أنهى بنك التنمية الاجتماعية الطلبات المتقدمة على تمويل عدد من المشاريع التنموية في كافة مناطق المملكة، وذلك خلال شهر شوال لعام 1439، حيث اعتمد تمويل 240 مشروعاً ناشئاً وصغيراً حول المملكة بقيمة إجمالية بلغت 46 مليون ريال، وذلك ضمن دور البنك المعني بتمكين المشاريع الصغيرة والناشئة من خلال منتجات البنك وخدماته بشقيها المالي وغير المالي.
وأفاد مساعد المدير العام لقطاع التمويل الأصغر سعيد الزهراني، أن المشاريع المعتمدة جمعت بين عدد من منتجات البنك التمويلية المتخصصة بتمكين المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية وفقا لمؤشرات للعرض والطلب في سوق المملكة ومناطقها المختلفة، حيث شملت التغطية الجغرافية أكثر من 55 مدينة ومحافظة بالمملكة، مؤكداً أن البنك اهتم بشكل كبير للوصول للمناطق الواعدة والأكثر نموا ضمن مستهدفات البنك في التمكين الاقتصادي والوصول.
وأبان الزهراني أن هذا الدعم يأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي يسعى لها البنك في التشجيع على العمل الحر ودعم الرياديين بتمويلهم ومتابعة مشاريعهم، مضيفاً أن البنك يحفز الشباب والفتيات على الإسهام في دعم اقتصاد المملكة والمشاركة في أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن البنك لا يقتصر دوره على الدعم والتمويل فقط، حيث إن خدمات البنك التي تقدم لرواد ورائدات الأعمال، تتضمن حزمة من الخدمات غير المالية تشمل بناء قدرات أصحاب المشاريع بما يتضمن ذلك التدريب، الاستشارات المتخصصة، حلول الأعمال والانفاذ للأسواق، والإرشاد، وتقدم هذه البرامج ضمن ذراع البنك للخدمات غير المالية مركز دلني للأعمال بالاستعانة بمجموعة من المستشارين العالميين والمحليين، وأيضا بالتعاون المباشر مع منظومة من الشركاء الإستراتيجيين، مستهدفين بذلك الإسهام في تنويع مصادر الدخل، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن البنك يسعى في دعمه وتمويله للمشاريع الصغيرة والناشئة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 برفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%، إضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب والفتيات على خوض عالم الأعمال وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ما يعود أثره الإيجابي على الوطن والمواطن على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وبين الزهراني أن أبرز الأنشطة التي تم تمويلها صبت في قطاعات نوعية شملت كلاً من الأنشطة الصناعية، الطبية، التقنية، الطاقة المتجددة، التجزئة، الخدمات المهنية، المعامل الإنتاجية، القطاعات الإبداعية، الإعاشة والتغذية.
كما توزعت المشاريع على معظم المدن الرئيسة والمحافظات والقرى بالمملكة كصامطة وضمد وصبياء والشقيق بجازان وأبو عريش وبحر أبو سكينة وأحد المسارحة وسيهات والغاط وبقعاء ونفي والجمش والبجادية وطبرجل وغيرها.
يذكر أن بنك التنمية الاجتماعية يعد بوابة التمكين الاقتصادي الأوسع انتشاراً للمشاريع الناشئة والصغيرة على مستوى المملكة، ضمن دوره المحوري في تمويل المشاريع، وبناء الشراكات النوعية مع منظومة الدعم وسلاسل القيم والإمداد المحلية، إضافة إلى تقديم الخدمات غير المالية ضمن حزم متكاملة تعمل مجتمعة على تعزيز نسب نجاح المشاريع واستدامتها.
وأفاد مساعد المدير العام لقطاع التمويل الأصغر سعيد الزهراني، أن المشاريع المعتمدة جمعت بين عدد من منتجات البنك التمويلية المتخصصة بتمكين المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية وفقا لمؤشرات للعرض والطلب في سوق المملكة ومناطقها المختلفة، حيث شملت التغطية الجغرافية أكثر من 55 مدينة ومحافظة بالمملكة، مؤكداً أن البنك اهتم بشكل كبير للوصول للمناطق الواعدة والأكثر نموا ضمن مستهدفات البنك في التمكين الاقتصادي والوصول.
وأبان الزهراني أن هذا الدعم يأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي يسعى لها البنك في التشجيع على العمل الحر ودعم الرياديين بتمويلهم ومتابعة مشاريعهم، مضيفاً أن البنك يحفز الشباب والفتيات على الإسهام في دعم اقتصاد المملكة والمشاركة في أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن البنك لا يقتصر دوره على الدعم والتمويل فقط، حيث إن خدمات البنك التي تقدم لرواد ورائدات الأعمال، تتضمن حزمة من الخدمات غير المالية تشمل بناء قدرات أصحاب المشاريع بما يتضمن ذلك التدريب، الاستشارات المتخصصة، حلول الأعمال والانفاذ للأسواق، والإرشاد، وتقدم هذه البرامج ضمن ذراع البنك للخدمات غير المالية مركز دلني للأعمال بالاستعانة بمجموعة من المستشارين العالميين والمحليين، وأيضا بالتعاون المباشر مع منظومة من الشركاء الإستراتيجيين، مستهدفين بذلك الإسهام في تنويع مصادر الدخل، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن البنك يسعى في دعمه وتمويله للمشاريع الصغيرة والناشئة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 برفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%، إضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب والفتيات على خوض عالم الأعمال وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ما يعود أثره الإيجابي على الوطن والمواطن على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وبين الزهراني أن أبرز الأنشطة التي تم تمويلها صبت في قطاعات نوعية شملت كلاً من الأنشطة الصناعية، الطبية، التقنية، الطاقة المتجددة، التجزئة، الخدمات المهنية، المعامل الإنتاجية، القطاعات الإبداعية، الإعاشة والتغذية.
كما توزعت المشاريع على معظم المدن الرئيسة والمحافظات والقرى بالمملكة كصامطة وضمد وصبياء والشقيق بجازان وأبو عريش وبحر أبو سكينة وأحد المسارحة وسيهات والغاط وبقعاء ونفي والجمش والبجادية وطبرجل وغيرها.
يذكر أن بنك التنمية الاجتماعية يعد بوابة التمكين الاقتصادي الأوسع انتشاراً للمشاريع الناشئة والصغيرة على مستوى المملكة، ضمن دوره المحوري في تمويل المشاريع، وبناء الشراكات النوعية مع منظومة الدعم وسلاسل القيم والإمداد المحلية، إضافة إلى تقديم الخدمات غير المالية ضمن حزم متكاملة تعمل مجتمعة على تعزيز نسب نجاح المشاريع واستدامتها.