توقع مراقب سوق النفط فيليب فيرليغر وصول أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل الواحد، مع إمكانية ارتفاعها بشكل ساحق إلى 400 دولار للبرميل خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 18المقبلة.
واستند تركيز فيرليغر في تقريرا له إلى نقص خفيّ في وقود الديزل، بدلاً من التهديدات الجغرافية- السياسية، قائلا: «إنه يتعين على محطات التكرير في جميع أنحاء العالم إعادة تقييم وقودها لإنتاج ديزل منخفض الكبريت للوفاء بالأنظمة البيئية الجديدة، ما يؤدي إلى نقص يمكن أن يدفع الأسعار إلى الأعلى».
وأضاف التقرير: «أن الطلب على الطاقة مرتفع وفي الوقت الحالي يشهد الاقتصاد العالمي نمواً جيداً، ومن هنا جاء ارتفاع أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة بيد أن الاحتمالات المتزايدة لحدوث حرب جمركية تعريفية بين الولايات المتحدة والصين تثير حالة كبيرة من عدم اليقين تضرّ بالنمو الاقتصادي».