راوحت أسعار الروبيان الأسبوع الماضي، بين 500 - 900 ريال للصندوق «32 كيلوغراماً»، وذلك مع بدء سريان موسم الروبيان (الأربعاء) الماضي والذي سيستمر 6 أشهر، وقال متعاملون في سوق الأسماك المركزي بمحافظة القطيف، إن كمية الروبيان في اليوم الأول لا تزال محدودة للغاية، مشيرين إلى أن عدد الكمية لا يتجاوز 20 صندوقاً خلال المزاد الصباحي، مؤكدين، أن المزاد العلني لكمية الروبيان بدأ بسعر 500 ريال، إذ وصل الى 700 - 900 ريال، فيما اختلفت الصورة في مزاد الظهيرة في سوق تاروت، إذ سجلت عرض كمية لا تقل عن 50 - 80 صندوقاً، راوحت الأسعار بين 500 - 750 ريالاً للصندوق، متوقعين استمرارية التراجع خلال الأيام القادمة. وأوضح محمد محيشي «متعامل» أن الكمية التي عرضت أمس لا تعطي مؤشراً على حجم الصيد في الموسم، لافتاً إلى أن الحجم الوسط يشكل القاسم المشترك لجميع الكميات التي بيعت أمس «الأربعاء». وتوقع أن تبدأ الكميات الحقيقية في الوصول إلى السوق مع بداية الأسبوع القادم «السبت»، إذ ستبدأ المراكب الكبيرة في العودة إلى المرافئ، خصوصاً أنها انطلقت قبل الموعد الرسمي لموسم الروبيان «بداية أغسطس».
بينما ذكر منير التاريخ «متعامل» أن السعر المرتفع متوقع، خصوصاً في ظل تعطش السوق للروبيان، مبيناً، أن محدودية الكمية المعروضة ساهمت في صعود السعر لمستويات كبيرة، متوقعاً تراجع السعر مع منتصف الأسبوع المقبل، خصوصاً أن الكميات الكبيرة ستجد طريقها للسوق، مما يحدث حالة من التشبع في السوق، بحيث تنعكس على القيمة السوقية، مرجحاً أن تسيطر الأوساط الصغيرة والوسطى على الكميات المتوقع وصولها.
بدوره، أوضح عيسى الصويتي «صياد» أن الكميات التي عرضت أمس «الأربعاء» خصوصاً بالطرادات الصغيرة التي تقوم بالإبحار خلال ساعات الليل والعودة مع ساعات الفجر الأولى، لافتاً إلى أن المقياس الحقيقي لنجاح الموسم سيظهر بعد مرور شهر من انطلاقة الموسم، مبيناً أن غالبية المراكب تبحر في بداية الموسم في المصائد القريبة، بهدف اختصار المسافة والعودة سريعاً، متوقعاً أن تبقى الأسعار عند مستويات العام الماضي، إذ راوحت بين 400 - 750 ريالاً تبعاً للأحجام.
بينما ذكر منير التاريخ «متعامل» أن السعر المرتفع متوقع، خصوصاً في ظل تعطش السوق للروبيان، مبيناً، أن محدودية الكمية المعروضة ساهمت في صعود السعر لمستويات كبيرة، متوقعاً تراجع السعر مع منتصف الأسبوع المقبل، خصوصاً أن الكميات الكبيرة ستجد طريقها للسوق، مما يحدث حالة من التشبع في السوق، بحيث تنعكس على القيمة السوقية، مرجحاً أن تسيطر الأوساط الصغيرة والوسطى على الكميات المتوقع وصولها.
بدوره، أوضح عيسى الصويتي «صياد» أن الكميات التي عرضت أمس «الأربعاء» خصوصاً بالطرادات الصغيرة التي تقوم بالإبحار خلال ساعات الليل والعودة مع ساعات الفجر الأولى، لافتاً إلى أن المقياس الحقيقي لنجاح الموسم سيظهر بعد مرور شهر من انطلاقة الموسم، مبيناً أن غالبية المراكب تبحر في بداية الموسم في المصائد القريبة، بهدف اختصار المسافة والعودة سريعاً، متوقعاً أن تبقى الأسعار عند مستويات العام الماضي، إذ راوحت بين 400 - 750 ريالاً تبعاً للأحجام.