طالب اقتصاديون متخصصون في المدينة المنورة، عبر «عكاظ»، بالاستفادة الكاملة من موسم الرطب الذي يحل هذه الأيام، لافتين إلى أن محصول الرطب تنطبق عليه المقولة الشهيرة «غزارة في الإنتاج وسوء في التخزين».
وأكدوا ضرورة تغيير اللائحة التنظيمية لاستثمار الجمعية الزراعية، مع أهمية توافر ثلاجات للمزارعين وأماكن للتخزين؛ ما سيزيد من غزارة الإنتاج ويجعله متوافرا طوال العام بأسعار معقولة.
وبينوا أن تطوير سوق التمور يتطلب أمورا عدة، منها طرح مدينة التمور العالمية التي تحتوي على بورصة التمور، ومختبرات التمور العالمية، ومعارض التمور، وشركات معدات وصناعة التمور، ومركز التجارة الإلكترونية للتمور لشباب وشابات الأعمال.
وأوضح عضو اللجنة الزراعية بغرفة تجارة وصناعة الأحساء شيخ تمور الأحساء عبدالحميد بن زيد لـ«عكاظ»، أن البعض يعمد إلى البيع تحت أشعة الشمس، وهذا يضعف السوق فيجبر المزارع على إرسال الرطب للبيع في مكان واحد، وهو سوق الحلقة، وتحت مظلة وسيطرة الدلالين، أو يبيعها للوافدين.
وأشار إلى ضرورة تغيير اللائحة التنظيمية لاستثمار الجمعية الزراعية ودعمها للمزارعين على أن تكون استثمارية لضمان نجاحها، مع أهمية وجود ثلاجات للمزارعين وأماكن للتخزين، التي بدورها ستزيد من غزارة الإنتاج وتجعل الرطب متوفرا طوال العام، بدلا من وضعه الحالي الذي يتوفر فقط خلال 3 أشهر في العام.
وقال مدير عام شركة المدينة المنورة للتمور عبدالغني الأنصاري «عكاظ»: «تطوير سوق التمور والاستفادة من موسم الرسم يتطلب أمورا عدة، منها إنشاء سوق عالمية لا تقل مساحتها عن 300 ألف متر مربع، والسماح لجميع الشركاء بالعمل في السوق من دلالين وتجار وصناع وجمعيات تعاونية، وعدم منع استخدام كرتون الموز إلا بوجود بديل يوافق عليه جميع الشركاء، وإنشاء مجلس استشاري للتمور من جميع الشركاء تحت مظلة الزراعة والأمانة». وأضاف الأنصاري: «التطوير يطال أيضا طرح مدينة التمور العالمية التي تحتوي على بورصة التمور، وسوق التمور، وتجارة التمور، وصناعة التمور، وتخزين التمور، ومختبرات التمور العالمية، ومعارض التمور، ومعارض فنية للتمور، ومتحف التمور، وشركات معدات وصناعة التمور، والمركز الثقافي للتمور، والمركز الإعلامي للتمور، وشركات الشحن الدولي والمحلي، وشركات الكرتون، والتغليف، والهدايا، ومعامل التمور، ومركز اقتصاديات التمور تحت إدارة الجمعية التعاونية للتمور، ومعهد الأسر المنتجة للتمور، وعمل علامة جودة للتمور، ومركز التجارة الإلكترونية للتمور لشباب وشابات الأعمال».
من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالمدينة المنورة المهندس حمود عليثة لـ«عكاظ» أن الوضع الحالي يؤكد وجود غزارة في الإنتاج وسوء في التسويق، إلا أن التخزين عموما يعد جيد جدا.
وقال: «ما يعيق تصدير الرطب من المدينة لباقي مناطق السعودية عدم توفر جهاز متخصص في التعبئة والتغليف والنقل المبرد السري، وعلى الأرض الجهود فردية والإمكانات محدودة، وبوسائل نقل غير مبردة، أما التصدير للخارج فيحتاج لدعم النقل الجوي».
وأكدوا ضرورة تغيير اللائحة التنظيمية لاستثمار الجمعية الزراعية، مع أهمية توافر ثلاجات للمزارعين وأماكن للتخزين؛ ما سيزيد من غزارة الإنتاج ويجعله متوافرا طوال العام بأسعار معقولة.
وبينوا أن تطوير سوق التمور يتطلب أمورا عدة، منها طرح مدينة التمور العالمية التي تحتوي على بورصة التمور، ومختبرات التمور العالمية، ومعارض التمور، وشركات معدات وصناعة التمور، ومركز التجارة الإلكترونية للتمور لشباب وشابات الأعمال.
وأوضح عضو اللجنة الزراعية بغرفة تجارة وصناعة الأحساء شيخ تمور الأحساء عبدالحميد بن زيد لـ«عكاظ»، أن البعض يعمد إلى البيع تحت أشعة الشمس، وهذا يضعف السوق فيجبر المزارع على إرسال الرطب للبيع في مكان واحد، وهو سوق الحلقة، وتحت مظلة وسيطرة الدلالين، أو يبيعها للوافدين.
وأشار إلى ضرورة تغيير اللائحة التنظيمية لاستثمار الجمعية الزراعية ودعمها للمزارعين على أن تكون استثمارية لضمان نجاحها، مع أهمية وجود ثلاجات للمزارعين وأماكن للتخزين، التي بدورها ستزيد من غزارة الإنتاج وتجعل الرطب متوفرا طوال العام، بدلا من وضعه الحالي الذي يتوفر فقط خلال 3 أشهر في العام.
وقال مدير عام شركة المدينة المنورة للتمور عبدالغني الأنصاري «عكاظ»: «تطوير سوق التمور والاستفادة من موسم الرسم يتطلب أمورا عدة، منها إنشاء سوق عالمية لا تقل مساحتها عن 300 ألف متر مربع، والسماح لجميع الشركاء بالعمل في السوق من دلالين وتجار وصناع وجمعيات تعاونية، وعدم منع استخدام كرتون الموز إلا بوجود بديل يوافق عليه جميع الشركاء، وإنشاء مجلس استشاري للتمور من جميع الشركاء تحت مظلة الزراعة والأمانة». وأضاف الأنصاري: «التطوير يطال أيضا طرح مدينة التمور العالمية التي تحتوي على بورصة التمور، وسوق التمور، وتجارة التمور، وصناعة التمور، وتخزين التمور، ومختبرات التمور العالمية، ومعارض التمور، ومعارض فنية للتمور، ومتحف التمور، وشركات معدات وصناعة التمور، والمركز الثقافي للتمور، والمركز الإعلامي للتمور، وشركات الشحن الدولي والمحلي، وشركات الكرتون، والتغليف، والهدايا، ومعامل التمور، ومركز اقتصاديات التمور تحت إدارة الجمعية التعاونية للتمور، ومعهد الأسر المنتجة للتمور، وعمل علامة جودة للتمور، ومركز التجارة الإلكترونية للتمور لشباب وشابات الأعمال».
من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالمدينة المنورة المهندس حمود عليثة لـ«عكاظ» أن الوضع الحالي يؤكد وجود غزارة في الإنتاج وسوء في التسويق، إلا أن التخزين عموما يعد جيد جدا.
وقال: «ما يعيق تصدير الرطب من المدينة لباقي مناطق السعودية عدم توفر جهاز متخصص في التعبئة والتغليف والنقل المبرد السري، وعلى الأرض الجهود فردية والإمكانات محدودة، وبوسائل نقل غير مبردة، أما التصدير للخارج فيحتاج لدعم النقل الجوي».