.6 مرة، وأبوظبي من 11.4 مرة إلى 19 مرة، مما يشير إلى احتمالية ارتفاع الأسهم السعودية لأكثر من قيمتها العادلة.
وفي هذا السياق قال المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة «تداول»، إن ترقية السوق المالية السعودية كسوق ناشئة في مؤشر «إس آند بي داو جونز» تعكس تزايد ثقة المستثمرين في السوق كما تدل على أننا استطعنا الوصول إلى مكانة أفضل بين أكبر الأسواق العالمية الناشئة وأكثرها سيولة وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن ترقية السوق تعكس مدى تأثير التطورات التي حققتها خلال الأشهر الستة الماضية والتي أدت بدورها لانضمام تداول لمؤشري «إم اس سي آي، وفوتسي راسل» العالميين للأسواق الناشئة.
وقال: «سنواصل التزامنا بتحقيق التطورات التي تم تطبيق الكثير منها حتى الآن والتي من شأنها تحفيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وتعزيز مكانة السوق المالية السعودية».
«فيتش»: «الفائدة» دعمت البنوك الإسلامية في السعودية
قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أمس (الخميس): «إن البنوك الإسلامية في السعودية ستستفيد أكثر من البنوك التقليدية من ارتفاع أسعار الفائدة هذا العام»، وأوضحت الوكالة في تقرير حديث لها، أن التأثير المقابل لارتفاع تكلفة التمويل سيكون أقل بالنسبة للمصارف الإسلامية.
وأضافت أن إنشاء وزارة المالية السعودية لبرنامج الصكوك المقومة بالريال، يعد تطورا إيجابيا لمساعدة البنوك الإسلامية على إدارة سيولتها، وتوقعت ارتفاع أرباح القطاع المصرفي خلال العام الحالي، برغم ضعف نمو التمويل، متوقعة أن تظل الاحتياطات الرأسمالية قوية وكافية لاستيعاب تراجع طفيف في جودة الأصول.
وبين تقرير شركة جدوى للاستثمار، أن إدراج مؤشر السوق السعودية ضمن الأسواق الناشئة في مؤشرات «مورغان ستانلي، ومؤشر فوتسي راسيل، وداو جونز»، يتوقع أن يؤدي إلى تدفق نحو 15 مليار دولار على الأقل، من استثمارات الأصول غير النشطة بنهاية عام 2019.
وأضاف التقرير، أنه من المنتظر أن يبدأ المستثمرون النشطون في الدخول إلى السوق السعودي قبل فترة قصيرة من الانضمام الفعلي إلى كل من مؤشر مورغان ستانلي، ومؤشر فوتسي راسل، ومؤشر داو جونز الذي انضمت له السعودية أمس الأول.
وأوضح أن انضمام المستثمرين النشطين سيدفع السوق السعودية لتسجيل أداء أفضل، بطريقة مشابهة للأنماط في أسواق أسهم إقليمية أخرى قبيل انضمامها إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
وتوقع زيادة مخاطر المغالاة في أسعار الأسهم في المديين القصير والمتوسط، بطريقة مشابهة للزيادة التي شهدتها بورصتا دبي وأبوظبي، فخلال السنة بين الإعلان عن الإدراج والإدراج الفعلي، ارتفع مكرر الربحية في دبي من 16.2 مرة إلى 20.6 مرة، وأبوظبي من 11.4 مرة إلى 19 مرة، مما يشير إلى احتمالية ارتفاع الأسهم السعودية لأكثر من قيمتها العادلة.
وفي هذا السياق قال المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة «تداول»، إن ترقية السوق المالية السعودية كسوق ناشئة في مؤشر «إس آند بي داو جونز» تعكس تزايد ثقة المستثمرين في السوق كما تدل على أننا استطعنا الوصول إلى مكانة أفضل بين أكبر الأسواق العالمية الناشئة وأكثرها سيولة وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن ترقية السوق تعكس مدى تأثير التطورات التي حققتها خلال الأشهر الستة الماضية والتي أدت بدورها لانضمام تداول لمؤشري «إم اس سي آي، وفوتسي راسل» العالميين للأسواق الناشئة.
وقال: «سنواصل التزامنا بتحقيق التطورات التي تم تطبيق الكثير منها حتى الآن والتي من شأنها تحفيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وتعزيز مكانة السوق المالية السعودية».
«فيتش»: «الفائدة» دعمت البنوك الإسلامية في السعودية
قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أمس (الخميس): «إن البنوك الإسلامية في السعودية ستستفيد أكثر من البنوك التقليدية من ارتفاع أسعار الفائدة هذا العام»، وأوضحت الوكالة في تقرير حديث لها، أن التأثير المقابل لارتفاع تكلفة التمويل سيكون أقل بالنسبة للمصارف الإسلامية.
وأضافت أن إنشاء وزارة المالية السعودية لبرنامج الصكوك المقومة بالريال، يعد تطورا إيجابيا لمساعدة البنوك الإسلامية على إدارة سيولتها، وتوقعت ارتفاع أرباح القطاع المصرفي خلال العام الحالي، برغم ضعف نمو التمويل، متوقعة أن تظل الاحتياطات الرأسمالية قوية وكافية لاستيعاب تراجع طفيف في جودة الأصول.